هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر وليد صبري - تصوير: سهيل وزير
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبدعوة البحرين إلى مؤتمر دولي للسلام خطوة بالغة الأهمية وفي توقيت مناسب

دور البحرين محوري بحماية البنية التحتية للمعلومات تحت سطح البحر ومكافحة القرصنة
التبادل التجاري البحريني الباكستاني 500 مليون دولار ومع "التعاون" نحو 25 ملياراً
أمامنا خيار دعوة مؤسسات التعليم العالي الباكستانية لإنشاء فروع في البحرين
متغيرات النظام الدولي تبرز حاجة ملحة لتوطيد العلاقات البحرينية الباكستانية
المبادرات البحرينية أسهمت في ترسيخ التعايش السلمي كقيمة إنسانية عالمية
أكد سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين ثاقب رؤوف أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم يؤدي دوراً قيادياً بتعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش عالمياً، حيث تسهم المبادرات البحرينية في ترسيخ التعايش السلمي كقيمة إنسانية عالمية، ما يلقى دعماً باكستانياً دائماً لمبادرات جلالة الملك المعظم بتعزيز ثقافة السلام والتسامح، في وقت تُعد دعوة البحرين إلى مؤتمر دولي للسلام خطوة بالغة الأهمية، وفي توقيت مناسب، مشيراً في سياق آخر إلى أن إطلاق معرض "فرص الاستثمار بين باكستان والبحرين" يوفر منصة متميزة لاستكشاف مجالات الاستثمار المحتملة وتحقيق نمو مستدام.
وفي حوار خص به "الوطن"، شدّد السفير ثاقب رؤوف على أن التنسيق بين البحرين وباكستان ضرورة ملحّة في ظل المتغيرات الدولية، قبل أن يشير إلى أن: "ردّنا على الهند كان متزناً ورافضاً للتصعيد.. وتواصلنا مع البحرين، من ضمن الدول الصديقة، شرحنا لها موقفنا".
وقال سفير جمهورية باكستان الإسلامية إن العلاقات بين حكومتي باكستان والبحرين تاريخية قائمة على الثقة المتبادلة، ومتغيرات النظام الدولي تبرز حاجة ملحة لتوطيد العلاقات البحرينية الباكستانية للتصدي للتحديات الناشئة، موضحاً أن البحرين تحتل موقعاً استراتيجياً وتلعب دوراً أساسياً بحفظ الأمن والسلام خاصة بالمجال البحري، فيما يُعد دور المملكة محورياً بحماية البنية التحتية للمعلومات تحت سطح البحر ومكافحة القرصنة، قبل أن يُشدّد على ما تتمتع به البحرين وباكستان من علاقات تعاون دفاعي وأمني راسخة.
وأضاف السفير رؤوف أن البحرين قريبة إلى قلوب الباكستانيين وكأنها وطنهم الثاني، مشيراً إلى أنه شهد مستوى وعي ثقافي رفيع لدى البحرينيين الذين يشكلون نسيجاً اجتماعياً بات نموذجاً يُحتذى بالتعايش، في وقت تُعد البنية التحتية المتطورة انعكاساً لحرص القيادة على رفاهية المواطن.
وحول العلاقات الاقتصادية، قال السفير الباكستاني إن العلاقات الاقتصادية تحتل مكانة بارزة؛ نظراً لحجم التبادل التجاري المتنامي، وتزايد الاستثمارات المتبادلة، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بين باكستان والبحرين يتجاوز 500 مليون دولار، حيث تشمل صادرات البحرين إلى باكستان النفط والألمنيوم وخردة الحديد، بينما تستورد المملكة اللحوم والأرز والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات والمنتجات النسيجية.
وعن التعاون الأكاديمي قال إن هناك تعاوناً بحرينياً باكستانياً بالطب المتقدم والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، فما تتطلع إسلام آباد للاستفادة من خبرات البحرين المتقدمة بالتكنولوجيا المالية، في ظل وجود خيارات عدة لتمكين الطلاب الباكستانيين من استكمال دراستهم في البحرين، من بينها دعوة مؤسسات التعليم العالي الباكستانية لإنشاء فروع لها في البحرين.
وفيما يخص الجالية الباكستانية الكبيرة في البحرين، قال سفير إسلام آباد إن هذه الجالية أسهمت في خلق روابط متينة وتواصُل دائم، حيث تُعَدُّ ثالث أكبر جالية في المملكة بعدد يقدّر بأكثر من مائة ألف شخص، موضحاً أن الجالية الباكستانية تنقسم إلى 3 فئات رئيسة، وهي العمالة أصحاب الياقات الزرقاء، والمهنيون البارزون مثل الأطباء والمهندسين والمصرفيين، ورجال الأعمال.
وخلص السفير إلى القول: "تمتلك باكستان فرصاً استثمارية جاذبة في مجالات مثل الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والنسيج والإنتاج الصناعي. وفي الوقت ذاته، يُتيح الاقتصاد غير النفطي المتنامي في البحرين فرصاً للمستثمرين ورجال الأعمال الباكستانيين للمساهمة بشكل فعّال في التنمية. كما أن تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب سيكون له فوائد متبادلة".. وإلى نص الحوار
أولاً: المحور الشخصي والدبلوماسي:
بصفتكم تمثلون جمهورية باكستان الإسلامية في البحرين، ما أبرز ما لفت انتباهكم في هذه البلاد منذ وصولكم؟
- تُعد مملكة البحرين دولة مضيافة تتسم بروح الترحيب والانفتاح، مما يجعلها قريبة إلى قلوب الباكستانيين وكأنها وطنهم الثاني. لقد شهدتُ عن كثب مستوى الوعي الثقافي الرفيع لدى الشعب البحريني وكرمه الأصيل وفكرهِ المتقدم. كما يُجسد النسيج الاجتماعي البحريني نموذجاً يُحتذى به في التعايش بين مختلف الثقافات والأعراق والأديان، في إطار من الاحترام المتبادل والتقدير المشترك. وتُعبر البنية التحتية المتطورة عن مدى حرص القيادة البحرينية على رفاهية المواطن وتعزيز جودة الحياة، إضافة إلى أن البحرين وشعبها يقدمان مثالاً مشرّفاً للتسامح والتقدم والانفتاح.
كيف تقارنون تجربتكم في البحرين بمحطاتكم الدبلوماسية الأخرى؟
- لكل دولة في العالم طابعها الخاص، وبعد أن خضت تجارب دبلوماسية متعددة في عدة عواصم أجد أن البحرين تتميز بفرادة أهلها ومجتمعها. وتُعزّز هذه الخصوصية العلاقات الإنسانية الوطيدة بين شعبي البلدين بفضل الجالية الباكستانية الكبيرة المقيمة هنا، والتي ساهمت في خلق روابط متينة وتواصُل دائم. كما أن العلاقات بين حكومتي باكستان والبحرين قائمة على الثقة المتبادلة، ولها جذور تاريخية تعود إلى ما قبل استقلال باكستان وهي علاقات تتعزز باستمرار مع مرور الزمن.
كيف تقيّمون العلاقات البحرينية - الباكستانية في ظل التحولات الإقليمية والدولية الحالية؟
- يشهد النظام الدولي تغيرات متسارعة وعميقة، فهناك قوى تسعى إلى إعادة تشكيل التحالفات وتقويض الاستقرار؛ مما يخلق أجواءً من الغموض والتقلب. وفي ظل هذه الظروف تبرز الحاجة الملحة إلى توطيد علاقاتنا الثنائية وتبادل الرؤى بشأن القضايا العالمية، من أجل تعزيز التفاهم المشترك والتصدي الجماعي للتحديات الناشئة.
ثانياً: التسامح والتعايش:
كيف تنظرون إلى تجربة البحرين في تعزيز قيم التسامح والتعايش الديني، خصوصاً عبر مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي؟
- تُعبر باكستان عن تقديرها العميق للدور القيادي الذي يقوم به حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه في تعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش. إن استضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي في فبراير 2025، بالإضافة إلى إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 28 يناير يوماً دولياً للتعايش السلمي تُعتبران من المحطات البارزة في هذا المسار. كما تُشكل هذه المبادرات إسهاماً مهماً في ترسيخ ثقافة التعايش السلمي كقيمة إنسانية عالمية. وفي هذا السياق، نودُ أن نهنئ مملكة البحرين على قيادتها الحكيمة لهذا التوجه الإنساني.
ما إمكانية التعاون بين باكستان والبحرين في مجال نشر ثقافة التسامح الإقليمي؟
- تدعم باكستان باستمرار المبادرات التي يطلقها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه في مجال تعزيز ثقافة السلام والتسامح. وقد شارك وفد باكستاني في ملتقى البحرين للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" عام 2022. ورغم أن وزير شؤون الباكستانيين في الخارج كان مقرراً له حضور مؤتمر الحوار الإسلامي، إلا أن ظرفاً طارئاً حال دون ذلك. غير أن الممثل الخاص لرئيس الوزراء شارك في مبادرة "شبكة الأمل"، التي تهدف إلى تعزيز الأنشطة الإيجابية والبنّاءة لدى الشباب؛ مما يُعدّ خطوة مهمة نحو ترسيخ ثقافة التعايش السلمي.
ثالثاً: الأمن والسلام الإقليمي:
كيف ترون دور البحرين في حماية أمن الملاحة وسفن الطاقة في الخليج؟
- تحتل البحرين موقعاً استراتيجياً مهماً، وتستضيف مقر القوات البحرية المشتركة (CMF)، التي تلعب دوراً أساسياً في حفظ الأمن والسلام وخصوصاً في المجال البحري. أنهت باكستان مؤخراً قيادتها لقوة المهام المشتركة (CTF-151)، وهي حالياً تتولى قيادة القوة المشتركة (CTF-150). ونحن نُقدّر دور البحرين المحوري في دعم هذه الجهود، لاسيما في حماية البنية التحتية للمعلومات تحت سطح البحر ومكافحة القرصنة والتصدي للتحديات المتعلقة بتهريب الممنوعات.
ما تقييمكم لمبادرة البحرين بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام؟ وهل من تصوّر لدور باكستان ضمن هذه المبادرة؟
- تمثل مبادرة حكومة البحرين المتمثلة في الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة، والتي أعلن عنها خلال القمة العربية الثالثة والثلاثين خطوة بالغة الأهمية وفي توقيت مناسب. وتؤكد باكستان دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في حل عادل لقضيته وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. يقوم موقفنا من القضية الفلسطينية على مبادئ عالمية، وعلى إدراكنا العميق بأن بقاءنا بات مرهوناً بتعزيز التعاون والحوار. وكما تعلمون، واجهنا في الأسابيع الماضية اعتداءات غير مبررة من قبل الحكومة الهندية، وقد كان ردّنا متزناً ورافضاً للتصعيد. فبدلاً من ذلك، قدمنا التعازي لأسر الضحايا وطالبنا بإجراء تحقيق مستقل ومحايد في حادثة بهالغام، وشاركنا بفاعلية في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول الحادثة، كما تواصلنا مع الدول الصديقة ومن ضمنها البحرين لشرح موقفنا.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبرابعاً: العلاقات الاقتصادية والتجارية:
كيف تصفون العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟
- تربط باكستان والبحرين علاقات صداقة وطيدة وعريقة، وتشهد تطوراً مستمراً. يتسم التعاون بين البلدين بالتنوع؛ إذ يشمل العديد من القطاعات، وتحتل العلاقات الاقتصادية مكانة بارزة؛ نظراً لحجم التبادل التجاري المتنامي، وتزايد الاستثمارات المتبادلة والدور الفعّال الذي تقوم به الجالية الباكستانية في البحرين، والتي تسهم بجهد ملموس في مسيرة التنمية في كلا البلدين. تتوافق المصالح الاقتصادية الباكستانية مع رؤية البحرين التنموية، مما يُوفر فرصاً واعدة لتعاون ثنائي مثمر يحقق المنفعة المتبادلة.
ما هو حجم التبادل التجاري بين باكستان والبحرين، وما أبرز الصادرات والواردات من الجانبين؟
- يتجاوز حجم التبادل التجاري بين باكستان والبحرين 500 مليون دولار أمريكي. وتشمل صادرات البحرين إلى باكستان النفط ومنتجاته والألمنيوم وخردة الحديد. في حين تستورد البحرين من باكستان اللحوم والأرز والمأكولات البحرية والفواكه والخضروات والمنتجات النسيجية.
هل لدى الحكومة الباكستانية خطة أو حوافز مخصّصة لجذب الاستثمارات البحرينية؟
- إن تعزيز الروابط الاقتصادية والإنسانية بين باكستان والبحرين يمثل أولوية تامة. وفي هذا السياق، نتواصل بشكل مستمر مع الجهات المعنية في القطاعين العام والخاص، لتعزيز التعاون الحكومي وتفعيل الشراكات التجارية. يسرّنا أننا أعلنا عن إطلاق معرض "فرص الاستثمار بين باكستان والبحرين" في 17 مايو من هذا العام، والذي يوفر منصة متميزة لاستكشاف مجالات الاستثمار المحتملة وتحقيق نمو مستدام. وشارك في هذا الحدث وفود من كلا البلدين، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وبناء شراكات فاعلة.
خامساً: التعاون الدفاعي والعسكري:
ما طبيعة التعاون الدفاعي بين البلدين؟ وهل هناك تدريبات أو اتفاقيات عسكرية قائمة أو قيد البحث؟
- تتمتع جمهورية باكستان الإسلامية ومملكة البحرين بعلاقات تعاون دفاعي وأمني راسخة، تستند إلى أُسس متينة من الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة. يشمل هذا التعاون إطاراً متعدّد الأطراف من الاتفاقيات الثنائية، حيث يتمّ تبادل الوفود العسكرية بشكل دوري بين البلدين، مما يُسهم في تعزيز العلاقات العسكرية وتعميق التعاون في المجالات الدفاعية.
سادساً: التعليم والتبادل الثقافي:
ما حجم التعاون الأكاديمي بين البلدين؟
- تسعى مؤسساتنا التعليمية إلى تعزيز التعاون مع البحرين، لاسيما في المجالات التكنولوجية الحديثة مثل الطب المتقدم والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. تُبدي جمهورية باكستان الإسلامية استعدادها التام لمشاركة مواردها وخبراتها في هذه المجالات، كما تتطلّع إلى الاستفادة من الخبرات المتقدمة التي تمتلكها مملكة البحرين في قطاع التكنولوجيا المالية (Fintech).
هل هناك نية لتوسيع حضور المؤسسات التعليمية الباكستانية في البحرين؟
- يوجد عدد كبير من أفراد الجالية الباكستانية في مملكة البحرين، حيث يواجه العديد من الطلاب تحديات في مواصلة تعليمهم الجامعي. وفي إطار معالجة هذه التحديات نسعى لاستكشاف عدة خيارات تهدف إلى تمكين الطلاب الباكستانيين من استكمال دراستهم في البحرين. ومن بين هذه الخيارات إمكانية دعوة مؤسسات التعليم العالي الباكستانية لإنشاء فروع لها في البحرين. إن هذه المبادرة من شأنها أن تعود بالنفع على طلابنا كما ستوفر المزيد من الفرص للطلاب البحرينيين أيضاً.
سابعاً: الجالية الباكستانية في البحرين:
كم يبلغ عدد أبناء الجالية الباكستانية في البحرين؟
- تُعَدُّ الجالية الباكستانية في مملكة البحرين ثالث أكبر جالية، حيث يُقدَّر عدد أفرادها بأكثر من مائة ألف شخص.
ما أبرز القطاعات التي يتركز فيها نشاط أبناء الجالية؟
- تنقسم الجالية الباكستانية في مملكة البحرين إلى ثلاث فئات رئيسة: (1) العمالة أصحاب الياقات الزرقاء، (2) المهنيون البارزون مثل الأطباء والمهندسين والمصرفيين، (3) رجال الأعمال.
كيف تصفون العلاقة بين الجالية الباكستانية والمجتمع البحريني؟ وهل من مبادرات لتعزيز التفاهم الثقافي بين الجانبين؟
- تُعَدُّ الجالية الباكستانية جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني منذ الأيام الأولى لاستقلال باكستان، بل وحتى قبل ذلك. وقد أصبح العديد من أفراد هذه الجالية يعتبرون البحرين وطناً ثانياً لهم حيث تندمج الثقافات بشكل سلس. كما أن الثقافة الباكستانية التي تشمل مجالات الترفيه والمأكولات والملابس والألعاب والفعاليات الدينية والثقافية، قد وجدت لها مكاناً في البحرين، وساهمت في العديد من تقاليدها. وتقوم الجالية الباكستانية بتنظيم فعاليات ثقافية بشكل منتظم، حيث تدعو الأصدقاء البحرينيين للمشاركة في هذه الأنشطة.
ثامناً: الشراكة الخليجية – الباكستانية:
كيف تنظرون إلى مستوى التعاون بين منظومة مجلس التعاون الخليجي وجمهورية باكستان؟
- تتمتع جمهورية باكستان بعلاقات متجذرة وأخوية مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وهي علاقات تاريخية تستند إلى قيم الأخوّة المشتركة. إننا نحرص على التواصل المنتظم على جميع المستويات مع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، كما توجد في المنطقة جالية باكستانية كبيرة تُسهم بشكل فعال في تعزيز التعاون بين باكستان ودول الخليج في مجالات متعددة تشمل السياسة والاقتصاد والتجارة والثقافة والدفاع.
ما هو حجم التبادل التجاري بين دول الخليج وباكستان، وما هي أبرز الملفات المشتركة المطروحة على جدول التعاون الإقليمي؟
- بلغ حجم التبادل التجاري بين باكستان ودول مجلس التعاون الخليجي نحو 25 مليار دولار أمريكي. وقد قامت باكستان مؤخراً بتوقيع اتفاقية تجارة حرة مع دول المجلس، ويُعقد الأمل على أن يُسهم تنفيذ هذه الاتفاقية في تعزيز حجم التجارة الباكستانية مع دول المجلس في المستقبل.
ختاماً:
ما رؤيتكم لمستقبل العلاقات البحرينية - الباكستانية خلال السنوات الخمس المقبلة؟ وما أبرز الملفات التي تستحق التركيز والدفع بها إلى الأمام؟
- أتطلع إلى تعزيز التعاون بين جمهورية باكستان الإسلامية ومملكة البحرين في مجموعة متنوعة من القطاعات. وعلى الرغم من أن التبادل التجاري بين البلدين يشهد نمواً ملحوظاً، إلا أن هناك إمكانيات كبيرة لتوسيع وتنويع هذه الشراكة. تمتلك باكستان فرصاً استثمارية جاذبة في مجالات مثل الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والنسيج والإنتاج الصناعي. وفي الوقت ذاته، يتيح الاقتصاد غير النفطي المتنامي في البحرين فرصاً للمستثمرين ورجال الأعمال الباكستانيين للمساهمة بشكل فعّال في التنمية. كما أن تعزيز التعاون في مجالات التعليم والتدريب سيكون له فوائد متبادلة، لاسيما من خلال المبادرات المشتركة بين الجامعات والمعاهد التقنية وبرامج تبادل الطلاب التي تركز على تطوير القوى العاملة.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر البحرين الان | سفير باكستان لـ«الوطن»: دور قيادي لملك البحرين بتعزيز مبادئ السلام والتسامح والتعايش عالمياً | الخليج الان البحرينية في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الوطن البحرينية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الوطن البحرينية مع اطيب التحيات.