وقال سموه إن مملكة البحرين تتسم بالعديد من المقومات الجاذبة والتي تعزز من مكانتها على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية، وما نشهده اليوم من مشاريع وخطط تطويرية يتم تنفيذها بوتيرة متسارعة وبأعلى درجات الإتقان ما هو إلا نتاج العزيمة الصادقة والعمل الدؤوب من كافة الجهات المعنية بالشأن السياحي، وهو محل اعتزاز لتحقيق الاستدامة في شتى مسارات التطوير.

وأشار سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الى أن الطموح مستمر لتحقيق المزيد من الانجازات السياحية في جزر حوار بما يسهم في تعزيز مكانة مملكة البحرين، مؤكدًا سموه أهمية مضاعفة الجهود بما يتماشى مع بلوغ الأهداف المرجوة كما هو مخطط لها وفق مختلف مراحل العمل، لافتًا إلى أن كل إنجازٍ يتحقق هو دافعٌ لإنجازٍ يليه أكثر تميزًا، في إشارة إلى افتتاح منتجع حوار "بإدارة مانتيس" الذي أقيم تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله، حيث يُعد المشروع الأول من بين 3 مشاريع سياحية قيد التطوير تشرف عليها الهيئة العليا برئاسة سموه، وذلك بما يسهم في إبراز الطابع المتميز للمملكة باعتبارها الدولة الأرخبيلية الوحيدة في المنطقة.

واستمع سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة خلال الاجتماع من أعضاء الهيئة على الخطط والبرامج، التي ستقوم بها الهيئة ووضع الرؤية الاستراتيجية التي سترتكز عليها في تطوير جزر حوار، وخلق نموذج للسياحة المستدامة فيها، وكفالة الاستغلال الأمثل لها سياحياً، بما يرفد هذا الموقع الحيوي وما يوفره من عوامل جاذبة للسياحة إلى جانب ما ستوفره هذه المشاريع من خلق الفرص النوعية للمواطنين، ودعماً للاقتصاد الوطني، كما تم استعراض مستجدات المخطط العام لأرخبيل جزر حوار ونتائج الدراسات البيئية الأولية.