قطر الان | التعادل يشعل منافسات المجموعة الرابعة في بطولة القلايل 2025 | الخليج الان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان محليات

46

بطولة القلايل 2025

الدوحة - قنا

تواصلت اليوم منافسات المجموعة الرابعة من بطولة القلايل للصيد التقليدي للعام 2025 بمحمية لعريق، والتي تقام بدعم من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضة "دعم". وتضم فرق (لفان والريان والنخش وسهيل).

وفي ثاني أيام منافسات المجموعة الرابعة والأخيرة في البطولة تقدم إلى المركز الأول فريقا /الريان/ و/النخش/ برصيد 180 نقطة لكل منهما، حيث أضاف الريان اليوم لرصيده السابق 120 نقطة نتيجة صيد 4 حبارى، فيما تمكن النخش من حصد 180 نقطة بعد صيد 6 حبارى اليوم.

وفي السياق ذاته تراجع فريق /لفان/ الذي تصدر أولى جولات المجموعة إلى المركز الثاني بالشراكة مع فريق سهيل برصيد 150 نقطة لكل منهما حيث أضاف /لفان/ 30 نقطة فقط لرصيده السابق بعد صيد طائري حبارى رافقه خصم 30 نقطة بسبب احتساب خطأ على الفريق، فيما تمكن فريق سهيل من إضافة 120 نقطة لرصيده السابق نتيجة صيد 4 حبارى.

وفي تعليقه على منافسات اليوم الثاني في المجموعة الرابعة والأخيرة في البطولة، أوضح السيد خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل أن هذه المجموعة تسجل واحدة من أقوى المنافسات في البطولة هذا العام، حيث تشهد تقاربا كبيرا في النقاط بين الفرق، مما يجعل كل جولة مشوقة وفي نفس الوقت مبهمة في رسم ملامح المتأهل إلى النهائي.

وقال إن "الوضع الراهن للمجموعة يعكس قوة الفرق المشاركة وخبرتها في إدارة المنافسة، حيث يوجد فريقان يتقاسمان المركز الأول، في حين أن المركز الثاني أيضا يشهد تعادلاً بين فريقين أيضا، والفارق بين المتصدرين وأقرب ملاحقيهم لا يتجاوز 30 نقطة فقط، مما يعني أن أي تغيير بسيط في الأداء خلال الجولات القادمة قد يقلب موازين الترتيب بالكامل.

وأضاف أن فريق الريان، الحائز على البيرق عام 2016، يواصل إثبات قدرته على المنافسة، بينما فريق لفان، الذي بات يحجز مقعده في النهائي بانتظام خلال السنوات الأربع الماضية، لا يزال يحتفظ بحظوظه بقوة، أما فريق النخش، صاحب المركز الثاني في نسخة 2019، فهو خصم عنيد يسعى لاستعادة مجده، في حين أن فريق سهيل أظهر قدرة كبيرة على مجاراة الفرق الأخرى في هذه المجموعة القوية".

وأشار المعاضيد إلى أن هذه المنافسة المتقاربة تعكس روح بطولة القلايل، التي تتميز بتحدياتها الاستثنائية وتكافؤ فرص المشاركين، مؤكدا أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد هوية الفريق الذي سينجح في انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي.