* عروض يومية حتى الإثنين وأنشطة تراثية تُجسّد الهوية

* الدراجات المضيئة والشخصيات المتجولة تبهر الأطفال

استقبل ميناء الدوحة القديم أعدادا كبيرة من الزوّار في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ليؤكد مجددًا مكانته كوجهة مفضلة للمتنزهين والمرتادين خلال المناسبات الرسمية. وقد استمتع الزوّار بباقة من الفعاليات والبرامج الثقافية والترفيهية التي أُعدت خصيصًا للاحتفال بهذه المناسبة المباركة، وسط أجواء كرنفالية نابضة بالحياة.

إحياء الموروث البحري

شارك الزوّار في فعاليات حماسية متنوّعة شملت عروضًا فنية بحرية وفقرات تفاعلية حية، إضافة إلى أنشطة عائلية موجهة للصغار والكبار، تسلّط الضوء على الموروث البحري القطري العريق، وسط أجواء ترحيبية تُجسد روح الضيافة القطرية الأصيلة. كما تحوّل حي "المينا" إلى منصة نابضة بالإيقاعات الشعبية والعروض المتجولة التي استحضرت ذاكرة البحر وعبق التاريخ.

عروض يومية حتى الإثنين

تتواصل الفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي انطلقت في أول أيام العيد حتى يوم الاثنين المقبل، حيث تُقام يوميًا من الساعة 6:30 مساءً وحتى 10:00 مساءً. وتشمل هذه الفعاليات جلسات للفنون الشعبية البحرية، وأهازيج مستلهمة من الذاكرة المحلية، يتناقلها المجتمع القطري جيلًا بعد جيل.

مشاهد كرنفالية للأطفال والعائلات

أضفت العروض المتنقلة طابعًا احتفاليًا على الميناء، حيث شملت فقرات المشي على العصي، وعروض الأشجار المتحرّكة، واستعراضات لشخصيات متزلّجة بالعجلات، إلى جانب عرض مبهر للدراجات المضيئة التي أنارت ممشى الميناء بألوانها الزاهية، وسط تفاعل كبير من الحضور، خاصة من العائلات والأطفال الذين استمتعوا بالأجواء الفريدة.

تجربة متكاملة تمزج الماضي بالحاضر

يوفّر ميناء الدوحة القديم تجربة استثنائية للزوّار، تجمع بين الترفيه والاحتفاء بالتقاليد. وتُجسّد فعاليات عيد الأضحى لهذا العام الرؤية الطموحة لميناء الدوحة كمساحة تفاعلية تربط الزائر بتاريخ البلاد، وتُعيد إحياء العلاقة بين الإنسان والبحر، من خلال فعاليات تعكس الهوية الثقافية لدولة قطر.

الواجهة البحرية لقطر نحو العالم

يُعد ميناء الدوحة القديم، بتصميمه العصري المستوحى من التراث البحري، بوابة قطر البحرية على العالم، حيث يلتقي ماضي البلاد العريق بمستقبلها الواعد. ويتميّز الميناء بمرافق متطورة تشمل مارينا بمعايير عالمية، وممشى أيقونيا، إلى جانب مجموعة من الفعاليات الثقافية التي ترسّخ مكانته كوجهة رائدة في التواصل المجتمعي.

فضاء للثقافة والسياحة والترفيه

يسعى ميناء الدوحة القديم ليكون وجهة بحرية وسياحية متكاملة تتصدر ريادة التجارب السياحية في الشرق الأوسط. ومن خلال أنشطته المتنوعة التي تحتفي بالموروث المحلي وتفتح آفاق الترفيه العائلي، يرسّخ الميناء مكانته كمنصة ثقافية تُعزز من النمو السياحي وترمز إلى الهوية البحرية للدولة.

معارض تراثية وحرف يدوية

وإلى جانب الفعاليات الفنية والعروض الترفيهية، نظمت إدارة الميناء معارض تراثية للحرف اليدوية والمشغولات التقليدية التي تعكس مهارات الحرفيين القطريين. وشهدت هذه المعارض إقبالًا من الزوّار الراغبين في اقتناء تذكارات تعبر عن التراث المحلي، وتوفّر فرصة للتعرّف على الحرف التقليدية المرتبطة بالحياة البحرية.

كما استمتع الزوّار بتجربة تذوق أصناف متنوّعة من المأكولات البحرية الطازجة التي قدمتها مجموعة من المطاعم المتخصصة في محيط الميناء. وتحولت المنطقة إلى نقطة جذب لعشاق المطبخ القطري البحري، حيث اجتمع الذوق الرفيع مع الأجواء الساحلية الساحرة.