يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان محليات
40
عرض 150 بحثاً مميزاً في المجالات العلمية..
جانب من افتتاح المعرض الوطني للأبحاث
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب❖ عمرو عبدالرحمن

تحت شعار «باحثون واعدون من أجل قطر»، أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، فعاليات المعرض الوطني السابع عشر للبحث العلمي والابتكار 2025، الذي يُقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري.
شهد حفل افتتاح فعاليات المعرض، بمشاركة واسعة من الطلبة والمعلمين والمختصين في مجال البحث العلمي، السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والمهندس عمر الأنصاري الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إلى جانب عدد من قيادات الوزارة وممثلي المجلس والطلبة الباحثين والمشرفين ومديري المدارس، في تجسيد لاهتمام الدولة بتنمية القدرات البحثية والابتكارية لدى النشء.
وبهذه المناسبة، اعتبرت الأستاذة سارة آل شريم مدير إدارة المناهج الدراسية ومصادر التعلم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن المعرض الوطني للبحث العلمي يعكس إيمان الوزارة بأن البحث العلمي أداء أساسي لتحقيق التقدم والنمو في مختلف المجالات، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم والتعليم حرصت من خلال الشراكة الفاعلة مع الجهات المعنية بالبحث العلمي لدعم الطلبة والباحثين وتمكنهم من تطوير أبحاثهم بما ينسجم مع أهداف الوزارة في إعداد جيل متمكن من مهارات البحث والابتكار وقادر على تقديم حلول ريادية لتسهيل التنمية الشاملة.
وأضافت آل شريم في كلمتها أن المعرض الوطني للبحث العلمي والابتكار يعد منصة متميزة لتعزيز مهارات الطلبة في الابتكار ومصدر إلهام وتحفيز للمعلمين، حيث يتيح لهم توثيق استراتيجياتهم في مجال التميز التعليمي، موضحة أن المشاركات أسفرت عن مشاركة 2383 طالباً وطالبة من 222 مدرسة حكومية وخاصة من مختلف المراحل الدراسية، حيث قدموا 1222 مشروعاً بحثياً تأهل منها 254 بحثا نفذها 498 طالبا وطالبة.
وأكدت أنه سيتم اختيار البحث المتميز من هذه المشاريع البحثية وفق معايير تحكيمية معتمدة للمشاركة في المعارض والمسابقات البحثية كفريق وطني يمثل دولة قطر، كما سيشارك في مايو القادم 8 فرق مكونة من 13 طالبا في المعرض الدولي للعلوم والهندسة «آيسف» في الولايات المتحدة الأمريكية، و10 فرق مكونة من 21 طالباً في المعرض الدولي للابتكار والاختراع «آيتكس» في العاصمة الماليزية كوالامبور.
وعلى مستوى الأبحاث الإجرائية للمعلمين، قالت آل شريم إن 713 معلما ومعلمة من 216 مدرسة قدموا 628 بحثا إجرائيا تأهل منها 33 باحثا من 31 مدرسة نفذها 37 معلما ومعلمة، مؤكدة أن النسخة الحالية من المسابقة الوطنية شهدت تقدما ملحوظا في عدد المشاريع المشاركة بمجالي الهندسة والحوسبة ونظم الاتصالات في المرحلتين الإعدادية والثانوية حيث بلغت نسبة النمو مقارنة بالعام الماضي 34 %، مما يعكس هذا التطور الإيجابي تعزيز مكانة منظومة التعليم والبحث العلمي في دولة قطر بالمجالات العلمية والتكنولوجية.
وتابعت قائلة إن الأبحاث في مجال العلوم السلوكية والاجتماعية سجلت مشاركة ملحوظة بلغت 160 بحثا، كما أظهرت الإحصائيات لهذا العام زيادة 86 % في عدد المدارس المشاركة بالأبحاث الإجرائية للمعلمين، و91 % في عدد المشاريع البحثية، و94 % في عدد المعلمين المشاركين، بالإضافة إلى تسجيل زيادة استثنائية في نسبة المعلمين والمعلمات القطريين بلغت 100 % مقارنة بالعام الماضي.
وأكد الدكتور عبدالله الكمالي، مدير البرامج التعليمية في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بمؤسسة قطر، ان عدد المشاريع المشاركة في الموسم الحالي بلغ 798 مشروعاً، مرّت بسلسلة من الخطوات بدأت بمسح أولي ثم تصفيات متتالية، وصولاً إلى اختيار أفضل 150 مشروعاً للمشاركة في المعرض الوطني السابع للبحث العلمي.
وأوضح د. الكمالي أن المشاريع المشاركة في المعرض ستخضع لمرحلة تقييم دقيقة، ليتم اختيار 8 مشاريع منها لتمثيل دولة قطر في اثنتين من أبرز المسابقات الدولية، وهما: مسابقة آيسف (ISEF) التي ستُقام في الولايات المتحدة، ومسابقة آيتكس (ITEX) التي ستنعقد في ماليزيا خلال الشهر نفسه.
ونوّه الكمالي إلى أن عدد المشاريع الابتكارية شهد زيادة ملحوظة مقارنة بالسنوات الماضية، لاسيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مشدداً على أن المشاريع ذات البعد المجتمعي ستحظى ببرامج تدريبية خاصة لتمكينها من تطوير حلول عملية تلبي احتياجات المجتمع.
وكشف عن وجود خطة متكاملة لتبني المشاريع المتميزة بالتعاون مع المراكز البحثية التابعة للمدينة التعليمية، بهدف دعم استدامة هذه الابتكارات وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتطبيق على أرض الواقع.
بدورها، قالت عائشة المضاحكة مديرة برامج البحوث والتطوير والابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، إن الشراكة المثمرة بين المجلس ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في تنظيم الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار تعكس الإيمان العميق بأن مستقبل الأمم يبنى على المعرفة، وأن البحث العلمي هو الأساس الذي ترتكز عليه التنمية الشاملة والابتكار في أي مجتمع.
وأكدت المضاحكة في كلمتها على هامش المؤتمر، أن الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار منصة مميزة لتعزيز روح البحث والتحري لدى الطلاب ووسيلة لتشجيعهم على طرح أفكار جديدة ومبتكرة تخدم مستقبل الوطن، مشيرة إلى أن هذا الأسبوع شهد منافسات علمية رائعة شارك فيها أكثر من 798 بحثا، حيث تأهل منها 150 بحثاً متميزاً ليعرض في مركز قطر للمؤتمرات، مما أتاح للطلبة ولأولياء الأمور والجمهور فرصة التفاعل مع هذه الابتكارات الواعدة.
وقدمت المضاحكة التهنئة إلى الـ 12 طالبا المرشحين لمسابقة «مختبر الشهرة الأكاديمي، التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط بالتعاون مع إدارة شلتنهام البريطانية، وهي تجربة فريدة تعزز من مهارات التواصل « العلمي لدى الطلبة.
- سماعات تعليمية تفاعلية لذوي الإعاقة الحركية
ابتكر الطالبان سالم سلطان وجاسم محمد تصميماً مبتكراً لسماعات تعليمية تفاعلية ناطقة، مخصصة لدعم الطلاب ذوي الإعاقة الحركية اليدوية الذين يواجهون صعوبة في استخدام أدوات الكتابة ولوحات المفاتيح التقليدية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوتتمثل فكرة المشروع في تطوير وسيلة تعليمية مساعدة تتيح للطلاب ذوي الإعاقة ممارسة الأنشطة الأكاديمية والبحثية، والوصول إلى منصات الذكاء الاصطناعي بسهولة عبر الأوامر الصوتية، دون الحاجة لاستخدام اليد. وتوفر هذه السماعات التفاعلية إمكانية التفاعل المباشر مع مصادر المعلومات الحديثة بطريقة عملية وفعالة.
وتم دمج هذه الوسيلة التعليمية ضمن نظام دعم حديث يتمثل في كرسي متحرك ذكي يعمل بأنظمة تحكم متنوعة تشمل الأوامر الصوتية، والإشارات الدماغية، إضافة إلى خيار الأزرار التقليدية، مما يمنح الطالب من ذوي الإعاقة الحركية مستوى متقدماً من الاستقلالية سواء في التنقل أو التعلم.
- نظام مراقبة متطور لأماكن حفظ الأدوية بالمستشفيات
ابتكرت الطالبتان منيرة طلال وشهد خالد نظام مراقبة متطوراً يهدف إلى الكشف المبكر عن فشل وحدة معالجة الهواء ونظام التبريد في ثلاجات حفظ الأدوية بمستشفى سدرة للطب. ويتركز البحث على تطوير نظام مراقبة ذكي مخصص لصيدليات المستشفى، بما يسهم في اكتشاف الأعطال المحتملة قبل وقوعها، مما يتيح إجراء صيانة استباقية تضمن استمرارية توفر الأدوية الأساسية.
ويتيح النظام الجديد، عبر تطبيق أحدث التقنيات، للصيدليات توفير الوقت والجهد، وتقليل فرص حدوث الأخطاء البشرية، إلى جانب تعزيز حماية صحة المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات الحيوية.
- «البستاني الذكي» للري والتسميد الذاتي
ابتكر الطالبان محمد الهاجري وسعد بريص المري جهازاً ذكياً تحت اسم «البستاني الذكي للري والتسميد الذاتي»، يعتمد على تقنيات حديثة لقراءة وتحليل العوامل البيئية وتحديد احتياجات النباتات بدقة.
ويعمل الجهاز عبر مجموعة من الحساسات التي تقيس رطوبة التربة ومدى حاجتها للماء، ودرجة حرارة الجو، بالإضافة إلى شدة الإضاءة لمحاكاة تأثير أشعة الشمس على توقيت ري المزروعات. كما يتميز الجهاز بقدرته على الكشف عن مستويات العناصر الأساسية في التربة مثل النيتروجين، الفسفور، والبوتاسيوم، إلى جانب قياس درجة الحموضة، الملوحة، والناقلية الكهربائية (EC).
- جهاز «قطرة» لترشيد المياه وتعزيز الاستدامة
ابتكرت الطالبتان المها عبدالله الجهام الكواري والمها محمد النعيمي جهازاً ذكياً يحمل اسم «قطرة»، يهدف إلى ترشيد استهلاك المياه في المنازل القطرية، بما يسهم في دعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز المحافظة على الموارد المائية.
ويتمحور البحث حول تصميم جهاز «قطرة» الذي يوفر بيانات لحظية عن حجم استهلاك المياه، وينبه المستخدم فور اكتشاف أي تسريبات، مما يساعد على الحد من الهدر وتقليل الاستخدام غير الضروري. كما يهدف الجهاز إلى رفع الوعي بأهمية الاستهلاك المسؤول.
- نظام إطفاء ذكي باستخدام الرصد الحراري
ابتكرت الطالبتان حلا الرويلي وسارة الشمري نظاماً ذكياً لمكافحة الحرائق يعتمد على تقنية الرصد الحراري والتوجيه التلقائي، بهدف تعزيز سرعة الاستجابة لإخماد الحرائق في الأماكن المغلقة مثل القاعات والخيمات التجارية.
وينطلق المشروع من مشكلة حقيقية تتمثل في خطورة الاعتماد على أنظمة الإطفاء التقليدية، مثل الطفايات اليدوية أو رشاشات المياه، التي قد لا تكون كافية أو فعالة في السيطرة السريعة على الحرائق داخل الأماكن المغلقة، مما يعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
ويهدف الابتكار إلى تصميم وتصنيع نموذج متطور لنظام إطفاء ذاتي قادر على الكشف المبكر عن الحرائق والتعامل معها تلقائياً دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر، مع تقييم مدى فاعلية الجهاز في تسريع الاستجابة وتقليل الأضرار المحتملة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | سارة آل شريم: المعرض الوطني للبحث العلمي منصة لتعزيز مهارات الطلبة | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.