وحددت الوزارة قيمة زكاة الفطر بمقدار (2.5) كجم) من الأرز، وهو ما يعادل (15) خمسة عشر ريالا قطريا عند دفعها نقدا، وفقا لدراسة أجرتها الإدارة حول متوسط أسعار الأرز في الأسواق المحلية.

وأوضحت الوزارة أن زكاة الفطر فريضة واجبة على كل مسلم قادر، وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث، وإعانة للفقراء والمحتاجين، تماشيا مع تعاليم ديننا الحنيف في التكافل والتراحم بين المسلمين، فقد ثبت في الحديث الصحيح أن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر ظهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" (رواه أبو داود وابن ماجه).

وأكدت الوزارة أن الأصل في إخراج زكاة الفطر هو الطعام، كما كان معمولا به في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -: "فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين" متفق عليه.

وتحث وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عموم المسلمين على المسارعة في إخراج زكاة الفطر مبكرا، ليتسنى لإدارة شؤون الزكاة إخراجها نيابة عن المزكين، وتوزيعها طعاما على المستحقين داخل قطر في الوقت المحدد تحقيقا لمقاصدها الشرعية في سد حاجة الفقراء وإدخال الفرحة عليهم يوم العيد.