الشرق الاوسط الان | اتصالات لدفع صفقة ترامب وضغوط ترجئ ضم الضفة

الشرق الاوسط الان | اتصالات لدفع صفقة ترامب وضغوط ترجئ ضم الضفة
الشرق الاوسط الان | اتصالات لدفع صفقة ترامب وضغوط ترجئ ضم الضفة

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر كشف سياسي فلسطيني ـ أميركي يتوسط بين إدارة الرئيس دونالد ترامب و«حماس» عن اتصالات تُجرى حالياً بمشاركة إقليمية لدفع صفقة شاملة تطلق سراح المحتجزين الإسرائيليين وتوقف حرب غزة، في حين أدت ضغوط أميركية إلى إرجاء مناقشة خرائط لضَمّ الضفة الغربية المحتلة باجتماع حكومي إسرائيلي، بعد ردود فعل عربية ودولية.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحركة حماس إلى إطلاق سراح كل «الرهائن الأحياء المتبقين» وعددهم 20، ووعده بأن «تتغير الأمور سريعاً وينتهي كل شيء»، ذكر رئيس لجنة العرب الأميركيين، السياسي الفلسطيني بشارة بحبح، الذي يتوسط بين البيت الأبيض والحركة المسيطرة على غزة، أن اتصالات تُجرى على مستوى رفيع في واشنطن والرياض، لإتمام مقترح بصفقة شاملة لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.

وقال بحبح لقناة العربية، ليل الأربعاء/ الخميس: «عُقد اجتماع في واشنطن، استمر 6 ساعات، وتقرر طرح مقترح نهائي واحد: إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب».

وأضاف أنه «تواصل مع حماس بشأن الأمر، وكانوا متشككين، لم يكونوا متأكدين مما إذا كان رسمياً».

لكنّه أوضح أنه بعد أن اطّلع مسؤولو الحركة على منشور الرئيس الأميركي على مواقع التواصل، الذي يدعو فيه إلى إنهاء الحرب، «اقتنعوا بأنّه رسمي، وردوا على الفور بموافقتهم على هذا الاتفاق».

وتابع: «الحرب في غزة يمكن أن تنتهي خلال أسبوعين إذا كانت هناك نيّة حقيقية، وترامب يستطيع الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهائها فوراً».

وأشار إلى أن المفاوضات بشأن التفاصيل مستمرة في السعودية، بمشاركة مسؤولين فلسطينيين، حيث انضم له نائب رئيس السلطة حسين الشيخ، الذي زار الرياض أخيراً لبحث سبل منع الاجتياح الشامل لمدينة غزة، وتنسيق خطوات إضافية بمواجهة رفض واشنطن منح وفد السلطة تأشيرات لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي توقّع أن تشهد اعتراف العديد من الدول الكبرى بـ «دولة فلسطين».

موافقة وتعليق

في موازاة ذلك، أعلنت «حماس» أنها منفتحة على «صفقة شاملة». وعلق عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، رداً على تصريحات بحبح بالقول: «الرئيس الأميركي قال: أبلغوا حماس أن تعيد فوراً جميع المختطفين العشرين، ليس 2 أو 5 أو 7، وسيحدث التغيير بسرعة».

وتابع: «نحن نقول لرئيس الولايات المتحدة إن حماس وافقت في 18 أغسطس على اقتراح الوسطاء، المبني أساساً على اقتراح مبعوثك الخاص ستيف ويتكوف، ونتنياهو لم يردّ بعد. كما أبدينا استعدادنا لصفقة شاملة يُفرج بموجبها عن جميع المختطفين مقابل عدد متفق عليه من أسرانا في سجون الاحتلال، بحيث يتحقق وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال».

وأضاف أن «حماس تجدد تأكيد موافقتها لتشكيل إدارة وطنية مستقلة من التكنوقراط لإدارة شؤون قطاع غزة وتحمُّل مسؤولياتها فوراً بكل المجالات».

واختتم الرشق حديثه بالقول: «نحن نؤكد أن نتنياهو هو العقبة الحقيقية أمام صفقات التبادل ووقف إطلاق النار، هو يريد حرباً لا نهاية لها».

رفض وتضليل

في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى رفض موقف الحركة، وذكر ديوان رئيس وزراء الاحتلال في بيان: «مع الأسف، هذه مناورة أخرى من حماس لا جديد فيها».

وجدد تأكيده أن الحرب «لن تنتهي إلا بإطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، وجعل قطاع غزة منزوع السلاح، وفرض إسرائيل سيطرتها الأمنية عليه، وتأسيس إدارة مدنية بديلة».

تشكُّك ومعضلة

في غضون ذلك، كشفت هيئة البث العبرية، أن ممثلاً عن الجيش الإسرائيلي صرح خلال جلسة مغلقة للجنة الشؤون الخارجية والأمن في «الكنيست» بأن احتلال مدينة غزة المرتقب ليس من المؤكد أن يحرّك «حماس» أو يدفعها لتغيير مواقفها بشأن إبرام صفقة بالشروط التي تطرحها حكومة نتنياهو، وأشار إلى أن مدينة غزة تحمل «أهمية رمزية»، لكنها لن تؤثر على موقف الحركة.

وناقشت الجلسة تقديرات الجيش بشأن الوضع الميداني في مدينة غزة، إذ أشار إلى استمرار وجود نحو 800 ألف شخص بداخلها، مع احتمال رفض 200 ألف منهم مغادرة مساكنهم باتجاه جنوب القطاع.

استشهاد 79... وتقديرات برفض 200 ألف فلسطيني المغادرة

وفي وقت حذرت أوساط عسكرية عبرية من أن «حماس» تحضّر جميع قدراتها داخل المدينة، لمواجهة التوغل الوشيك وشنّ عمليات هجومية تحت اسم «عصا موسى» وليس الاكتفاء بالدفاع، تحدثت تقارير عن مواجهة الجيش الإسرائيلي «معضلة لوجستية» بسبب عطوب 40 بالمئة من الجرافات، فضلا عن نقص في قطع غيار الدبابات وناقلات الجنود مع بدء الاستعداد للاجتياح الشامل.

وفي مقترح للتغلب على معضلة هدم المنازل، أشارت تقارير إلى أن القوات الغازية تستعد لاستخدام طائرات مسيّرة تحمل متفجرات في نسف المباني، لتقليص عملية تسوية الخرسانة بالأرض من ساعات إلى دقائق.

خريطة الضم

في موازاة ذلك، ذكرت معلومات إسرائيلية أن نتنياهو أزال مسألة تطبيق السيادة وضم الضفة الغربية المحتلة من جدول أعمال اجتماع حكومي رفيع عقده أمس، وذلك عقب تحذير الإمارات من أن الخطوة التي يدفع لها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموترتيش تمثّل «خطاً أحمر».

وركز النقاش الحكومي على الوضع الأمني في الضفة الغربية، في ضوء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المرتقبة، حيث ستعترف عدة دول، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا، بدولة فلسطين.

وأفادت مصادر بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حذّرت الوزراء خلال الاجتماع من أن «الضفة الغربية قد تنفجر في أي لحظة»، مشيرة إلى أن هذا التحذير يستند إلى الأزمة الاقتصادية الخانقة وعدم اليقين السياسي في المنطقة.

وتحدثت عن ضغوط أميركية مارسها المبعوث الخاص ستيف ويتكوف لإبعاد نقاش الخطة، غداة إعلان سموتريتش أن الائتلاف الحاكم يجهّز خرائط لضمّ 82 بالمئة من الضفة الغربية، معرباً عن أمله في أن يدعم نتنياهو التوجه التاريخي، وذلك في وقت أثارت خطة السيادة التي كشف عنها سموتريتش ردود فعل واسعة إقليميا وعالمياً.

مأساة وضحايا

على الصعيد الإنساني، أفادت الأمم المتحدة بأن نحو 2000 شخص قُتلوا في محيط مراكز توزيع المساعدات التي تديرها شركة أميركية بحماية الجيش الإسرائيلي في غزة، مؤكداً أن المجاعة ستتفاقم في خان يونس ودير البلح.

وأمس، استُشهِد 79 فلسطينياً، بنيران الاحتلال أو غاراته المتواصلة على القطاع، من بينهم 16 شهيداً من منتظري المساعدات.

من جهة ثانية، أعلنت سفينة الصمود الخليجية تأجيل إبحار السفينة من تونس إلى بعد غد الأحد بدلاً من أمس، كما كان مقرراً، لأسباب لوجستية تتعلق بتأخُّر إبحار أسطول كسر الحصار الذي انطلق من برشلونة متأخراً بسبب سوء الأحوال الجوية، والذي من المقرر أن تنضمّ له.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | اتصالات لدفع صفقة ترامب وضغوط ترجئ ضم الضفة في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.