أخبار الشرق الاوسط

الشرق الاوسط الان | روسيا تحذر من فوضى عالمية وروبيو يطلب من بكين الضغط على طهران

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر دانت العديد من الدول الضربات الأميركية، في وقت تجنبت دول أخرى توجيه الانتقاد لواشنطن أو للرئيس دونالد ترامب. ودانت روسيا الهجمات الأميركية على منشأت نووية إيرانية، ووصفتها بـ «غير المسؤولة»، مطالبة بـ «وقف الاعتداء».

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن «القرار غير المسؤول بتعريض أراضي دولة ذات سيادة لهجمات بصواريخ وقنابل بغضّ النظر عن الذرائع المستخدمة، يخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تصف هذه الأعمال بغير المقبولة».

وأعربت عن «انزعاجها خصوصاً أن هذه الهجمات شنّتها دولة عضو دائم في مجلس الأمن الدولي».

وطالبت بحل سريع للوضع وردّ «نزيه» من إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب النشاط النووي الإيراني.

وعشية توجه نظيره الإيراني عباس عراقجي لإجراء مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الفوضى ستحل على العالم إذا سمح للدول بتفسير حق الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة بالطريقة التي تريدها، في إشارة الى الضربات الإسرائيلية لإيران.

أما نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف، المعروف بتصريحاته الاستعراضية، فأشار في قناته على «تليغرام» إلى أن «هناك دولاً جاهزة لتسليم أسلحتها النووية مباشرة إلى إيران»، مما أثار تكهنات حول الدولة التي يقصدها وإذا كانت كوريا الشمالية أو باكستان أو روسيا نفسها.

واعتبر ميدفيديف أن ترامب الذي جاء إلى السلطة بصفته رئيساً للسلام أطلق حرباً جديدة قد تتطور إلى عملية برية، لافتاً إلى أن النظام السياسي الإيراني ربما ازداد قوة بعد الضربات الأميركية.

وكان بوتين قال ان روسيا لا تسعى لأداء دور الوسيط، بل لطرح «أفكار بنّاءة»، مشدداً على ضرورة «إبداء المرونة في المفاوضات من إيران ومن إسرائيل أيضاً».

بدورها، أعربت الصين عن «إدانتها الشديدة» للهجمات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، إن «الهجوم الأميركي يعد انتهاكاً جسيماً لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي»، كما أنه يفاقم بشكل كبير التوترات في منطقة الشرق الأوسط.

ودعت بكين أطراف النزاع، «وخصوصاً إسرائيل»، إلى وقف إطلاق النار، وحماية السكان المدنيين، وتهيئة الطريق أمام الحوار والمفاوضات.

وأكدت الصين استعدادها لتحمّل المسؤولية إلى جانب المجتمع الدولي من أجل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك، فيما أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مؤتمر صحافي أمس، أنه «ليس لدينا أي دليل على تورط الصينيين في أي شيء» في إشارة إلى بعض الاتهامات لبكين بإرسال أسلحة إلى إيران.

وأضاف روبيو: «أشجع الصينيين على الاتصال بإيران بشأن مضيق هرمز». ومن المحتمل أن تكون بكين المتضرر الأكبر من أي إغلاق للمضيق.

في غضون ذلك، قررت منظمة التعاون الإسلامي تشكيل مجموعة وزارية للتواصل بانتظام مع الأطراف الإقليمية والدولية لدعم جهود تهدئة التصعيد ووقف العدوان على إيران والسعي إلى تسوية سلمية.

وفي إعلان مشترك لم يتطرق للغارات الأميركية على إيران، دان وزراء خارجية المنظمة المكونة من 57 عضواً، خلال اجتماع بإسطنبول، «عدوان إسرائيل» على إيران، مشددين على «الحاجة الملحة لوقفه، وحثوا المجتمع الدولي على اتخاذ «إجراءات رادعة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها».

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وقال دبلوماسيون إن روسيا والصين وباكستان تقترح مسودة قرار لمجلس الأمن يدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في الشرق الأوسط، قبيل جلسة لمجلس الامن حول التصعيد.

وقبل ترؤسه اجتماعاً لمجلس الدفاع والأمن الوطني وإجرائه اتصالات مع قادة السعودية وعمان والإمارات وقطر والشركاء الأوروبيين، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني مسعود بزشكيان بالتهدئة، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا السياق الخطير، من أجل إتاحة العودة إلى المسار الدبلوماسي».

وأعربت فرنسا عن قلقها من تداعيات الضربات الأميركية، مؤكدة أنها «لم تشارك في هذه الضربات ولا في التخطيط لها وتحض «جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتفادي أي تصعيد من شأنه أن يؤدي إلى اتساع رقعة النزاع».

ودعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إيران إلى «الشروع فوراً في مفاوضات مع الولايات المتحدة وإسرائيل، والتوصل إلى حل دبلوماسي للنزاع»، فيما أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أيضاً أنها لم تكن طرفاً في الضربة الأميركية ولم تسمح باستخدام قواعدها لتنفيذها، مشيرة إلى أن قواتها في حالة تأهب ومستعدة للدفاع عن مصالح المملكة.

وإذ دعا إيران إلى العودة للمفاوضات لإيجاد حل دبلوماسي للأزمة، اعتبر رئيس الوزراء كير ستارمر أن برنامجها النووي يشكل «تهديداً ضد الأمن العالمي، ولا يمكن السماح لها بتطويره إلى سلاح»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة قامت بعمل لرفع ذلك التهديد».

بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن إيران «يجب ألا تمتلك أبداً القنبلة» النووية، فيما اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد، كايا كالاس، هذا الاحتمال «تهديداً للأمن القومي». لكنهما شددتا على أن الاتحاد الأوروبي متمسك بمسار الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة في الشرق الأوسط.

وأعربت تركيا عن بالغ قلقها إزاء التداعيات المحتملة للهجوم الأميركي مؤكدة أن هذه الخطوة «زادت من مخاطر اتساع رقعة الاشتباكات» وتحول النزاع إلى مستوى عالمي.

ودعت جميع الأطراف المعنية إلى «التصرف بمسؤولية وإيقاف الهجمات المتبادلة فورا وتجنب اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى مزيد من الخسائر في الأرواح والدمار»، مشددة على أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان لافتاً عدم إدانة تركيا الهجمات الأميركية، في خطوة قال المحلل التركي رجب صويلو إنها متربطة برغبة أردوغان باستضافة أي مفاوضات أميركية ـ ايرانية مقبلة، والحفاظ على علاقته الممتازة مع ترامب.

وخلال اتصال تلقاه من بزشكيان، دعا رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي للتهدئة والحوار وتغليب الدبلوماسية، وأعرب عن قلق الهند العميق إزاء التصعيدات الأخيرة.

وأجرى سلطان عمان هيثم بن طارق، أمس، مباحثات هاتفية مع الرئيسين المصري والفرنسي، ورئيس وزراء بريطانيا، تناولت تطورات التصعيد الخطير بين إيران وإسرائيل والهجمات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة الأميركية على مواقع في إيران، وتزايد في وتيرة الهجمات وانعكاساتها المدمرة على البنى الأساسية والمدنيين، وما قد يترتب عليها من تداعيات تمس أمن واستقرار دول المنطقة بأسرها.

وتم خلال هذه الاتصالات تأكيد أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف دوامة التصعيد، وتجنيب المنطقة مزيداً من الدمار والمعاناة، بما في ذلك الأخطار البيئية والتداعيات الإشعاعية المحتملة، صوناً لأرواح الشعوب وحفاظاً على أمن واستقرار المنطقة.

ودانت مصر «التصعيد المتسارع» في إيران، محذرة من «عواقب خطيرة» على الأمن في المنطقة والعالم. وقالت الرئاسة إن السيسي وجه الحكومة «باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية في حالة التصعيد التي تشهدها المنطقة وانعكاسات الحرب بين إيران واسرائيل».

وأعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها عقب القصف الأميركي، مؤكدة أن النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | روسيا تحذر من فوضى عالمية وروبيو يطلب من بكين الضغط على طهران في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.

قد تقرأ أيضا