يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر بينما تحتدم المواجهة بين إسرائيل وإيران لليوم الخامس على التوالي، يبرز مفاعل «فوردو» النووي كعقدة عسكرية وأمنية في قلب الصراع، وسط تساؤلات متزايدة: هل تستطيع إسرائيل وحدها تدميره؟ أم أن القرار النهائي يبقى لأميركيا؟
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب
بنيت منشأة فوردو في جبل «كلسي» بعمق بالغ وبتحصينات إسمنتية متعددة الطبقات، ما يجعلها شبه منيعة ضد الضربات الجوية التقليدية.
وبحسب خبراء في معهد العلوم والأمن الدولي »ISIS»، فإن تدمير هذا الموقع يتطلب قنابل خارقة للتحصينات لا تملكها سوى الولايات المتحدة.
وتناولت تقارير صحفية أن إسرائيل لا تملك إلا قاذفات صاروخية تعرف باسم BLU-109 »وتزن 2,000 رطل» وقادرة على اختراق 2 متر من الخرسانة، بالاضافة الى قنابل GBU-28 »تزن 5,000 رطل»، قادرة على اختراق 5–6 أمتار من الخرسانة، والتي يمكن حملها عبر طائرات F-35 وF-15.
ورغم قوتها فإن هذه الذخائر لا تضمن تدمير منشأة كفوردو بالكامل، ما يجعل الضربة «تعطيلية» أكثر من كونها «تدميرية».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبعلى النقيض، واشنطن تمتلك السلاح الفاصل، فتحتفظ الولايات المتحدة بقنابل GBU-57 الخارقة، وهي أضخم قنبلة غير نووية في الترسانة الأميركية، تزن 30,000 رطل، ويمكنها اختراق أكثر من 60 مترا تحت الأرض، ولا يمكن إطلاق هذه القنابل إلا من طائرة B-2 وهي طائرات لا تمتلكها إسرائيل، ولم تزود واشنطن اي من حلفاؤها بها.
ويقول بريت ماكغورك لنيوزك تايمز وهو مستشار أربعة رؤساء أميركيين: إذا خرجت منشأة فوردو من هذا الصراع سالمة، فسيبقى الطريق مفتوحا أمام إيران لصنع قنبلة نووية.
ومع تشكيك الخبراء في قدرة إسرائيل على تحقيق هذا الهدف بمفردها.
يقول ماثيو سافيل، رئيس قسم العلوم العسكرية في المعهد الملكي للخدمات المتحدة لصيحفة فاينشال تايمز: يمكنهم إلحاق ضرر كبير بالبرنامج النووي الإيراني، لكن من المشكوك فيه قدرتهم على تدميره بالكامل بمفردهم.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | القدرات العسكرية أمام «فوردو»: إسرائيل وحدها لا تكفي… وواشنطن تملك المفتاح في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.