يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر بأمر تنفيذي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأميركية أمس الأول، الدفعة الأخيرة من الملفات المتعلقة بجريمة اغتيال الرئيس جون كينيدي في نوفمبر 1963، التي ما زالت تُغذّي نظريات المؤامرة بعد أكثر من 60 عاماً من وقوعها.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي إطار وعده الانتخابي بتوفير المزيد من الشفافية إزاء هذا الحدث الصادم، وقّع ترامب أمراً تنفيذيا في يناير الماضي برفع السرّية عن سائر الملفّات المتعلّقة باغتيال كلّ من الرئيس الديموقراطي الأسبق، وشقيقه الأصغر روبرت إف. كينيدي، ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ جونيور.

وفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الوثائق الأميركية عشرات الآلاف من السجلات المرتبطة باغتيال كينيدي في 22 نوفمبر 1963، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي.
وذكرت الإدارة عندما تم تنفيذ أكبر عملية نشر للوثائق في ديسمبر 2022 بأن 97 بالمئة من سجلات كينيدي الواقعة بالمجموع في خمسة ملايين صفحة، باتت علنية الآن.
وخلصت «لجنة وارن»، التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس الأسبق عندما كان في السادسة والأربعين من عمره، إلى أن لي هارفي أوزوالد (القناص السابق في سلاح البحرية) تصرّف بمفرده.
لكنّ هذه النتيجة الرسمية لم تنجح في وضع حدّ للتكهّنات بأن مؤامرة خبيثة كانت وراء قتل كينيدي في دالاس بولاية تكساس، في حين غذّى النشر البطيء للملفات الحكومية نظريات المؤامرة على اختلافها.
وتضمنت دفعة أولى من بين أكثر من 80 ألف نسخة، إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن أوزوالد، غادر الاتحاد السوفياتي عام 1962 عازماً على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية.
وقللت وثائق أخرى من صلة أوزوالد بالاتحاد السوفياتي. واستشهدت بمراجعات لخمسة ملفات ضخمة عنه أكدت أنه لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلاً خاضعاً لسيطرة المخابرات السوفياتية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوغطت وثائق وزارة الدفاع لعام 1963 الحرب الباردة في أوائل الستينيات والتدخل الأميركي في أميركا اللاتينية في محاولة لإحباط دعم الزعيم الكوبي فيدل كاسترو للقوى الشيوعية في دول أخرى، مشيرة إلى أنه لن يذهب إلى حد إثارة حرب مع الولايات المتحدة أو التصعيد إلى درجة «تعرّض نظامه لخطر جدي وفوري».
وتكشف وثيقة نشرت في يناير 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى«العملية نمس»، أو ببساطة «المشروع الكوبي»، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي. آي. إيه) ضد كوبا، بموافقة كينيدي عام 1961، بهدف إطاحة نظام كاسترو.
ولا يوجد ما يشير إلى أن الملفات ستحتوي على أي معلومات مثيرة للدهشة، وفقا لأحد الرجال الذي اطلع على العديد من السجلات بالفعل.
وحذّر لاري ساباتو، عالم السياسة في جامعة فرجينيا ومؤلف كتاب «نصف قرن كينيدي: رئاسة جون كينيدي، اغتياله، وإرثه الخالد»، من أن الجمهور قد يُصاب بخيبة أمل لعدم الكشف عن أي حقائق، وقال: «أُخبركم فقط أننا سنكتشف بعض الحقائق. لكن قد لا يتعلق الأمر باغتيال كينيدي، ومن يتوقعون، كما تعلمون، كشف القضية بعد 61 عاما، سيُصابون بخيبة أمل شديدة».
توم سامولوك نائب مدير مجلس مراجعة سجلات الاغتيالات، وهي لجنة حكومية شُكِّلت في تسعينيات القرن الماضي لدراسة السجلات المتعلقة بالاغتيال، وقد أعاد هو وفريق من عشرات الأشخاص النظر في كميات هائلة من الوثائق للنشر العام بين عامي 1994و1998، أقر بأنه لم يطّلع على جميع السجلات التي يُحتمل نشرها، فعلى سبيل المثال، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الشهر الماضي اكتشافه حوالي 2400 سجل جديد يتعلق باغتيال كينيدي من خلال بحث في السجلات الجديدة عقب إصدار ترامب الأمر التنفيذي.
وقال سامولوك إنه قد تكون هناك أيضا سجلات أخرى في وكالات إضافية لم تُنشر بعد، مما سيشكل مجموعة جديدة من الوثائق التي لم تطلع عليها لجنته من قبل، مضيفا أنه قد لا تزال هناك نقاط مهمة في السجلات المتبقية من شأنها أن تساعد في سد الثغرات في المعرفة الحالية، بما في ذلك معلومات من وكالة المخابرات المركزية تتعلق بتحركات أوزوالد قبل اغتياله في 22 نوفمبر 1963.
وقال ترامب، أمس الأول، إن «الناس ينتظرون منذ عقود» للاطلاع على 80 ألف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال كينيدي، وفور توليه منصبه، وقّع أمرا تنفيذيا يأمر بالنشر العام لآلاف الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي، وروبرت كينيدي، ومارتن لوثر كينغ الابن.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | هل ينهي نشر وثائق اغتيال كينيدي نظريات المؤامرة؟ في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.