يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر في أول جولة داخلية له منذ تكليفه بقيادة المرحلة الانتقالية، زار الرئيس السوري، أحمد الشرع، أمس، محافظة إدلب شمال غرب سورية، التي قصدها قبل عدة سنوات لاجئاً، ثم تمركز فيها حاكماً قبل أن تنطلق منها فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام مطلع نوفمبر الماضي، في هجوم مباغت أدى لسقوط نظام بشار الأسد.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبووصل الشرع إلى المحافظة التي كانت معقلا لحكومة المعارضة، والواقعة أقصى شمال البلاد، بعد أن تركها قبل شهرين ونصف تقريباً مع انطلاق الهجوم الخاطف الذي كُلّل بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وظهر الرئيس المؤقت وهو يتجوّل في شوارع المحافظة، التي كانت تسيطر عليها المعارضة، بعد أن تجمّع حوله الأهالي، قبل أن يقوم بزيارة إلى مخيمات النازحين السوريين في معرّة مصرين بريف المحافظة، بعد أن قاد سيارته بنفسه.
وتعدّ الزيارة المفاجئة والخاطفة الأولى للرئيس السوري بين المحافظات، بعد أن سبقتها زيارة إقليمية استهلها الشرع بالسعودية أولاً ثم تركيا.
الحوار الوطني
إلى ذلك، وبعد انتقادات لغياب مكونات عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، أكد المتحدث باسم اللجنة التي كلفها الشرع قبل أيام بالإعداد للحوار الوطني، حسن الدغيم، أمس، أن «كل مكونات الشعب المتنوعة ستشارك في المؤتمر»، لكنّه لفت إلى أن «نقاشات الشأن العام تكون مع النخب لا التنظيمات العسكرية»، في إشارة الى قوات سورية الديموقراطية (قسد) الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة شرق سورية.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية، قالت أمس إنه «لا يمكن إجراء أي حوار في ظل الإقصاء والتهميش»، معتبرةً أن «اللجنة التحضيرية لا تمثّل كل أطياف الشعب، وبالتالي هناك حاجة إلى تمثيل حقيقي لكل السوريين». وحذرت الواجهة السياسية لـ «قسد»، في بيان، من أن «عدم المرونة الذي يشوب اللجنة التحضيرية يهدد بإعادة الأمور نحو النظام المركزي القديم»، مشددة على أن «كل من يريدون أن تكون سورية واحدة موحدة وقوية، بأن تتم قراءة المشهد والواقع السوري كما هو، دون أي إنكار أو تهميش».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوأتى الانتقاد الكردي في وقت سعى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى تأكيد تقديم صورة منفتحة للإدارة السورية الجديدة، مشدداً على أن السلطة الجديدة الخاضعة لهيمنة التيار الإسلامي لا مشكلة لديها مع الديموقراطية، وأن مصطلح «الشورى» لن يكون بديلاً عنها في دمشق، وذلك خلال لقاء جمعه مع سوريين وسوريات في باريس على هامش مؤتمر دعم سورية، لمناقشة الخطوات المستقبلية بشأن كتابة الدستور والتحضير للانتخابات.
على الصعيد الميداني، تصاعدت حدة المعارك بين الأكراد والفصائل السورية المدعومة من تركيا خلال الأيام الماضية، وأدى قصف صاروخي، إلى مقتل امرأة وإصابة 6 أخريات في منبج شرق حلب شمال سورية أمس.
من جهة أخرى، أفادت أنباء بخطف المدير السابق لقناة الإخبارية السورية على يد مجهولين بدمشق، فيما انقطعت خدمات الإنترنت والاتصالات الخارجية عن محافظة السويداء جراء اعتداء على كابل ضوئي.
إلى ذلك، حدد رئيس لجنة السياسة الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، جيم ريش، 4 شروط لتخفيف العقوبات الأميركية التي تسعى الإدارة السورية الجديدة لإزالتها، بهدف تحسين الأوضاع الاقتصادية المتردية، إذ أكد ريش أن قائمة المطالب تشمل، أولا، القضاء على النفوذ الروسي والإيراني، خصوصا مع زيادة حكومة دمشق لتعاملها مع روسيا التي بادر رئيسها بإجراء اتصال هاتفي مع الشرع الأربعاء الماضي.
وثانياً، تقديم سورية أدلة على أن الحكومة المؤقتة لن تسمح للبلاد بأن تصبح منصة إطلاق لهجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وشركائها، وثالثاً، تدمير مخزون نظام الأسد من مخدر «الكبتاغون»، ورابعاً معرفة مصير المواطنين الأميركيين الذين اعتقلهم النظام السابق
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | الشرع يعود لإدلب زائراً... وسجال بين «قسد» و«لجنة الحوار» في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.