يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أجبرت حملة الاحتلال العسكرية المكثّفة الفلسطيني قصي فرحات على الفرار من منزله في مخيم جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، إلا أن الهجوم سرعان ما اتّسع نطاقه ليشمل منزل قريبه الذي لجأ إليه في المدينة القريبة.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبالحملة التي تيقول ااحتللال إنها ترمي إلى تفكيك «بنية تحتية إرهابية» تستهدف مخيم جنين للاجئين في شمال الضفة الغربية والذي كان فرحات البالغ 22 عاماً يعيش فيه.

لكن منذ إطلاقها في 21 يناير، لا ينفك يتّسع نطاق حملة الاحتلال إلى مدن وبلدات أخرى.
وقال فرحات متفقداً الركام أمام منزل أقاربه في مدينة جنين إلى حيث لجأ مع عائلته، إن الوضع أشبه بوضع المخيم.
جرفت آلية تابعة لجيش الاحتلال الشارع، في مشهد يتكرر خلال الحملة العسكرية ويقول الجيش إنه يهدف إلى تعطيل أي متفجرات قد تكون مزروعة على الطرق.
وقال فرحات «عندما أتت الجرافة، دمّرت كل شيء ونحن ما زلنا بداخل البيت... أطلقنا صيحات استغاثة»، مشيراً إلى أنه وأفراد عائلته جميعاً «حوصروا» بعدما دمّرت الآلية الواجهة الأمامية للمنزل.
تسببت الجرافة العسكرية بسد مدخل المنزل بعدما دفعت باتجاهه حطام سيارة وكمية من الركام، كما جرفت الطريق ودمّرت واجهات المتاجر والجدران.
تحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967 وتشن بانتظام حملات ضد فلسطينيين ينشطون في مقاومة الاحتلال، لكن الهجوم الحالي في شمال الضفة هو الأطول، في خلال عقدين من العمليات العسكرية.
وتفيد الأمم المتحدة، أن الحملة العسكرية تسبّبت باستشهاد 39 فلسطينياً على الأقل ونزوح 40 ألفاً. ويقول جيش الاحتلال إنه اعتقل نحو 90 فلسطينياً في الأسبوع الماضي.
منذ الشهر الماضي، وفقا لأرقام الأمم المتحدة، اضطُر نحو 18 ألف شخص للفرار من مخيم جنين الذي يضم أكثر من 24 ألف لاجئ، بين هؤلاء عائلة فرحات.
وبسبب الأضرار والدمار التي لحقت بمعظم أنحاء المخيم والتي خلفته قوات الاحتلال التي ما زالت متواجدة فيه، تمكن قلة من الفلسطينيين من العودة.
دهم مكاتب
في الحي الشرقي من مدينة جنين، في الجهة المقابلة للمخيم، يحاول رجل مسنّ بصعوبة صعود تلة على متن دراجة هوائية على الطريق الموحلة التي خلّفتها الجرافات فيما تشق امرأة طريقها حاملة أكياس البقالة وسط أكوام الركام.
وقال صاحب أحد المحال في تصريح لوكالة «فرانس برس» أثناء محاولته تصليح الباب الحديدي لمتجره، إنه أصلحه قبل ستة أشهر، بعد حملة سابقة للاحتلال.
والخميس استهدفت غارة بواسطة مسيّرة سيارة في الحي، ما تسبب باندلاع حريق استمر ساعات.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوجرى تحذير الأطفال من الاقتراب من الموقع خوفاً من وجود أي ذخائر غير منفجرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته «رصدت سيارة مشبوهة وقامت بتفكيكها» وقد نشر تسجيل فيديو للضربة التي نفّذت بواسطة مسيّرة.
في أحد الأبراج المطلة على المخيم، قال سكان إن جنوداً إسرائيليين دهموا مكاتب وفتّشوها وربما يستخدمونها نقطة استطلاع، على غرار ما فعلوا في السابق في تلك المنطقة.
وأفاد صحافيون في «فرانس برس» أنهم شاهدوا خزنات تعرضت للخلع وقد تبعثرت محتوياتها أرضا وسط بقايا الزجاج المحطم.
في أحد المكاتب، تم إحراق علم فلسطيني وتمزيق آخر. وفي غرفة أخرى تم تخريب صور معلّقة للشاعر محمود درويش بواسطة أختام المكتب.
«لم يتبقَّ شيء»
في مخيم جنين، جابت سيارات تابعة للجيش طريقا ترابيا حيث تحولت المنازل التي كانت على جانبيه إلى أكوام.
وقال فرحات إنه محظوظ لأنه تمكن من الخروج حيا من المخيم.
وأشار إلى أنه في الأيام الأولى للحملة «حوصرنا وفجأة وصلت قوات خاصة إسرائيلية وراحت تطلق النار بشكل مكثف».
وتابع «مات أشخاص وفر آخرون»، وأضاف «نجونا بأعجوبة».
تتلقى صبحة بني غرة البالغة 95 عاما والمقيمة في المخيم العلاج في مستشفى في مدينة جنين من كسر تعرضت له في بداية الحملة.
وهي مذّاك الحين غير قادرة على العودة إلى منزلها، وتقيم في مشغل للحياكة تابع لجمعية خيرية يقع مقرها خارج المخيم، حيث عرفت من فيديو التقطه أحد الجيران أن منزلها قد دُمّر.
وقالت «هدوا البيت. كل ما لدي ثوب واحد، هو ما أرتديه»، وتابعت «لم يتبقَّ لي شيء، إلا لطف الغرباء الذين يساعدونني على أن أعيش كل يوم بيومه».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | جرافات الاحتلال «دمرت كل شيء» مع توسيع العملية العسكرية في جنين ومخيمها في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.