وشدد على أهمية نشر التوعية حول أمراض السمع من خلال إقامة المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تعزز الإجراءات الوقائية التي تساهم في رفع مستوى الوقاية من فقدان وتحسين ورعاية السمع.

وأكد ان الاحتفال باليوم العالمي للسمع يعتبر جزء من التوعية بالخدمات الطبية المتكاملة التي يقدمها المركز الذي يضم عيادات صحية متكاملة ذات الكفاءة العالية ويقوم بتوفير الخدمات الصحية العامة في التشخيص وتقديم العلاج.

من جانبها قالت الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح في تصريح مماثل ان اليوم العالمي للسمع فرصة طيبة لبذل المزيد من الجهود والتركيز على أهمية الاستماع المأمون باعتباره وسيلة للحفاظ على سمع جيد تأكيدا للمساعي الرامية إلى سبل الوقاية من حالات فقدان السمع والتي يمكن الوقاية منها في حال تجنب المسببات وتشخيص الأعراض مبكرا.

وأشارت الى أهمية نشر التوعية وتعزيز صحة الأذن والسمع وتسليط الضوء على أن التدخلات الفعالة في الوقت المناسب يمكن أن تضمن قدرة الأشخاص الذين يعانون ضعف السمع على تحقيق كامل إمكاناتهم وتوفير أحدث التقنيات العلاجية وأجهزة الاستماع المساعدة وتوفير التدخل المبكر من خلال النظم الصحية.

وثمنت حرص وزارة الصحة ممثلة في مركز سالم العلي للسمع على تنظيم فعاليات وأنشطة تثقيفية وتوعوية بالتزامن مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للسمع وذلك من خلال تنظيم الأيام التوعوية التي تهدف إلى نشر التوعية حول السمع والحث على التشخيص المبكر لزيادة فرص نجاح وفعالية العلاج المقدم لتجنب حالات فقدان السمع.

من جانبها قالت رئيس قسم النطق والسمع بمركز سالم العلي للنطق والسمع د.مريم الكندري إن هدفنا اليوم هو توعية المواطنين والمقيمين بما فيهم الكوادر الطبية بأهمية هذا اليوم والقضايا التي يسلط عليها الضوء وأهمها المشاكل السمعية وأهمية معالجتها في أسرع وقت.

وأشارت إلى تداعيات إهمال هذه المشكلة على الأطفال وتأثيرها السلبي على تحصيلهم الدراسي وقلة انتاجيتهم مستقبلا في خدمة المجتمع، لافتة إلى ان هناك العديد من العلاجات الضرورية فضلا عن زراعات القوقعة والتي يترتب عليها حياة الطفل.

وأوضحت الدكتورة الكندري ان المركز حقق العديد من الإنجازات على مدار عام 2024 منها ما يخص مشاكل السمع من تشخيص وعلاج وتأهيل ومتابعة للمريض على مدار العمر فضلا عما يقدمه المركز من تشخيص حالات عدم الاتزان والدوخة وعلاجاتها وتأهيلها.

ولفتت إلى ان المركز يستقبل نحو ثلاثة آلاف مراجع شهريا فضلا عن زراعة نحو من 50 الى 60 قوقعة سنويا للمواطنين وتتكفل بهم الوزارة وغير الكويتيين وتتكفل بهم اللجان الخيرية والقطاع الخاص.

وأوضحت ان الالتهابات الحادة للأذن الوسطى هي الأكثر انتشارا بين فئة الأطفال والتي يجب علاجها بسرعة لتجنب التداعيات وتدهور السمع، لافتة الى تزايد الأعداد لدى مختلف الفئات بعد جائحة كورونا بما فيها حالات غريبة لم نعرف عنها من قبل إلا أنه تم التعامل معها ومتابعة المريض بشكل دوري.