الخليج الان

البحرين الان | العيد فرحة وتجديدٌ للتماسك الأسري وتربية للأبناء على الرحمة والإيثار | الخليج الان البحرينية

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر محرر الشؤون المحلية

بهجة تمتد من قلوب الأطفال إلى دفء العائلات

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

توافد المواطنون والمقيمون بأعداد كبيرة على المجمعات والمتنزهات والسواحل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وسط أجواء من البهجة والفرح، حيث يرافق الآباء أبناءهم الذين يملؤون الفضاء بالبالونات والضحكات، في مشهد يعكس عمق الترابط الأسري وروح الاحتفال الجماعي. وأكدت العائلات وخبراء علم الاجتماع أن العيد يمثل فرصة ذهبية لتعزيز العلاقات الأسرية وتجاوز الخلافات اليومية، مشيرين إلى أن تبادل الزيارات والتهاني وتذوق الحلويات و«القدوع» يعمّق شعور الانتماء والمشاركة.وتشهد أماكن الترفيه والمجمعات إقبالاً كبيراً من الأسر، حيث تتنوع الأنشطة بين الرسم على الوجوه وشراء الألعاب، والمشاركة في عروض الفرق التراثية، إلى جانب متابعة المسرحيات والأفلام العائلية التي تدمج المتعة بالرسائل التربوية.وتحرص العائلات على اصطحاب أولادها إلى أماكن الفسح والمتنزها، حيث الرسم على الوجوه وشراء البالونات والهدايا والألعاب وشراء الحلو، أو مشاهدة الفقرات الاستعراضية والفرق الفنية التراثية، كما يذهبون لمشاهدة الأفلام في السينما أو المسرحيات العائلية التي تنطلق للجمهور في هذا الموسم، وتمزج بين الكوميديا والرسائل الأسرية والاجتماعية.إن هذه الأيام تعني كسر الروتين وتجديد الطاقة الإيجابية وتنمية الإبداع وروح الأخوة بين الأبناء، وتنمية وصقل الشخصية من خلال اللعب والترفيه وتبادل الزيارات بين الجيران والأقارب والأصدقاء.وأوضح الخبراء أن العيد يعزز من مهارات الأبناء النفسية والاجتماعية، ويمنحهم فسحة للتعبير عن الذات، كما يُعد فرصة نادرة لمشاركة الحوار بين الآباء والأبناء، وسط انشغالات الحياة اليومية.وأضافوا أن فرحة العيد تزيد الروابط الأسرية والمشاركة المجتمعية، سواءً في الزيارات الأسرية أو الترفيهية، حيث يجد الأبناء متنفساً للتعبير عن أنفسهم وإطلاق مواهبهم، وتعزيز علاقاتهم بوالديهم وأفراد الأسرة، من خلال التعبير عن الرأي بحرية وتقبل الآخر؛ مما يسهم في التفاعل الأسري والاجتماعي. إنها أمور بسيطة، مع فرحة كبيرة، تحدث تغييرات إيجابية عميقة في الأسرة والمجتمع في هذه الأيام المباركة.وشدد علماء التربية على أهمية اغتنام العيد لتعريف الأطفال بمناسك الحج وقصص الأنبياء، وتعليمهم القيم الإسلامية مثل الإيثار، الرحمة، والتراحم مع الفقراء والحيوانات، ما يجعل للعيد بُعداً دينياً وتربوياً ثرياً منذ الطفولة.كما أكدوا أهمية تعليم الأطفال سنن وآداب عيد الأضحى، وتشجيعهم على التفكير في المجتمع، وتقديم الصدقات والهدايا، واغتنام الفرصة للتحدث مع الطفل عن الأضحية وقصة سيدنا إبراهيم الخليل مع ابنه إسماعيل ليكون العيد ذا قيمة معنوية ودينية له منذ صغره. كما تُعد مساعدة الفقراء من التقاليد الرئيسة لعيد الأضحى، مما يوجب تعليم الطفل معنى الإيثار في عيد الأضحى والرفق بالحيوان، وعلاوة على ذلك توطيد العلاقة مع الوالدين والأخوة؛ مما يعزز نموه النفسي والعقلي.وختاماً.. في هذا الموسم، تعمل كثير من المؤسسات بهدوء وبلا ضجيج، وفي مقدمتها وزارات الداخلية، والصناعة والتجارة، والبلديات، وهيئات متعددة كالسياحة، وغيرها، لصيانة الأماكن الترفيهية والحفاظ على الأمن والسكينة، وحماية المستهلكين، وتنظيم الفعاليات الترفيهية والعائلية خلال عطلة العيد، مما يتطلب تعزيز الشراكة المجتمعية معها في موسم الخيرات.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر البحرين الان | العيد فرحة وتجديدٌ للتماسك الأسري وتربية للأبناء على الرحمة والإيثار | الخليج الان البحرينية في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الوطن البحرينية ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الوطن البحرينية مع اطيب التحيات.

أخبار متعلقة :