وأوضحت الظاعن أن البحرين في هذه المرحلة المهمة تستعد لتوظيف عضويتها في مجلس الأمن لتعزيز التعاون الدولي، والقيام بمسؤولياتها بروح من الانفتاح والإيجابية، بما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة، ويعكس التزام المملكة بنهج دبلوماسي شامل يشارك فيه مختلف مؤسسات الدولة، بما فيها المؤسسة التشريعية التي ستواصل دورها في دعم التوجهات الوطنية على الساحة الدولية.

ولفتت إلى أن السلطة التشريعية، ممثلة بمجلسي الشورى والنواب، أسهمت بشكل فاعل في دعم الحضور الدولي للمملكة من خلال الدبلوماسية البرلمانية، التي لعبت دورًا مهمًا في إيصال صوت البحرين إلى المحافل الدولية، والمساهمة في بناء جسور التعاون والتفاهم بين الشعوب.وبيّنت الظاعن أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت إحدى ركائز السياسة الخارجية البحرينية، عبر المشاركة النشطة في المنتديات الإقليمية والدولية، وتسليط الضوء على التجربة البحرينية في مجالات التنمية السياسية والاجتماعية.

كما أكدت أن تكامل الجهود بين العمل البرلماني والسياسة الخارجية للمملكة يعكس انسجامًا مؤسسيًا ساهم في تعزيز موقع البحرين على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن هذا التوازن بين الاستقرار السياسي والتفاعل الدبلوماسي البنّاء يعزز قدرة المملكة على أداء دور فاعل في مجلس الأمن الدولي، ويكرّس موقعها كشريك موثوق في دعم الجهود العالمية لمعالجة التحديات المشتركة.