هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر سجلت مدرسة ابن طفيل الابتدائية للبنين قصة نجاح ملهمة، تمكنت فيها معلمة نظام الفصل الأستاذة مريم جهاد زويد من الأخذ بيد الطالب أحمد شاكر علي إلى الدمج الكلي في أحد الصفوف العادية، وساهمت في تطوره اللافت في الجوانب الأكاديمية والسلوكية والاجتماعية.

وقالت المعلمة مريم إنها بادرت بتصميم كراسة خاصة بأحمد بعنوان (أتعلم بطريقتي)، متضمنةً محتوى مبسطاً، بأسلوبٍ جذابٍ يتماشى مع اهتماماته وقدراته الفردية، مما ساهم في تحقيق تطور نوعي في تحصيله الأكاديمي.

وأضافت أنه بالدعم النفسي والتحفيز، تحقق تغيير إيجابي جذري في سلوك أحمد وتفاعله الاجتماعي، وأصبح أكثر اندماجاً مع زملائه، وكوّن صداقات عديدة، وبدأ يشارك في الأنشطة المدرسية بكل ثقة، واعتاد صعود خشبة المسرح مقدماً عروضاً أمام زملائه ومعلميه بكل شجاعة.

وأعربت عن فخرها بما حققه الطالب أحمد، قائلة: "آمنت أن كل طفل يملك مفتاحاً خاصاً للتعلّم، وكل ما علينا فعله هو أن نجد الطريقة المناسبة له، ونمنحه الفرصة، واليوم أحمد هو شهادة حيّة على أن الدعم والإيمان بالقدرات والعمل الجماعي، كلها عوامل تصنع الفرق الحقيقي في حياة الطفل".

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

كما أشادت بالدور الفاعل لأسرة الطالب، خصوصاً والدته، التي كانت داعمة ومساندة في كل خطوة، والشكر موصول لإدارة المدرسة، التي وفّرت الدعم الكامل لكل مبادرة تسهم في تنمية الطالب ودمجه في المجتمع المدرسي.

ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في تطبيق برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة القابلين للتعلّم في المدارس الحكومية، التزاماً منها بتوفير حق التعليم لجميع أبناء مملكة البحرين.