وروى الخباز تفاصيل الحادث قائلاً: “أعاني أساساً من إعاقة في قدمي وبطء في الحركة، وكنت خارج السيارة وقت اندلاع الحريق، لكن ما إن رأيت النار تشتعل حتى رميت بنفسي داخل السيارة لأتدارك الموقف وأقودها بعيداً عن الناس ومحطة الوقود، لضمان سلامة الجميع.”

ورغم إصابته بمرض السكري والحروق البليغة التي طالت يده وقدمه، إلا أنه أكد أنه لم يندم على ما فعل، وقال: “لو عاد بي الزمن، لفعلت ذلك مرة ومرتين، فقد لمحت أطفالاً ونساء في محطة الوقود، وضميري لم يسمح لي بتركهم يحترقون وأنا أتفرج.”

أسفر الحادث عن احتراق سيارة الخباز بالكامل، وإصابته بحروق شديدة حرمته النوم لأيام متواصلة بسبب شدة الألم.

وناشد الخباز الجهات المعنية عبر صحيفة “الوطن” بتسهيل إجراءات علاجه، خصوصاً مع وضعه الصحي المرتبط بمرض السكري، الذي يهدد سلامة أطرافه وقد يعرضها للبتر في حال تأخر العلاج.

ولفت إلى أنه راجع المركز الصحي ومستشفى السلمانية الطبي، وحصل على موعد متابعة بعد شهرين مع الطبيب المختص، ما يشكل خطراً على حالته الصحية ويستدعي تدخلاً عاجلاً.