في لفتة لافتة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تقديره الكبير لما وصفه بالفعل البطولي الذي قام به المواطن الأسترالي أحمد الأحمد، عقب تدخله المباشر خلال هجوم مسلح استهدف تجمعًا بشريًا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني.
وأكد ترامب أن الأحمد أظهر شجاعة استثنائية عندما واجه المهاجم وجهًا لوجه، في محاولة لوقف إطلاق النار، وهو ما ساهم في إنقاذ أرواح كثيرة كانت مهددة بالخطر، مشيرًا إلى أن الرجل دفع ثمن شجاعته بإصابته ونقله إلى المستشفى.
الهجوم، الذي وقع أثناء احتفال ديني، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، قبل أن يتمكن أحمد الأحمد من التدخل والسيطرة على الموقف، في مشهد حظي بتغطية واسعة في الإعلام الأسترالي والدولي.
وسارعت وسائل الإعلام المحلية إلى إطلاق لقب "بطل اليوم" على الأحمد، مشيدة بما قام به من تضحية نادرة. ويبلغ من العمر 43 عامًا، وهو رب أسرة ويعمل في تجارة الفواكه، ولم يكن ضمن أي جهة أمنية أو رسمية لحظة تدخله.
وقال مصطفى، ابن عم الأحمد، إن الأخير يتلقى الرعاية الطبية اللازمة بعد إصابته بطلقتين ناريتين، مؤكدًا أن الأطباء طمأنوا الأسرة على استقرار حالته الصحية وخضوعه لعملية جراحية ناجحة.
وتحول اسم أحمد الأحمد إلى رمز للشجاعة والعمل الإنساني في أستراليا، بعد أن جسد معنى التضحية في واحدة من أكثر اللحظات خطورة.
أخبار متعلقة :