تحول مشهد احتفالي على شاطئ بوندي في سيدني إلى واحدة من أعنف المآسي الأمنية، بعدما دوى إطلاق نار كثيف خلال تجمع ديني، مخلفًا قتلى ومصابين في واقعة هزت الرأي العام الأسترالي.
مصادر أمنية أكدت أن التحقيقات الأولية قادت إلى تحديد هوية أحد المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم، وهو شاب يبلغ من العمر 24 عامًا يدعى نافيد أكرم، من سكان ضاحية بونيريغ بولاية نيو ساوث ويلز.
وأوضحت المصادر أن قوات الشرطة داهمت منزل المشتبه به في إطار جمع الأدلة، والتحقق من ملابسات الحادث والدوافع المحتملة وراءه.
وبحسب المعلومات الرسمية، نفذ الهجوم شخصان، انتهى الأمر بمقتل أحدهما في موقع إطلاق النار، فيما نُقل الآخر مصابًا بجروح بالغة إلى المستشفى تحت إجراءات أمنية مشددة.
وأكدت الشرطة الأسترالية سقوط ما لا يقل عن 10 قتلى، وإصابة 11 آخرين، بينهم شرطيان، مشيرة إلى أن بعض المصابين في حالات حرجة، ما يفتح الباب أمام ارتفاع محتمل في عدد الضحايا.
ووقع الهجوم أثناء احتفال ديني تزامن مع بدء المساء، وهو ما ضاعف من حالة الذعر والفوضى في أحد أكثر المواقع السياحية ازدحامًا في البلاد.
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وصف ما جرى بأنه حادث يفوق الوصف، مؤكدًا أن الدولة ستتعامل بحزم مع أي تهديد يمس أمن المواطنين.
ولا تزال السلطات تدرس جميع الفرضيات، بما في ذلك وجود دوافع متطرفة أو كراهية دينية، على أن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور اكتمالها.
أخبار متعلقة :