نتنياهو يزور واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران والتطبيع مع سورية ضمن لقاء مرتقب مع ترامب

نتنياهو يزور واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران والتطبيع مع سورية ضمن لقاء مرتقب مع ترامب
نتنياهو يزور واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران والتطبيع مع سورية ضمن لقاء مرتقب مع ترامب

واشنطن – الخليج الآن

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

في تطوّر لافت، يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 7 يوليو الجاري، في ثالث لقاء بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وذلك لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية الحساسة، أبرزها وقف إطلاق النار في غزة، والملف النووي الإيراني، وتوسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولاً جديدة بينها سورية.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن وقف الحرب في غزة يمثل أولوية للرئيس الأميركي، مشيرة إلى سعي ترامب إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن النزاع قبل اللقاء المرتقب.


إسرائيل تضغط والتصعيد مستمر:

رغم الضغوط الأميركية، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته في قطاع غزة، ضمن استراتيجية تهدف إلى إجبار حركة حماس على التراجع عن مطالبها بوقف دائم للحرب ورفع الحصار.

في المقابل، واصلت مصر وقطر جهودهما المشتركة للتوصل إلى هدنة مؤقتة مدتها 60 يوماً، تشمل إطلاق الأسرى والمحتجزين.


سورية على طاولة التطبيع:

في تطوّر غير مسبوق، كشفت مصادر أميركية أن نتنياهو سيبحث إمكانية انضمام سورية إلى اتفاقات أبراهام، مدعوماً برغبة إدارة ترامب في إنهاء العقوبات المفروضة على دمشق.

ووفقاً لموقعي "أكسيوس" و"والاه" الإسرائيليين، فإن إسرائيل طلبت من مبعوث ترامب، توم باراك، التوسط لعقد اتفاق أمني جديد مع حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع، قد يُفضي لاحقاً إلى اتفاق سلام بين الجانبين.


النووي الإيراني في صدارة الأولويات:

من المنتظر أن يشكل الملف النووي الإيراني محوراً رئيسياً في لقاء نتنياهو – ترامب، خصوصاً بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية الأخيرة على منشآت إيران النووية، وما أعقبها من تحذيرات إسرائيلية بشأن احتمال إعادة تشغيل البرنامج سريعاً.

وقال نتنياهو إن التهديد الإيراني بات يتجاوز التهديد القومي العربي، واصفاً المشروع النووي الإيراني بأنه "مخطط إبادة متعدد المسارات".


صفقة عسكرية لتعويض الحرب الأخيرة:

في ختام حملة "حرب الـ12 يوماً" التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، وافقت الولايات المتحدة على صفقة أسلحة جديدة بقيمة 510 ملايين دولار، تشمل معدات توجيه قنابل وأنظمة دعم لوجستي لتعويض النقص الناتج عن العمليات العسكرية.


خلاصة:

بين تصاعد التوتر في غزة، وتوتر الملف النووي الإيراني، وتوسيع آفاق التطبيع في الشرق الأوسط، يشكل اللقاء المرتقب بين ترامب ونتنياهو نقطة تحول محتملة في خريطة التحالفات الإقليمية وملفات الصراع في المنطقة.