هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر علم «الخليج الرياضي»، أن خالد المدفع رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة وصل إلى طريق مسدود في رحلة البحث عن رئيس جديد يخلفه في رئاسة شركة الكرة الشرقاوية لكرة القدم، وبذل المدفع مجهودات كبيرة في سبيل إقناع عدد من أبناء نادي الشارقة، خصوصاً الأسماء اللامعة والبارزة من أصحاب الخبرة في مجال كرة القدم، وظل على مدى أكثر من أسبوعين يتواصل مع الأسماء التي يتفق الشرقاوية على أنهم الأجدر بخلافة خالد المدفع في رئاسة الشركة، ولكن كل الذين تم التواصل معهم، اعتذروا لأسباب وظروف مختلفة.
وكان خالد المدفع قد تولى منصبّي رئيس مجلس الإدارة والشركة لأسباب كثيرة من بينها عامل الوقت مع بداية الموسم الماضي، وتولى المدفع أعباء العمل في شركة الكرة إلى جانب أعباء رئاسة النادي، وواجه المسؤولية بشجاعة.
ويرى المدفع ضرورة الاستعانة برئيس يقود عمل الشركة، فيما الأيام تمضي وكل الأندية تجهز للموسم الجديد، وما زال الشارقة في انتظار رئيس جديد للشركة، يقف على تحضيرات الموسم الكروي الجديد، ومؤكد فإن هذا التأخير له تأثيره في التحضير، سواء من ناحية التجهيز للمعسكر، أو على مستوى التعاقدات المرتقبة لسد الاحتياجات التي يحتاج إليها الفريق سواء بلاعبين وطنيين أو أجانب أو مقيمين، خصوصاً أن بطل دوري أبطال آسيا 2 ووصيف الدوري والكأس يواجه تحديات كبيرة في الموسم الجديد، كونه سيشارك في بطولة النخبة الآسيوية، كما أن الفريق من المنتظر أن يكون منافساً على كافة الألقاب المحلية.
وهناك توجه حالياً، لأن تتم الاستعانة بأحد المديرين الرياضيين من الأسماء العالمية في كرة القدم لإدارة شؤون الكرة بالنادي، ويكون من دوره التعاقد مع المدرب واللاعبين الأجانب والمقيمين، وفي هذه الحالة قد يقبل خالد المدفع مواصلة المشوار رئيساً لمجلس الإدارة وشركة الكرة، حال الحصول على فريق عمل يخفف عنه ضغوط أعباء تولي رئاسة الإدارة العليا وشركة الكرة معاً.
وهذا المقترح يعتبر خياراً اضطرارياً، لكنه غير عملي، لأن مسألة اختيار مدير رياضي لهذه المرحلة ليس بالأمر السهل، فضلاً عن أن المدير الرياضي حال التعاقد معه، فهو يحتاج أيضاً إلى وقت لدراسة وضع الفريق والوقوف على احتياجاته، ما يعني أنه يريد وقتاً زمنياً كافياً لرفع تقرير بالمدرب المناسب.
ومن المقترحات التي يدرسها الشارقة أيضاً، أن يتولى خالد المدفع أعباء الشركة بالكامل، ويتم اختيار رئيس مجلس إدارة يتولى إدارة الألعاب الجماعية والفردية، ويصبح خالد المدفع متفرغاً لرئاسة شركة كرة القدم، مع العمل على إعادة ترتيب أوراق الشركة ودعمها بأسماء جديدة، أو إجراء عملية إحلال وإبدال، لتشكيل فريق العمل الجديد للشركة.