ووصف لوكيير تتويجه بالكرة الذهبية على ملعب ويمبلي وقال: «ستكون لحظة فخر كبيرة، كنت أمزح مع أصدقائي حول هذا. كنا نحلم فقط بعبور الجولة الأولى وكنت أحلم بتسجيل 10 أهداف لأني شعرت أن لا أحد يستطيع تسجيل 10».

سيصطحب لوكيير زوجته واثنين من أولاده لويمبلي السبت لأن ابنته تلعب في بطولة ناشئات بفريق برايتون ولن تتمكن من الحضور.

ولم يعرف لوكيير شيئاً عن كرة القدم حتى سن الـ10 عندما دعاه صديق لمشاهدة مباراة جنوب لندن ثم خضع لتجارب كمهاجم في شارلتون وألدرشوت، لكن لم توافق أي أكاديمية على قبوله لذا طور مهاراته بمئات المباريات مع الهواة وعلى ملاعب مليئة بالحفر. واعترف لوكيير بكثرة التزاماته بين العمل والأسرة ولعب الكرة وأضاف: «لولا دعم زوجتي ما استطعت النجاح، ترافق ابنتي يومياً لبرايتون وترعى شؤون المنزل وتأتي لتشاهدني ألعب».

يتسع ملعب اشفورد لـ389 متفرجاً لكن لوكيير سيواجه جمهوراً بـ231 ضعفاً وسيكون نجم الأمسية بجائزة الكرة الذهبية وسيتحول لأسطورة في ناديه وسيثبت سحر المسابقة التي تمنح فرصة للجميع.

يتطلع هالاند للقبه الثامن بقميص سيتي في 3 مواسم وسيكسر الكثير من الأرقام القياسية في السنوات القادمة لكن هل يستطيع إزاحة لوكيير عن عرش الهدافين هذا الموسم؟ يجيب الهاوي بثقة:«لا أعتقد».