الخليج الآن – متابعة خاصة
تداولت أنباء مؤكدة أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة القطرية الدوحة أسفرت عن اغتيال عدد من أبرز قيادات الصف الأول في حركة حماس، من بينهم خليل الحية، محمد درويش، موسى مرزوق، حسام بدران، خالد مشعل وزاهر جبارين.
ويصف مراقبون الهجوم بأنه ليس مجرد استهداف عسكري عابر، بل خطوة تمثل إعلان حرب مباشر على دولة وسيطة لعبت دوراً محورياً في رعاية المفاوضات، وهو ما يشكل انتهاكًا غير مسبوق للسيادة القطرية أمام أنظار المجتمع الدولي.
ويرى محللون أن تداعيات هذا التصعيد الخطير قد تدفع قطر ومصر إلى مراجعة مشاركتهما في المفاوضات، وسط مطالبات بعقد اجتماع عاجل للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لبحث الرد المناسب. كما تتصاعد الدعوات لاتخاذ قرارات استراتيجية مثل وقف إمدادات النفط والغاز، وإغلاق الممرات البحرية، والتهيؤ لمواجهة مفتوحة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإقليمي.
وبحسب المراقبين، فإن الرسالة الأوضح من العملية هي أن "الكيان الإسرائيلي" لم يعد يعترف بأي حدود أو قوانين، وأنه لا يواجه إلا بلغة القوة، الأمر الذي يضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من الصراع قد تطال الجميع إذا ظل الصمت هو الرد.
أخبار متعلقة :