يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان محليات
8
أكدوا زيادة الإقبال عليها خلال الصيفمواطنون لـ الشرق: الشواطئ تعاني من غياب الخصوصية وانعدام الخدمات
محمد العقيدي
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبتشهد الشواطئ البحرية خلال الفترة الحالية مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في البلاد اقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بشواطئ الدولة التي تتميز بجمالها، بالإضافة إلى زيادة الإقبال على حجز الاستراحات التي تعتبر متنفسا للأسر على الشواطئ البحرية، لكونها أكثر خصوصية. وأكد عدد من المواطنين في حديثهم لـ الشرق على أن بعض الشواطئ تفتقد لجوانب السلامة حيث لا وجود للمنقذين عليها خاصة تلك الشواطئ التي تقع خارج الدوحة مثل شاطئ أم باب، وشاطئ الغائرة، وشاطئ فويرط، وشاطئ دخان، مما يتطلب العمل على وجود منقذين في تلك الشواطئ للتدخل في حال تعرض أي حالة للغرق. وطالبوا الجهات المعنية بتطوير الشواطئ وانشاء دورات للمياه ومساجد، ومحال تجارية تبيع المشروبات الباردة التي يحتاج إليها رواد الشواطئ طيلة فترة تواجدهم عليها.
خالد نابينا: لابد من وجود منقذين على الشواطئ
قال خالد نابينا: مع دخول فصل الصيف يزداد الاقبال على الشواطئ البحرية من مختلف فئات المجتمع للاستمتاع بأوقات الفراغ والاجازات الاسبوعية بقضاء ساعات من يومهم على شواطئ الدولة الجميلة، ومن الوارد وقوع حوادث الغرق بسبب كثرة الاقبال على هذه الشواطئ، لذا ينبغي على رواد الشواطئ ان يكونوا يعرفون السباحة وليسوا مبتدئين، كما ينبغي عدم الابتعاد عن شاطئ البحر وعدم السباحة بأماكن بعيدة على انفراد، إذ يتطلب الامر ان يكون بصحبة مجموعة من الأشخاص للتدخل في حال التعرض للغرق او أي حالات طارئة داخل البحر رواد البحر.
واما بالنسبة لمن لا يعرفون السباحة عليهم عدم المخاطرة وارتداء سترة النجاة طيلة فترة تواجدهم داخل البحر، داعيا إلى ضرورة وجود المنقذين على مختلف الشواطئ في الدولة لا سيما الخارجية منها وذلك لأنها تشهد اقبالا كبيرا في ظل غياب المنقذين مما يزيد من احتمالية التعرض لحوادث الغرق التي لا يحمد عقباها.
خالد القحطاني: توفير الخدمات على الشواطئ
طالب خالد القحطاني الجهات المعنية في البلاد العمل على تطوير الشواطئ البحرية الخارجية التي لم تصلها إليها الخدمات حتى اليوم رغم أهميتها ويرتادها الناس من مختلف المناطق بشكل اسبوعي للاستجمام وقضاء اوقات فراغهم عليها، لافتا إلى ان تلك الشواطئ ومنها شاطئ سيلين والشواطئ الاخرى مثل دخان وام باب في الشمال الغربي، وشاطئ فويرط في الشمال لم تصلها الخدمات رغم كثرة الاقبال عليها.
وأكد على ان الشاطئ متنفس للأسر ولابد من تخصيص أجزاء من تلك الشواطئ للعائلات حتى تتمكن من اخذ حريتها أكبر على الشواطئ، إذ ان وجود العزاب اليوم يأسر حرية العائلات على الشواطئ التي باتت تتجه لاستئجار الاستراحات الخاصة على الشواطئ للاستمتاع بعيدا عن الازعاج او تقييد حرياتهم، مؤكدا ان تخصيص شواطئ للعائلات مثل جزء من شاطئ سميسمة والوكرة أثبتت نجاحها بشكل كبير، ولكن ما ينقص تلك الشواطئ غياب الخدمات عنها.
واوضح ان شاطئ سيلين مكتمل الخدمات ولكن ينقصه وجود المنقذين كما أنه يفتقر لأماكن العائلات، إذ كان جزء منه سابقا مخصصا للعائلات، وتم اغلاقه اليوم دون معرفة الأسباب ليتحول الشاطئ بأكمله ليكون عاما للجميع. واقترح ان يتم تطوير الشواطئ في البلاد عبر انشاء محال تجارية تتناسب مع الشواطئ البحرية عبارة عن "كشكات" تقوم ببيع المأكولات والمشروبات الباردة والساخنة لرواد الشواطئ أسوة بالدول المتقدمة التي جعلت من الشواطئ مواقع ترفيهية مزودة بجميع الخدمات التي يحتاجها رواد الشواطئ.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبحمد العمري: لا اهتمام بشواطئ هواة الغوص
قال حمد عبدالله العمري: الشواطئ لدينا تنقسم إلى قسمين منها لمن يرغبون بالسباحة من الشباب والعائلات والاطفال وذلك لأن عمقها مناسب ويوجد عليها ألعاب ومنقذون وخدمات اخرى مثل دورات المياه وغيرها كما انها تجد اهتماما كبيرا من مختلف الجهات في الدولة، اما الشواطئ الاخرى ذات العمق الذي يصر إلى 15 مترا والمخصصة للغوص والتي يرتادها هواة الغوص مثل شاطئ سيلين فهي تعاني من الإهمال وغياب الخدمات عنها بشكل كبير حيث لا وجود للخدمات عليها منذ عدة سنوات رغم ازدياد عدد هواة الغوص اليوم، والتركيز دائما يكون على تلك الشواطئ العامة.
وأكد العمري انهم يقومون بدور المنقذين في بعض الاحيان حيث انهم يتدخلون لانقاد من يتعرضون للطوارئ وحالات الغرق في بحر سيلين، وذلك بسبب عدم وجود منقذين في هذا البحر وخاصة في الجزء المخصص لهواة الغوص.
إسراء سمير: الجهل بعمق البحر من أسباب حوادث الغرق
قالت إسراء سمير مدربة غوص: إن الشواطئ في الدولة تنقسم إلى قسمين الأولى منها شواطئ عامة يزورها الناس من مختلف مناطق البلاد، وتتوافر فيها الخدمات المطلوبة من دورات مياه، وتواجد المنقذين عليها طوال الوقت، وشواطئ أخرى خارجية تقع في المناطق البعيدة والتي لا تتواجد عليها خدمات مثل المنقذين، لذا فإننا ننصح رواد الشواطئ البحرية الذهاب إلى الشواطئ العامة خاصة ممن لا يعرفون السباحة، وننصح أيضا من يذهبون إلى الشواطئ البعيدة اخذ الحيطة والحذر والتأكد من وجود كل ما يحتاجون إليه خلال رحلاتهم الطويلة في الذهاب إلى تلك الشواطئ التي ربما تكون الطرق للوصول إليها وعرة ولا توجد عليها أي خدمات. وأضافت: إن شواطئ الدولة جميلة، وفيها يجد الباحثون عن الاستجمام والترفيه كل ما يحتاجونه، موضحة أن الشواطئ شمال وغرب دولة قطر تعتبر الأكثر جمالا وأفضل من الشواطئ الجنوبية، لافتة إلى أنها تتردد إلى الشواطئ بشكل اسبوعي لممارسة هوايتها المفضلة، بالإضافة إلى انها تقوم بتدريب المبتدئين على الغوص والسباحة، مشيرة إلى ان الدولة افتتحت مجموعة من الشواطئ خلال الفترة الاخيرة منها شاطئ 974 وشاطئ الخليج الغربي التي تشهد اقبالا كبيرا من سكان الدوحة والمناطق الاخرى. والعائلات من الممكن الذهاب الى الشواطئ الخاصة التي فيها خصوصية والبعيدة عن التجمعات العامة لابد أخذ الحيطة والحذر.
وأوضحت ابرز الحوادث التي تواجه رواد البحر هي، عمق البحر الذي يجهله الكثير من الناس والتي عادة ما تؤدي الى حوادث غرق ظنا منهم أن البحر على مستوى واحد، إذ ان الامر عكس ذلك تمام وربما تحتوي هذه البحار على منحدرات تكون أكثر عمقا عن مستوى البحر على الشاطئ وهو ما يجعل البعض ممن لا يجيدون السباحة يفاجؤون بعمق البحر ويصيبهم الارتباك ويتعرضون للغرق، إضافة إلى وجود القناديل البحرية التي تعتبر خطرا على رواد البحر حيث إنها تكثر في فصل الصيف وتقترب من الشاطئ وفي حالة ملامستها لجسم الإنسان تتسبب لسعات أشبه بالحروق، وعادة ما تكون قناديل البحر ذات لون أبيض وتختلف درجة السموم فيها بين العالية والأخرى المتوسطة والخفيفة.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | مواطنون لـ الشرق: الشواطئ تعاني من غياب الخصوصية وانعدام الخدمات | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.