قطر الان | قطر الخيرية توزع وجبات الإفطار على أبناء الجاليات المقيمة | الخليج الان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان بدعم من أهل الخير في قطر، وضمن حملتها الرمضانية "رمضان الأمل" تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروعها "إفطار الجاليات" الذي يستفيد منه طيلة الشهر 30.000 شخص من أبناء الجاليات ذوي الدخل المحدود والعمال.
الجاليات المستهدفة
ويستهدف المشروع أسر 9 جاليات مقيمة في قطر من مختلف الدول الآسيوية والعربية والأفريقية، وتشمل كلا من: كينيا وسريلانكا وباكستان والنيبال وإندونيسيا وبنغلادش والهند وتونس والمغرب.
ويأتي المشروع حرصا من قطر الخيرية على تخفيف الأعباء المعيشية على الأسر ذات الدخل المحدود، وتجسيدا لمعاني التكافل والتراحم خلال الشهر الكريم.
ويقدم مشروع "إفطار الجاليات" الوجبات للأسر المستهدفة بواقع 1000 وجبة يوميا، يشارك في توزيعها مسؤولون من الجاليات إلى جانب المتطوعين من أبناء تلك الجاليات ومشرفين من قطر الخيرية.
شكر وامتنان
وعبر عدد من مسؤولي الجاليات عن شكرهم لأهل الخير في قطر على دعمهم السخي ووقوفهم إلى جانب الأسر ذات الدخل المحدود، ولقطر الخيرية على جهودها الإنسانية تجاه الجاليات وشريحة العمال.
وقال السيد محمد مقتدى رئيس الجالية النيبالية: إن توزيع الوجبات الجاهزة على الجالية النيبالية يعبر عن اهتمام قطر الخيرية بالأسر المقيمة والعمال من أبناء الجالية، منوها بجودة الوجبات المقدمة التي توفر على الفئات المستفيدة الوقت وقيمة الوجبات، الأمر الذي يساعدهم في تلبية احتياجاتهم الأخرى.
وأضاف إن قطر الخيرية تواصل توزيع الوجبات للعام الثاني على التوالي، متطلعا إلى الاستمرار والتوسع في تقديم الدعم لهذه الجالية، التي تشمل عددا كبيرا من العمال.
وبدوره، قال السيد زكا نجوجونا، السكرتير التنظيمي للجالية الكينية: إن هذا التوزيع يساهم في تعزيز قيم التكافل، وإشاعة المحبة والرحمة بين مختلف شرائح المجتمع، كما أضاف إن قطر الخيرية بدأت توزيع وجبات الإفطار منذ اليوم الأول من رمضان وهو متواصل لنهاية الشهر الكريم، معرباً عن تقديره لجهود قطر الخيرية في هذا المجال.
وتتضمن المشاريع الرمضانية لحملة "رمضان الأمل" داخل قطر إضافة لـ "إفطار الجاليات" "الإفطار المتنقل" للعمال و"الإفطار الجوال" و"مونة رمضان" للأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات موجهة للأرامل والغارمين وأسرهم لمساعدتهم على تجاوز مشاكل الديون والحفاظ على التماسك الأسري.
وتحثّ قطر الخيرية المحسنين الكرام على اغتنام شهر العطاء لمواصلة دعم حملة "رمضان الأمل" تأسياً بالنبي الكريم الذي كان أجود بالخير في رمضان من الريح المرسلة، كما العهد بهم دائما في دعم مشاريع قطر الخيرية، حتى يصل خيرها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين، داعية المولى أن يتقبل منهم أعمالهم بقبول حسن في هذا الشهر الفضيل.