أكد الأستاذ عبدالله علي الكواري، مدير لجنة مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال الثانوية للبنين، أن سير اللجان كان منظمًا وسلسًا، حيث تضم المدرسة طلابًا من ثلاث جهات هي: المصرفية، مدرسة الجالية السورية، ومدرسة إيبيلا الدولية، موزعين على 16 لجنة، إضافة إلى 6 لجان لطلاب الصفين العاشر والحادي عشر، وجميعها سارت بانضباط بدءًا من استقبال الطلاب صباحًا وحتى انتهاء الاختبار.

وأشار إلى أن إدارة المدرسة حرصت على تهيئة الطلاب مبكرًا للاختبارات من خلال الحصص الإثرائية المسائية المجانية لجميع الصفوف، إضافة إلى مراجعات منظمة خلال الحصص اليومية، وبرنامج «اسأل وإحنا نجاوب» المعتمد على نظام قطر للتعليم، والذي يتيح للطالب الاستفسار عن أي جزء من المنهج. كما نوّه إلى أن أعمال تصحيح اختبارات صفوف النقل تتم يوميًا لضمان الانتهاء من الرصد قبل الموعد الذي حددته الوزارة لإصدار الشهادات.

- موضوع التعبير غير معقد

وأبدى الطالب تميم التميمي ارتياحه من اختبار اللغة العربية، واصفًا إياه بأنه «مميز للغاية»، مشيرًا إلى وضوح الأسئلة وسلاسة موضوع التعبير الذي لم يكن معقدًا كما توقع البعض. وأضاف أن الجزء الخاص بالقواعد اللغوية جاء من ضمن ما تم التدريب عليه خلال العام الدراسي. ووجّه التميمي شكره لإدارة المدرسة على ما وصفه بـ»الجهود الكبيرة» التي بذلت في تقديم مراجعات يومية شاملة لكل المواد الدراسية، مؤكدًا أن هذه المراجعات أسهمت بشكل كبير في رفع جاهزية الطلاب وتخفيف التوتر قبل الاختبارات.

- لا مفاجآت في الاختبار 

وقال الطالب جاسم وليد المناعي، من الصف الثاني عشر بمدرسة قطر للعلوم المصرفية، إن اختبار اللغة العربية جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولم يتضمن أي أسئلة خارجة عن المتوقع أو السياق المعروف.

وأضاف أن إدارة المدرسة قدمت دعمًا كبيرًا من خلال الحصص الإثرائية والمراجعات اليومية، ما جعل الطلبة أكثر استعدادًا للتعامل مع الاختبار بثقة، متمنيًا أن تستمر الاختبارات المقبلة بنفس المستوى من التوازن والوضوح.

وأوضح الطالب معضد النعيمي أن اختبار اللغة العربية كان في مجمله متوسطًا، ولم يخرج عن المقرر الدراسي، لكنه احتوى على بعض الأسئلة التي اعتمدت بشكل واضح على مهارات الطالب وقدرته على التحليل والتركيز للوصول إلى الإجابات الصحيحة.

وأشاد النعيمي بجهود المعلمين الذين وصفهم بأنهم «قدموا المادة العلمية بأبسط وأوضح الطرق»، مؤكدًا أن هذا ساعدهم على تجاوز التحديات داخل قاعة الاختبار. كما عبّر عن أمله في أن تكون بقية الاختبارات في مستوى متقارب يراعي قدرات الطلاب ويساعدهم على تحقيق النجاح والتفوق.

كما قال الطالب عبدالرحمن اليافعي إن اختبار اللغة العربية، وتحديدًا قسم القراءة، كان واضحًا وسلسًا دون وجود أي تعقيدات أو فقرات مبهمة، ما أتاح للطلبة التعامل معه بسهولة نسبية.

وأعرب اليافعي عن تقديره لمن أعدوا الاختبار على ما وصفه بـ «الأسلوب المناسب والمنطقي في طرح الأسئلة»، موجّهًا شكره كذلك للمعلمين على الجهد الكبير الذي بذلوه معهم طوال العام الدراسي، مما انعكس إيجابًا على أدائهم.

- اختبار متوسط والبلاغة أربكتنا

فيما أوضح الطالب سعد المقيف أن اختبار اللغة العربية كان في مجمله في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن بعض أسئلة البلاغة شكّلت تحديًا له ولعدد من زملائه، بسبب حاجتها إلى وقت طويل للإجابة وتحليل النصوص بدقة.

وأضاف أن بقية الأسئلة كانت منطقية ومباشرة، ولم تتضمن صعوبة كبيرة، معربًا عن أمله في أن تكون الاختبارات المقبلة أقل تعقيدًا في الجوانب التحليلية، بما يضمن للطلاب فرصة أفضل للتعبير عن معرفتهم بثقة وارتياح.