رؤية مؤسسية متجددة ونمو متسارع

منذ انطلاقتها في عام 2008، تأسست المدرسة البريطانية الحديثة الدولية على رؤية مشتركة بين الدكتورة شاميلا أحمد والسيد شاجي علي، واضعة على عاتقها مهمة إعداد طلاب يتمتعون بالشغف والنزاهة والهدف، ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع العالمي. وفي عام 2025، تواصل المدرسة مسيرتها بثقة، من خلال تطوير البنية الأكاديمية والاهتمام بجودة التعليم والكوادر التدريسية.

منهج دولي بمعايير متقدمة

تركّز المدرسة على تقديم مناهج دولية عالية الجودة باللغة الإنجليزية، بإشراف نخبة من المعلمين الحاصلين على مؤهلات تعليمية متقدمة، من درجة البكالوريوس حتى الدكتوراه، مع تراخيص تدريس معتمدة. وتعتمد المدرسة أساليب تعليم وتعلّم مبتكرة تعزز مهارات التفكير النقدي والإبداعي، وتعد الطلاب لمتطلبات المستقبل المتغيرة.

الطالب محور العملية التعليمية

تتبنى المدرسة فلسفة تعليمية محورها الطالب، من خلال تطوير قدراته الأكاديمية والشخصية والاجتماعية، وتوفير بيئة محفزة تدعم التفوق الفردي والجماعي. كما تركز على النمو الشخصي والمهني للطلبة، وغرس قيم التفاهم الثقافي والتسامح، من خلال مشاريع وشراكات تربط الطلاب بالمجتمع المحلي والدولي.

شراكة مع أولياء الأمور والمجتمع

تولي المدرسة أهمية خاصة لتوطيد العلاقة مع أولياء الأمور، عبر قنوات تواصل فعالة تمكنهم من متابعة تقدم أبنائهم والمشاركة في تحسين البيئة المدرسية. كما تسعى لبناء روابط متينة مع المجتمع المحلي والعالمي، بما يساهم في تبادل المعرفة وتعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات.

قيادة تعليمية نحو التميز الإقليمي

وفي تصريح خاص، أكد المتحدث باسم المدرسة: "نهدف هذا العام إلى ترسيخ مكانة المدرسة البريطانية الحديثة الدولية كعلامة تعليمية رائدة في قطر والمنطقة، والعمل لتكون من ضمن أفضل خمس مدارس دولية في الشرق الأوسط خلال السنوات الخمس المقبلة. نحن ملتزمون بتقديم تعليم نابض بالحياة، يواكب طموحات طلابنا ويؤهلهم ليكونوا قادة الغد."

ختام: التزام مستمر بالتحول الإيجابي

تؤكد المدرسة البريطانية الحديثة الدولية التزامها الدائم بتوفير تجربة تعليمية متكاملة وآمنة لطلابها، تغرس فيهم حب التعلم وتعزز قدراتهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وتميّز.