يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان محليات
8

❖ محمد الجعبري
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبعبَّر عدد من خريجي الفوج التاسع من طلبة الماجستير بمعهد الدوحة للدراسات العليا، عن سعادتهم بالتخرج من هذا الصرح التعليمي العظيم، مؤكدين أن التجربة الأكاديمية في المعهد كانت محطة فارقة في حياتهم العلمية والعملية، وأن تخصصاتهم النوعية ستشكّل ركيزة مهمة في مسيرتهم الوظيفية وخدمة أوطانهم.

وبينوا خلال حديثهم مع "الشرق"، أن برنامج الماجستير ساعدههم في فهم طبيعة صنع السياسات العامة ومهارات تحليلها من منظور علمي دقيق، مما يعزز من قدرته على خدمة وطنهم، وذلك من خلال تولي وظائف بالدولة، لافتين إلى أنهم يشعرون بعظيم الامتنان لقيادتهم الرشيدة، التي بذلت الغالي والنفيس في توفير أجود وأعلى الدراسات العلمية من خلال إنشاء أحسن المعاهد والجامعات الدولية داخل دولة قطر، مشيرين إلى أن الدراسة في المعهد أسهمت في صقل شخصيتهم، وتكوين رؤية واضحة لمستقبلهم المهني.
- محطة ثرية وغنية
وفي هذا الإطار، عبَّر الخريج إبراهيم حميدي المقارح، تخصص الدراسات الأمنية النقدية عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز العلمي، مؤكداً أن الدراسة بمعهد الدوحة كانت محطة ثرية وغنية لدرجة كبيرة في مسيرته العلمية، لافتاً إلى أن هذه الدراسة ساهمت في تطوير معارفه العلمية، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على مسيرته المهنية والوظيفية، والعمل على خدمة وطنه، الذي قدم له الغالي والنفيس ليكون إنسانا صالحا، وعنصرا بناء في مسيرة التنمية الشاملة بدولة قطر.
وأوضح الخريج إبراهيم المقارح أن تخصص الدراسات الأمنية أتاح له أدوات تحليل متقدمة لفهم القضايا الأمنية من زوايا نقدية غير تقليدية، مؤكداً أن هذا النوع من التخصصات أصبح ضرورة ملحّة في العصر الحديث، حيث تُبنى السياسات على التحليل العميق لجميع التحديات، مشيراً أن تخصصه الدراسي لا يمثل فقط مساراً أكاديمياً، بل مشروعاً وطنياً يخدم الحاضر ويؤسس لمستقبل واعد، ما يعكس الرؤية العميقة لمعهد الدوحة كمؤسسة فكرية رائدة.
- خدمة الوطن والمجتمع
من جانبه عبر الخريج صباح لحدان الكبيسي، تخصص علوم سياسية وعلاقات دولية، عن سعادته بالتخرج وفخره بالانتماء إلى معهد الدوحة، مؤكداً أن برنامج العلوم السياسية الذي خرج فيه، ساعده على فهم طبيعة صنع السياسات ومهارات تقييمها من منظور علمي، بالإضافة إلى الفهم العميق للتحديات السياسية التي تواجه العالم في الوقت الراهن، وهو ما سيساعده في أداء أعماله وواجباته على أكمل وجه في العمل في السلك الحكومي بدولة قطر، كما أن المواد التي درسها ستساعده على أن يخدم دولته ووطنه بشكل وثيق وجيد.
كما أعرب الخريج عبدالله صالح السليطي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، عن سعادته بالتخرج من معهد الدوحة للدراسات ضمن الدفعة التاسعة، وقال: "اليوم اختتمت رحلة أكاديمية غنية بالتحديات والتجارب في معهد الدوحة للدراسات العليا، حيث إن تخصص الدراسات الأمنية النقدية فتح لي آفاقاً جديدة لفهم قضايا الأمن بشكل أعمق ونقدي، بعيداً عن المفاهيم التقليدية.
ولفت عبد الله السليطي أن تخصصه الدراسي سيكون له عظيم الأثر في خدمته لوطنه، من حيث فهمه وإدراكه للواقع وتحدياته، والعمل على وضع الحلول الاحترافية والمهنية لبيئة العمل، مما يساهم في بناء سياسات أكثر فعالية وشمولية، كما أنه يساعده على صناعة القرار القائم على التحليل العميق.
- آمال وطموحات جديدة
وفي سياق موازٍ، أشار الخريج عبدالله عبدالرحمن السليطي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، إلى أنه لا يستطيع أن يصف شعوره بتخرجه العام الحالي من معهد الدوحة للدراسات، مؤكداً أنها مرحلة مفصلية في حياته والتي يعقبها آمال وطموحات جديدة سيكون لها عظيم الأثر الإيجابي على حياته العملية والوظيفية.
وقال "شعوري اليوم لا يوصف! التخرج من هذا الصرح الأكاديمي هو تتويج لسنوات من الاجتهاد والتفكير النقدي، تخصصي علمني كيف أقرأ المشهد الأمني من زوايا متعددة، وكيف أتعمق في فهم الأسباب الجذرية للتحديات، مما يجعلني أعمل على وضع الحلول المتميزة، لافتاً إلى أن هذا النوع من التحليل هو ما يصنع الفرق بين رد الفعل وصناعة الحلول المستدامة.
كما عبر الخريج عبدالله محمد العبيدلي، تخصص الدراسات الأمنية النقدية، عن فخره بالتخرج من معهد الدوحة للدراسات العليا، وتحديداً من برنامج الدراسات الأمنية النقدية، مشيراً إلى أن هذا التخصص أصبح ضرورة في عالم مليء بالتحولات والتحديات، حيث سيمكنه هذا التخصص والذي قضى فيه سنوات في الدراسة، خدمة وطنه الذي يمثل له البيت والوطن والأهل.
- جهود مخلصة من أبناء الوطن
وذكر الخريج عبد الله العبيدلي أن دولة قطر في حاجة إلى جهود أبنائها من الشباب، وذلك للمساهمة في الدفع بدولة قطر إلى مصاف الدول المتقدمة، لافتاً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا بجهود مخلصة ومتميزة من أبناء هذا الوطن القادرة على فهم التحديات الراهنة، والعمل على وضع الحلول المستدامة التي تساهم في تحقيق التنمية الشاملة.
من جهته، عبر الخريج عبدالعظيم عبدالمالك، تخصص علوم سياسية، عن شكره وتقديره لدولة قطر على إتاحة هذه الفرصة الثمينة المتمثلة في المنحة الدراسية التي حصل عليها في معهد الدوحة للدراسات، مؤكداً أن دولة قطر وقيادتها الرشيدة تتميز بالعطاء الكبير لجميع إخوانها العرب والمسلمين، مشيراً إلى أن الدراسة في معهد الدوحة للدراسات ساهمت في بناء شخصيته وقدراته الفكرية، كما أنها رسمت ملامح مستقبله العلمي والعملي.
وذكر الخريج عبد العظيم عبد المالك، أن هذه الدراسة سيكون لها أثر إيجابي كبير في أن يكون عنصرا فعالا في بناء مستقبل دولة ليبيا موطنه، حيث سيحرص من خلال هذه المعرفة التي حصل عليها خلال هذه الدراسة التي استمرت لسنوات، لأن يكون من الشباب الليبيين الذين سيعملون على رسم مستقبل وطنهم، والمساهمة في الدفع به ليكون دولة متقدمة وفعالة في محيطها العربي والأفريقي والعالمي.
أخبار ذات صلة
مساحة إعلانية
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | خريجو الفوج التاسع من طلبة الماجستير لـ الشرق: تجربة أكاديمية أثرت عقولنا لخدمة قيادتنا ووطننا | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.