قطر الان | لبنان: مخاوف من فرض معادلة التطبيع مقابل الانسحاب | الخليج الان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان مساحة إعلانية

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

مساحة إعلانية

محليات

28

13 مارس 2025 , 05:00ص
alsharq

الرئيس اللبناني يستقبل وفد صندوق النقد الدولي

بيروت ـ حسين عبد الكريم

بدأت تتكشف تدريجيا أسباب استمرار التصعيد الإسرائيلي في جنوب لبنان حيث صدرت تصريحات لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين تشير الى ان المطلوب من لبنان هو التطبيع مقابل الانسحاب الإسرائيلي ووقف التصعيد. وتوقف السياسيون اللبنانيون باهتمام كبير عند أبعاد ما نُقل بالأمس عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينيامين نتنياهو بما يتعلق بملف الحدود بين لبنان وفلسطين، كجزء من خطة أوسع تسعى إليها إسرائيل ومعها أمريكا. إذ بدأ الاعلام الإسرائيلي بالحديث عن التطبيع بين لبنان وإسرائيل، وفق ما صدر عن وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصدر سياسي إسرائيلي، الذي أشار إلى أنّ "سياسة نتنياهو غيرت الشرق الأوسط ونحن نريد مواصلة هذا الزخم كي نصل إلى التطبيع مع لبنان". وقال المصدر الإسرائيلي "كما أن للبنان مطالب بشأن الحدود هناك مطالب لإسرائيل أيضاً وسوف نناقش هذه الأمور"، مشيراً إلى أنّ "المحادثات مع لبنان جزء من خطة واسعة وشاملة".

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

من هذا المنطلق تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة وهي الانسحاب مقابل التطبيع، طالما أنها لا تزال تخرق أي اتفاقات لانسحابها من جنوب لبنان، بعدما عززت تواجدها وتمددت أكثر انطلاقاً من النقاط الخمس التي تحتلها، وتحاول بالتالي فرض شروطها بالنار من خلال سلسلة الغارات التي تنفذها جنوباً وبقاعاً.

وعلى الصعيد الميداني أطلقت القوات الاسرائيلية النار على المزارعين والعمال في بساتين سردا جنوبا. وقامت جرافات الجيش الاسرائيلي بعملية تجريف ورفع سواتر ترابية داخل الاراضي اللبنانية في منطقة الجدار في اطراف بلدة رميش بحماية دبابات ميركافا". كما قامت قوات إسرائيلية بعملية تمشيط واسعة بالأسلحة الرشاشة في تلة حمامص، في قضاء مرجعيون. وحلّق الطيران المُسيَّر فوق جبل لبنان، وبيروت، والضاحية، والجنوب.

اما على الصعيد السياسي فقد انطلقت امس المفاوضات بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي، وسط آمال بتحقيق اختراق يمهّد لإصلاحات ضرورية تضع البلاد على سكة التعافي المالي. ويُتوقع أن تفتح هذه الإصلاحات الباب أمام اتفاق نهائي يتيح للبنان الحصول على قروض من الصندوق، ما يساعد في إنعاش اقتصاده المتعثر. وفي هذا الإطار، استقبل رئيس الجمهورية اللبناني العماد جوزاف عون قبل ظهر امس في قصر بعبدا، وفداً من بعثة صندوق النقد الدولي برئاسة رئيس البعثة ارنستو راميرز ريغو الذي عرض رؤية الصندوق لخروج لبنان من أزمته المالية والاقتصادية.

أخبار ذات صلة

مساحة إعلانية

شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | لبنان: مخاوف من فرض معادلة التطبيع مقابل الانسحاب | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.