وخلال زيارة ميدانية قام بها سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي، والي بركاء، برفقة عدد من مسؤولي وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ونائب مدير إدارة بلدية بركاء، تم لاطلاع على سير عمل المشاريع لجاري تنفيذها بالولاية ، ضمن جهود المتابعة المستمرة للوقوف على التحديات اوالعمل على معالجتها وتذليلها بالتنسيق مع الجهات المختصة.

بدأت الزيارة بتفقد مشروع شارع السلطان تيمور بن فيصل (وصلة بركاء بشارع الباطنة الساحلي)، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه المشروع، حيث أشار المهندس محمد عبداللطيف، مدير عام المشروع بشركة المقاولين العُمانية المنفذة للمشروع إلى أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية الخاصة بالعبّارات الصندوقية، التي تم الاتفاق على تنفيذها مع الأهالي ومكتب سعادة الوالي، وخصوصًا في مواقع تجمع الصيادين، لتسهيل حركتهم من البحر إلى أماكن سكنهم.

وأضاف: وصلت نسبة طبقات الكبس إلى 90%، ومن المتوقع أن بدء أعمال الرصف باستخدام الأسفلت قريبا، تمهيدًا لاستكمال المشروع بولاية بركاء.

وأوضحت المهندسة أمجاد بنت عبدالله الأخزمية من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن المشروع يشمل ازدواجية وصلة سوق بركاء بطول 4 كيلومترات، تضم 3 تقاطعات مزوّدة بإشارات مرورية، إلى جانب وصلة ولاية السويق بطول 6 كيلومترات، بالإضافة إلى إنشاء جسر السويق على طريق الباطنة العام.

ويهدف المشروع إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية وتخفيف الازدحام، مع مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية، من خلال إنشاء عبّارات لتصريف مياه الأمطار وممرات مخصصة لعبور الصيادين.

ويُتوقّع أن يُسهم هذا الربط في تعزيز النشاط التجاري والاقتصادي، إلى جانب دعم التكامل اللوجستي من خلال الربط بين ميناءي بركاء والسويق ومدينة خزائن الاقتصادية.

كما شملت الزيارة متابعة مشروع الواجهة البحرية لولاية بركاء، حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 65%، بعد أن تم تجاوز معظم التحديات التي كانت تعيق التنفيذ، ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع الاستراتيجية والتنموية في الولاية، لما له من أثر مباشر على تعزيز القطاع السياحي وتوفير مساحات ترفيهية وخدمية لأهالي الولاية والزوار.

وتم الاطلاع على مشروع رصف الطرق الداخلية بقرى الولاية، حيث اطّلع سعادته على سير العمل في عدة مواقع، مؤكدًا أهمية إنجاز هذه الطرق بأعلى المعايير الفنية، لتسهيل حركة التنقل بين القرى وتعزيز البنية الأساسية بالمناطق السكنية.