الخليج الآن
شهدت الساحة السورية خلال الساعات الماضية عاصفة غير مسبوقة بعد نشر قناة العربية مجموعة تسجيلات وُصفت بأنها أخطر تسريب في تاريخ سوريا، حيث ظهر الرئيس السوري بشار الأسد ومستشارته السابقة لونا الشبل في لقطات مصوّرة داخل السيارة وفي جلسات خاصة، وتضمّن الحديث عبارات صادمة وسخرية لاذعة من شخصيات وملفات حساسة داخل البلاد.
التسريبات التي تم الكشف عنها للمرة الأولى أثارت صدمة واسعة، ليس فقط بين المعارضين، بل حتى داخل الأوساط المؤيدة للنظام، إذ بدا الأسد يتحدث باستخفاف عن مناطق سورية منكوبة، ومسؤولين كبار، وحتى عن المواطنين أنفسهم.
أبرز ما جاء في التسجيلات المسربة:
-
هجوم مباشر على الغوطة بعبارات مسيئة منسوبة للأسد.
-
لونا الشبل تسخر من قدرات حزب الله قائلة:
"كانوا يتفاخرون… واليوم ما عاد نسمع صوتهم." -
استهزاء واضح من الجنود الذين ظهروا في مشاهد يقبّلون يده.
-
عند سؤال لونا له: "شو بتحس لما تشوف صورك بكل شارع؟"
جاء رده ببرود: "ولا شي." -
انتقادات حادة لوزارة الداخلية والشرطة السورية وصلت لدرجة القول بأنه “يشعر بالقرف” من واقع البلاد.
-
حديث ساخر حول رغبته بالظهور فوق دبابة “للتصوير فقط”.
-
لونا الشبل تتهكم على سهيل الحسن:
"مو فاضي… واقف فوق قاسيون وعم يتصور!" -
عبارات تعتبر مهينة بحق الشعب السوري، خاصة عند حديثه عن المساجد والناس الذين "لا يجدون ما يأكلونه".
-
اتهامات للشباب في جوبر بأنهم “عفّشوا المنطقة بالكامل”.
تسريب داخل القصر الجمهوري نفسه
المفاجأة الأكبر أن التسجيلات — بحسب ما تداوله ناشطون — تم العثور عليها داخل القصر الجمهوري في ظرف مختوم بـ “سري للغاية”، إلى جانب مستندات خاصة مرتبطة بلونا الشبل.
الصدمة لم تقتصر على محتوى الحوار فقط، بل على طبيعة المكان الذي خرجت منه هذه التسجيلات، ما فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول وجود صراع داخلي أو تسريبات متعمّدة من داخل الدائرة الضيقة للنظام.
هل تتغيّر الصورة بعد اليوم؟
يرى محللون أن هذا التسريب يمثل نقطة تحول، لأنه يُظهر طريقة تفكير القيادة السورية بعيدًا عن التصريحات الدبلوماسية والخطابات الرسمية، ويكشف جانبًا غير مسبوق من تعاملها مع الحرب والناس والملفات الحساسة.
سؤال للمتابعين:
ما هي أكثر عبارة أو مشهد صدمكم في هذه التسريبات؟
وهل تعتقدون أن ما ظهر هو مجرد بداية لما هو أكبر خلال الفترة المقبلة؟
أخبار متعلقة :