يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر دخلت الحرب بين إسرائيل وإيران المستمرة منذ الجمعة الماضي مرحلة جديدة من التصعيد، بعد أن قصفت إسرائيل التلفزيون الإيراني الرسمي، ونفذت أحزمة نارية في طهران، في إطار استهداف رموز النظام، في وقت توعدت إيران بالرد على ذلك بتنفيذ «أكبر هجوم صاروخي في التاريخ».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي ليلة الأحد - الاثنين، استخدمت إيران صواريخ فرط صوتية في قصف عدة أهداف حيوية واستراتيجية ومنازل مسؤولين إسرائيليين وعائلاتهم في تل أبيب وحيفا، في موازاة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمّر ثلث منصات إطلاق الصواريخ البالستية الإيرانية.وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ ضربات «جوية نوعية»، بينما وُصف القصف الإيراني الذي تركز ليل الأحد ـ الاثنين على تل أبيب وحيفاً بأنه الأعنف منذ اندلاع الحرب.
ومنذ بدء العملية، فجر الجمعة الماضية، دُمّر أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ، أي ما يُشكّل ثلث إجمالي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي عدة موجات من الهجمات في إيران الليلة الماضية، مستهدفاً نحو 100 هدف عسكري في أصفهان وطهران وغرب إيران.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن نحو 50 طائرة مقاتلة ومسيّرة رصدت وهاجمت مواقع تخزين صواريخ، ومنصات إطلاق صواريخ أرض - أرض كانت جاهزة للإطلاق باتجاه «دولة إسرائيل»، ومقار كانت تُجهّز فيها فرق لإطلاق الصواريخ. وأشار إلى أن الهجمات تضمنت تدمير أكثر من 20 صاروخاً في وقت واحد، قبل دقائق من إطلاقها.
كما تحدّث الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ سلاح الجو سلسلة من الهجمات على عشرات الأهداف في القيادة المركزية الإيرانية جنوب طهران.
ووفقا لتقييم هذا الجيش، فقد أدت العملية إلى تعطيل وتقليص جزء من وابل الصواريخ الذي نُفذ في الصباح الباكر أمس الأول، وإضافة إلى ذلك، اعترض سلاح الجو عشرات الطائرات المسيّرة الأخرى.
«الحرس الثوري»: مستعدون لحرب شاملة وطويلة... وعلى سكان تل أبيب مغادرتها
وصباح أمس، شنّ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مقار تابعة لـ «فيلق القدس» الموكل بالعمليات الخارجية في «الحرس الثوري» بطهران.
وفي تطور لافت، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر تحذير بإخلاء مناطق محددة في طهران مرفقاً بخريطة تشمل مناطق واسعة في غرب العاصمة الإيرانية التي تضم قاعدة عسكرية، فيما نقل عن مسؤول عبري كبير قوله إن بلده ستصدر أوامر الإخلاء وتَهدم مباني ورموز الحكومة والنظام الإيراني.
نصر نتنياهو
وجاء ذلك بعد وقت قصير من تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلده «تتجه لتحقيق هدفينا الرئيسيين، وهما القضاء على التهديد النووي والقضاء على التهديد الصاروخي» لإيران.
وادّعى نتنياهو أن «سلاح الجو الإسرائيلي يسيطر على سماء طهران»، لافتاً إلى أنه «على سكان طهران الإخلاء، لأننا سنتخذ الإجراءات اللازمة».
في موازاة ذلك، هدد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بـ «تدفيع سكان طهران الثمن»، بعد سقوط قتلى مدنيين إسرائيليين وتهديم أبنية ومربعات سكنية في تل أبيب، قبل أن يعود لتخفيف تهديده عبر منصة إكس، بالقول: «لا نية لإلحاق الأذى الجسدي بسكان طهران، كما يفعل الدكتاتور القاتل بسكان إسرائيل. سيُجبر سكان طهران على دفع ثمن الدكتاتورية وإخلاء منازلهم من المناطق التي ستتطلب مهاجمة أهداف النظام والبنية التحتية الأمنية في طهران، سنواصل حماية سكان إسرائيل».
حاجة وجدوى
في غضون ذلك، صرح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بالقول إن الدولة العبرية لا تحتاج إلى الولايات المتحدة لتحقيق الأهداف التي وضعتها للحرب ضد إيران.
وأشار إلى أن إطاحة النظام الإيراني ليست من ضمن أهداف الحرب، وأن بلده لا تعتزم استهداف قادة النظام الإيراني حالياً، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، على ما يبدو، رغم أنه لم يستبعد احتمال تغيّر ذلك مستقبلاً.
نتنياهو: هدفنا تحييد الخطر النووي والصاروخي
وفي تصريحات منفصلة، تؤكد ما كشفته مصادر لـ «الجريدة» من القدس عن وجود انتقادات داخلية محدودة داخل دائرة صنع القرار بإسرائيل بشأن جدوى الحرب بدون وجود ضمانة بانضمام الولايات المتحدة لها، ذكر هنغبي أن إيران لا تزال تمتلك «آلاف الصواريخ البالستية»، وهو رقمٌ أعلى مما كان متوقَّعاً سابقاً.
وأضاف: «هذه ليست معركة قادرة على وضع حدٍّ للتهديد الإيراني على المدى الطويل».
قتلى وأضرار
أتى ذلك في وقت ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الضربات الصاروخية والمسيّرات الإيرانية إلى 24 من بينهم 11 سقطوا فجر أمس، فضلا عن إصابة نحو 600 من بينهم 10 حالتهم خطرة، و36 بحالة متوسطة، منذ بدء الحرب الجمعة الماضية.
وتضمنت الحصيلة مقتل 4 أشخاص في بتاح تكفا، قرب تل أبيب، و3 في حيفا، وشخص في بني براك، ضاحية تل أبيب.
كما تضمنت قتيلين انتُشِلا من تحت الأنقاض جراء ضربة في بات يام، اليوم السابق، وقتيلا آخر في موقع لم يُحدَّد.
وفي وقت يفرض الرقيب العسكري الإسرائيلي حظرا مشهددا على مناطق إصابة الصواريخ الإيرانية، أفادت تقارير بوقوع إصابات مباشرة في قاعدة نيفاتيم العسكرية ومولدات الكهرباء الرئيسية في حيفا ومصفاة نفط حيفا وميناء المدينة التي تعد ثالث أكبر مدن الدولة العبرية. وأعلن عضو الكنيست في حزب الليكود، حانوخ ميلفيتسكي، إصابة منزله جراء الهجوم الإيراني القاتل، كما تهدمت شقة نجل زعيم المعارضة يائير لابيد، وسط أنباء عن استهداف مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية، شمال تل أبيب.
وقال مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي في بيان «أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخا بالستيا، سقط منها 30 صاروخا بإسرائيل».
وتحدثت صحيفة معاريف عن مقتل 4 جراء إصابة صاروخية مباشرة لغرفة محصنة في بتاح تكفا، أحد أحياء تل أبيب، حيث حذّر متحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي من أن الملاجئ قد لا تصمد في وجه الصواريخ.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوكانت «معاريف» نقلت، في وقت سابق من صباح أمس، عن الإسعاف الإسرائيلي القول إن 4 أشخاص قُتلوا جراء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، وقال الإسعاف إن طواقمه تعمل في 4 مواقع سقطت فيها الصواريخ.
وقال قائد منطقة الوسط في الشرطة الإسرائيلية إن عددا كبيرا من المباني تعرّض لإصابات جراء الصواريخ الإيرانية التي استهدفت بنى تحتية ومواقع استراتيجية، وامتدت من إيلات جنوبا إلى مدينة الناقورة شمالا، مرورا بحيفا وتل أبيب ومناطق أخرى.
إغلاق وعالقون
وفي ظل التصعيد غير المسبوق، أكدت السلطات الإسرائيلية استمرار إغلاق المجال الجوي ومطار بن غوريون إلى أجل غير مسمى، حيث أفيد بأن 150 ألف إسرائيلي عالقون في الخارج، فيما قام الجيش الإسرائيلي بتشغيل جسر جوي لإعادة مسؤولين أسماهم بـ «الضروريين» ومن بينهم وزير بالحكومة تم تكليفه بوزارة إضافية، هو حاييم كاتس، الذي تولى وزارة الإسكان بعد استقالة الوزير الحريدي إسحاق جولدبونف.
غارة إسرائيلية على غرب طهران
في السياق، صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، بأن أضراراً طفيفة لحقت بالسفارة الأميركية في تل أبيب، نتيجة سقوط صاروخ إيراني قربها، مؤكدا عدم وقوع إصابات بين موظفي السفارة، وقال هاكابي إن السفارة والقنصلية في إسرائيل ستظلان مغلقتين اليوم مع استمرار سريان الإجراء الاحترازي.
تحذير إيراني
على الجهة المقابلة، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى الوحدة، ودافع عن البرنامج النووي لبلاده، فيما أغلقت البورصة الإيرانية أبوابها لأجل غير مسمى، وكذلك سوق البازر الكبير بوسط العاصمة، وسط تقارير عن استهداف عدة مجمعات تجارية من بينها «مول طهران» و»علي باقري»، ضمن ضربات إسرائيلية تهدف لإيجاد حزام ناري.
وجدّد الرئيس الإيراني تأكيد بلاده أنها لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، بل «أعطت الدبلوماسية فرصة وأفسحت المجال للمفاوضات والحوار».
وفي تصريحات منفصلة، حذّر بزشكيان، خلال اتصال هاتفي مع سلطان عمان هيثم بن طارق، الذي تؤدي بلده دور الوساطة بين واشنطن وطهران من أنه «إذا لم تكبح أميركا جماح النظام الصهيوني، فإننا سنضطر إلى فعلٍ أكثر إيلاماً».
من جهته، شدد القائد العام الجديد لـ «الحرس الثوري»، محمد باكبور، على أن بلاده ستواصل ضرباتها على إسرائيل حتى لو توقفت تل أبيب عن عدوانها.
واتهم باكبور إسرائيل بإخفاء خسائرها الناجمة عن الضربات الإيرانية. وقال: «دمرنا مناطق مهمة في إسرائيل، بما في ذلك مبنى يوجد به نحو 70 إسرائيليا، وسنواصل ذلك».
وفي حين نقل عن مستشار قائد الحرس الثوري أن بلاده مستعدة لحرب طويلة ولم تستخدم قدراتها الصاروخية استخداما استراتيجيا تجاه إسرائيل حتى الآن، دعت قيادة الحرس الثوري سكان تل أبيب إلى الإخلاء في أسرع وقت ممكن، حفاظا على حياتهم.
وجاء ذلك بعد تهديد المتحدث باسم القوات المسلحة، العقيد رضا صياد، من أن «حجم الرد المدمر من جانب المقاتلين الإيرانيين الشجعان سيشمل بالتأكيد كل أنحاء الأراضي المحتلة»، داعيا الإسرائيليين إلى «مغادرة الأراضي المحتلة، لأنها بالتأكيد لن تكون صالحة للسكن في المستقبل».
وأعلنت وكالة مهر أن الدفاعات الجوية المحيطة بمنشأة «نطنز» النووية تصدّت بنجاحٍ لمقذوفات أطلقتها إسرائيل، وأسقطت عدداً من المسيّرات في عدة محافظات، من بينها أصفهان.
وأفاد «الحرس الثوري» بأن 6 من عناصره و2 من عناصر الباسيج قتلوا في مدينة خمين خلال مهمة، بينما ذكرت السلطات الصحية أن مستشار المرشد، علي شمخاني، يرقد بمشفى في حالة غير معروفة، بعد اضطرار الأطباء إلى بتر ساقه إثر محاولة الاغتيال التي تعرّض لها ضمن الضربة الإسرائيلية الافتتاحية التي أسفرت عن مقتل 20 من قيادات الصف الأول بـ «الحرس الثوري» والجيش.
وبينما أغلقت سفارتا سويسرا وألمانيا أبوابهما في طهران، ذكر تقرير عبري أن الجيش الإسرائيلي قصف مقر التلفزيون الرسمي الإيراني.
وفي السياق، أعلنت باكستان إغلاق حدودها مع ايران، في ظل التصعيد الإسرائيلي.
تضرر الخليج
من جهة ثانية، تلقت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بلاغات متعددة عن تزايد التداخل الإلكتروني في مياه الخليج ومضيق هرمز.
وذكرت الهيئة أن هذا التداخل يؤثر بشكل كبير على تقارير السفن عن المواقع من خلال الأنظمة الآلية، مما يعرّض الملاحة بالممر الاستراتيجي للخطر.
ونصحت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن بتوخّي الحذر والإبلاغ عن أي تداخل إلكتروني.
تحركات أميركية
ومع تصاعد احتمالات تدهور الأوضاع بالمنطقة، وانتقال النيران إلى ساحات أخرى في مقدمتها العراق، أفيد بأن حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» تغادر بحر الصين متجهة إلى الشرق الأوسط.
جاء ذلك في وقت لا تزال إدارة الرئيس دونالد ترامب تؤكد أنها لن تنخرط عسكرياً في الحرب بين إسرائيل وإيران، رغم تلميح البيت الأبيض لاحتمال مساندة حملة إسرائيل لتدمير البرنامج النووي الإيراني، في ظل رفض طهران استئناف المفاوضات واشتراطها وقف العدوان الإسرائيلي، وفق تقارير.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | حرب إسرائيل وإيران تدخل مرحلة جديدة في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :