يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، زيارة للسعودية هي الأولى إلى خارج البلاد منذ انتخابه في 9 يناير الماضي.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبواختار عون المملكة المحطة الخارجية الأولى، موضحاً رؤيته للعلاقة معها، أولاً من خلال الإعلان أمام رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن لبنان سئم حروب الآخرين على أرضه، وأنه يحتاج إلى استقرار وازدهار، وثانياً، من خلال تأكيده لحاجة لبنان إلى الانخراط في المشروع السعودي ضمن «رؤية 2030»، وثالثاً، من خلال تأكيده تأييد لبنان للمسار العربي تجاه القضايا العربية.
وهذا أكثر ما يشدد عليه السعوديون، وهو عودة لبنان إلى الحضن العربي، والتزام مقررات الجامعة العربية، وعدم الذهاب نحو سياسة المحاور.
وقد أعطى انتخاب عون رئيساً للجمهورية أملاً للبنانيين في إمكانية إعادة وضع بلدهم على سكة تصحيح العلاقات مع المجتمعين العربي والدولي، وأملاً في إمكانية تحقيق النهوض، وهو ما تعزز أيضاً من خلال تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، الذي عمل بالتفاهم والانسجام مع عون على تشكيل حكومة لا ثلث معطل فيها، وتبدو مستعدة للانفتاح أكثر على الدول العربية وعلى إعداد مشروع إنقاذي وإصلاحي حقيقي.
هذه التطورات تنظر إليها السعودية بعين الرضا، وهي التي تعتبر نفسها أنها حققت انتصاراً في لبنان من خلال إيصال مرشحيها إلى رئاسة الجمهورية والحكومة، وذلك ستكون له تبعات إيجابية من السعودية تجاه لبنان، لا سيما أنها كانت تربط تقديم المساعدات بحصول تغيير سياسي وإجراء الإصلاحات.
ومنذ لحظة الإعداد للزيارة، جرى التباحث بين عون والسعوديين في كيفية تشكيل الوفد، إذ كان يفترض أن يذهب عون برفقة وفد وزاري موسّع لتوقيع الاتفاقيات، لكن فيما بعد ارتكز الرأي على أن تكون زيارة عون برفقة مستشاريه ووزير الخارجية، حيث سيتوجه بعد الرياض الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة، بينما يتم تحضير زيارة أخرى لرئيس الحكومة برفقة وفد وزاري موسّع لتوقيع الاتفاقيات الاستراتيجية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوبحسب المعلومات الدبلوماسية، فإن زيارة عون ستكون تأسيسية انطلاقاً من البحث في كيفية تطوير العلاقات الثنائية وتحضير الأرضية لتوقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين، والتي ستحصل خلال زيارة سلام بعد شهر رمضان، إلا أن الأسس لكل هذه الاتفاقيات يتم العمل على بلورتها خلال زيارة عون ولقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأفادت مصادر متابعة للزيارة بأن الموقف السعودي إيجابي تجاه عون ولبنان، وأن السعودية ستعلن رفع حظر السفر عن مواطنيها إلى لبنان، مما يعني عودة تدفق السياح الخليجيين، إضافة إلى الإعلان عن تقديم مساعدات مباشرة للجيش اللبناني وتعزيز وضعه، كما أن عون سيبحث مع السعوديين في إعادة تفعيل العمل بهبة الـ 3 مليارات دولار للجيش اللبناني، التي كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أقرها، ولكن فيما بعد جرى تجميدها، كما سيتم البحث في الكثير من الخطوات الاقتصادية والاستثمارية السعودية في لبنان، إضافة إلى الدول العربية، خصوصاً وسط سعي السعودية إلى إنشاء صندوق استثماري خاص بلبنان مع عدد من الدول الخليجية، لا سيما قطر والكويت.
عملياً، يسعى لبنان الدولة الى البناء على هذه الزيارة لإعادة الثقة مع الدول العربية، وتشكّل تلك الثقة تحدياً أساسياً لتحديد مدى قدرة العهد والحكومة على تحقيق الإنجازات.
علماً بأن السعودية لا تزال تركّز على ضرورة إنجاز الإصلاحات، وهو ما تفسره مصادر لبنانية بأنه يصب في مصلحة لبنان، إذ أنه غير مطلوب عربياً من الدولة اللبنانية الكثير من الملفات الصعبة، بل بعض الملفات المتصلة بإعادة الحوكمة والإصلاح، ولا شروط سياسية على غرار الشروط التي قد يتم فرضها أميركياً أو دولياً، بما تتضمن من شروط سياسية قاسية.
ما تنظر إليه الدول العربية هو أن الإصلاح المطلوب في لبنان هو واجب على الدولة وحق للبنانيين، وهذه الإجراءات تصب في مصلحة لبنان وليس في مصلحة أي طرف آخر.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | عون يزور السعودية... عودة لبنان الرسمية إلى العرب في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :