يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر في خطوة تزامنت مع ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أعلنت إسرائيل، أمس، وقف دخول البضائع والإمدادات إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، الأمر الذي سيتسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعشيها الغزيون بعد حرب مدمرة خاضتها إسرائيل ضد القطاع الفلسطيني لأكثر من عام، قتلت خلالها أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمرت القطاع المكتظ بالسكان بالكامل.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبجاء ذلك بالتزامن مع إعلان إسرائيل موافقتها على اقتراح المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بتمديد مؤقت لوقف إطلاق النار مع «حماس» في غزة خلال شهر رمضان، وعيد الفصح اليهودي، مما يعني عملياً تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق التي انتهت أمس الأول.
وعزا نتنياهو في بيان قرار وقف دخول البضائع والإمدادات الى القطاع الى رفض «حماس» خطة ويتكوف، مشدداً على أن «إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا»، ومهدداً بـ»عواقب إضافية» وبالعودة الى القتال إذا تمسكت الحركة بموقفها، متهما إياها بانتهاك الاتفاق.
ويسري اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين «حماس» وإسرائيل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، منذ 19 يناير الماضي، ويتضمن ثلاث مراحل، حيث شملت مرحلته الأولى، ومدتها 42 يوماً الإفراج عن 33 محتجزاً إسرائيلياً، من بينهم 25 أحياء و8 جثث، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 1900 أسير فلسطيني، بينهم ذوو أحكام عالية.
وبحسب اقتراح ويتكوف، فإنه في اليوم الأول من تمديد وقف إطلاق النار، سيتم إطلاق سراح نحو نصف الرهائن الإسرائيليين، الأحياء والأموات، البالغ عددهم 59 الذين تحتجزهم «حماس» في غزة. وفي نهاية الفترة المحددة، إذا تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين.
تل أبيب تهدد بحرب أعنف وترامب يغرقها بالسلاح
وقال وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس إن «الأميركيين يتفهمون موقفنا» بشأن قرار وقف دخول المساعدات لغزة، زاعماً أن إدخال البضائع كان أمراً متعلقاً «بالمرحلة الأولى فقط»، ومشدداً على أن تل أبيب «مستعدة للمرحلة الثانية من الاتفاق لكن ليس بالمجان».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي وقت قتل أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس، أمس، قالت تقارير صحافية عبرية إن «العمليات في غزة ستكون أكثر حدة إذا تجدد القتال»، فيما وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش اليميني المتطرف قرار تعليق دخول المساعدات بأنه «خطوة بالاتجاه الصحيح»، داعياً الى «فتح أبواب الجيحم بأسرع ما يمكن بشكل قاس ضد العدو الوحشي، حتى النصر الكامل».
وفيما بدأت الشاحنات تتكدس أمام معبر رفح، رفضت «حماس» خطة ويتكوف، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي تنص على إجراء مفاوضات وانسحاب الجيش الاسرائيلي، محملة تل ـبيب مسؤولية مصير الرهائن الإسرائيليين.
وأوضحت الحركة في بيان أن «اعتماد نتنياهو على مقترحات أميركية لتمديد المرحلة الأولى خلافاً للاتفاق محاولة مفضوحة للتنصل منه»، وأن قراره وقف المساعدات الإنسانية هو «ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق». وطالبت الوسطاء والمجتمع الدولي بـ «التحرك للضغط على الاحتلال، ووقف إجراءاته العقابية بحق نحو مليوني إنسان بغزة». وأشارت «حماس» إلى أن نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية على الأرض بعد فشل جيشه «الفاشي» في إرسائها على مدى 15 شهراً، نافية انتهاك الاتفاق.
وتأتي هذه التطورات فيما أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أنه وقع إعلاناً لاستخدام سلطات الطوارئ لتسريع عملية تسليم أسلحة ومعدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو أربعة مليارات دولار لإسرائيل.
وأضاف أن تحركه يلغي حظراً جزئياً للأسلحة فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، الذي حجب «بشكل خاطئ عدداً من الأسلحة والذخيرة» عن تل أبيب، مشدداً على إن الادارة الأميركية الجديدة «ستستخدم كل الأدوات المتاحة للوفاء بالتزامات الولايات المتحدة تجاه إسرائيل».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | إسرائيل تخنق غزة في ثاني أيام رمضان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :