يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر قام الرئيس السوري بالمرحلة المؤقتة أحمد الشرع، أمس، بزيارة لافتة لمحافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري، واللتين توصفان بأنهما معقل ضباط النظام المخلوع، والحاضنة الشعبية الأبرز لعائلة الرئيس السابق بشار الأسد.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبواجتمع الشرع بوجهاء اللاذقية الذين يمثلون مختلف الطوائف، لمناقشة المشاكل التي يواجهونها، بعد أن شهدت المحافظة توتراً كبيراً على خلفية الحملات الأمنية التي شنتها القوات الأمنية الجديدة بقيادة «هيئة تحرير الشام» سابقاً عقب سقوط الأسد، لملاحقة العدد الأكبر والأبرز من ضباط النظام بريفها.
وناقش الرئيس السوري مع وجهاء اللاذقية سبل تعزيز السلم الأهلي، واستمع إلى شكاوى عدة، من بينها عمليات التسريح من المؤسسات الحكومية التي تعرض لها البعض من أبناء المحافظة وخاصة المؤسسات العسكرية.
وأظهرت مقاطع فيديو تجمع حشود من الناس في ساحة الشيخ ضاهر وسط مدينة اللاذقية لاستقبال الشرع، وسط انتشار أمني واسع وإغلاق الطرق المؤدية إلى الساحة.
وبحسب «المرصد السوري»، مثل الاستقبال الشعبي الكبير والعفوي رسالة واضحة مفادها رفض «مشروع عودة فلول النظام البائد والمشروع الإيراني» في المحافظة، التي تضم قاعدة حميميم الروسية، والتي لا يزال مصيرها محل تفاوض بين موسكو وقادة دمشق الجدد.
وعود للأكراد
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي خطوة بارزة، بالتزامن مع استمرار تعثر جهود إقناع قوات «قسد» الكردية، المدعومة من الولايات المتحدة، بحل نفسها، والانضمام إلى الجيش السوري الجديد، زار الشرع مدينة عفرين، الواقعة شمال سورية ذات الرمزية الكردية، حيث التقى شخصيات محلية وقدم وعوداً بإنهاء الانتهاكات في المنطقة الكردية، وإخراج الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، وإرسال قوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الجديدة، وفقاً لما كشفه المجلس المحلي الكردي بالمنطقة.
وأكد رئيس المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في عفرين أحمد حسن أن الشرع أطلق تلك التعهدات خلال اجتماع دعا له وفدا من المجلس الكردي، واستمر حوالي ساعتين، وضم شخصيات متنوعة ودينية ومجالس محلية ورؤساء بلديات ليل السبت ـ الأحد.
في وقت عقدت الجلسة الحوارية الأولى للجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني في مدينة حمص، وشهدت عدة محافظات موجة احتجاجات مطلبية غير مسبوقة منذ سقوط نظام البعث، تتصدرها مطالب معيشية مرتبطة بانقطاع رواتب المتقاعدين المدنيين والعسكريين، وأخرى تطالب بإعادة النظر في فصل مئات العاملين في أجهزة وقطاعات الدولة، وأخرى مطالبة بتحسين الخدمات.
وتتحدث أوساط حكومية عن «بطالة مقنعة»، في إشارة إلى موظفين لا يؤدون مهامهم بشكل فعلي، بينما تؤكد من ناحية أخرى أن خفض النفقات يتطلب قرارات صعبة، كفصل موظفين في قطاعات تعاني من شح الموارد لإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومحاربة الترهل الوظيفي، لكن الواقع يُظهر أن آلاف العاملين في القطاع العام، بخاصة في المؤسسات شبه المتعطلة بسبب الحرب والعقوبات الدولية، باتوا أمام خيارين: قبول فقدان وظائفهم بشكل دائم، أو الخروج بتظاهرات ضد هذه القرارات.
إلى ذلك، بدأ فريق تقني تركي يضم 25 شخصا أعماله لإعادة تأهيل وتطوير مطار دمشق الدولي، وتدريب الموظفين على استخدام أجهزة جديدة أرسلتها تركيا.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | الشرع يزور «الساحل» ويطمئن أكراد عفرين في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :