يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أثار اقتراب الرئيس دونالد ترامب من المشاركة في الحرب بين إسرائيل وإيران انقسامات حادة داخل الائتلاف الواسع والهجين المؤيد له، الذي يضم «تدخليين» مؤيدين للدور الأميركي في الخارج، و«انعزاليين» يفضلون التركيز على الداخل الأميركي والجوار القريب، وقوميين ويمينيين متشددين وأطياف اليمين التقليدي والبديل.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوتشهد الساحة السياسية الأميركية نقاشات حامية معظمها بين مؤيدي ترامب حول تدخل أميركي في الحرب، خصوصاً أن ترامب الذي دائماً كرر رفضه لحربي العراق وأفغانستان، كان قد تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإنهاء «الحروب الأبدية» التي تخوضها واشنطن على أساس أنها مكلفة وتشتت التركيز الأميركي وتكبد بلاده خسائر مقابل عوائد يمكن تحقيقها بالاعتماد على أدوات نفوذ مختلفة.

وخرج الخلاف الذي يهدد بتقسيم حركة ماغا (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً) مع الهجوم اللاذع الذي شنّه ترامب على المعلق السياسي اليميني تاكر كارلسون، الذي يعد أحد أشد المعارضين لخوض حروب خارجية، بما في ذلك ضد إيران وروسيا.
وكتب ترامب رداً على تعليقات لكارلسون اعتبر فيها إن الرئيس الأميركي «شريك» في ضربات إسرائيل على إيران «هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟».
وأضاف: «فليذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس».
وحاول نائب الرئيس جي دي فانس، الذي يعتبر أهم شخصية انعزالية في الإدارة، تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة إكس عبّر فيه ضمناً عن تأييده لـ «إجراء إضافي» ضد نووي إيران مجدداً ثقته بقيادة ترامب، ومشيداً بكارلسون الذي نال دعم بعض المشرعين بمن فيهم مارجوري تايلر غرين التي اعتبرت أن «أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من (ماغا)».
وفي مقابلة مع ستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين السابقين لترامب، الذي يعتبر أحد أبرز منظري اليمين البديل، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ «أميركا أولاً»، وقال: «لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا».
وأجرى تشارلي كيرك، وهو حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في «إكس»، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا «التورط في حرب إسرائيل ضد إيران»؟، فأجابت الأغلبية الساحقة من بين أكثر من 350 ألف مصوّت: «لا».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبفي المقابل، علّق ترامب على الانتقادات قائلاً لـ «ذي أتلانتك» إنه لا يمكنه التخلي عن «أميركا أولاً»، لأنه هو مؤسس هذا التيار. ودافع صقور الجمهوريين «التدخليين» عن ترامب بمن فيهم ليندسي غراهام وقدموا له التشجيع بخوض الحرب. وكتب مايك هوكابي (سفير واشنطن لدى إسرائيل) رسالة قام ترامب بنشرها يقول فيها إن الرئيس الأميركي يتلقى الأوامر من العناية الإلهية ويشجعه فيها على دخول الحرب.
وقال ميتش ماكونيل، (زعيم الجمهوريين السابق)، في حديث مع شبكة سي إن إن، إن «ما يحدث هنا هو أن بعض أعضاء الحركة الانعزالية بقيادة كارلسون وبانون يشعرون بالقلق من احتمال مساعدتنا الإسرائيليين على هزيمة الإيرانيين».
وأضاف: «أعتقد أن هذا الأسبوع كان سيئاً نوعاً ما بالنسبة للانعزاليين».
وأبدى السيناتور الجمهوري تيد كروز امتعاضه الشديد من مقطع مقابلة نشرها كارلسون، ووبّخ فيها الأخير كروز لأنه لا يعلم عدد سكان إيران، وعلّق كارلسون: «كيف لا تعلم عددهم، وأنت تريد غزوهم وإسقاط نظامهم»؟
وجاء ذلك في منشور لكروز، أوضح فيه أنه أجرى مقابلة مطولة مع كارلسون، لكنه انتقد المقطع القصير الذي نشره كارلسون، وسأل فيه كروز عن عدد سكان إيران، ليرد عليه الأخير بأنه لا يعلم عددهم، ثم يعود تاكر ليقول: «كيف لا تعلم عدد السكان في إيران، وأنت تريد غزوهم».
ودعا كروز متابعيه إلى مشاهدة المقابلة الكاملة التي استمرت ساعتين، مشيراً إلى أن كارلسون هاجم ترامب، وكذلك مجموعة الضغط «أيباك» (اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية). وشدد كروز على أن كارلسون ادعى «كذباً أن إيران لا تحاول اغتيال ترامب».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | «حرب أهلية» في صفوف «ماغا» بسبب «حرب إيران» في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.