الارشيف / أخبار الشرق الاوسط

الشرق الاوسط الان | «حماس» تتشدد في الإفراج عن آخر أميركي

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر شددت حركة حماس شروطها فيما يخص وقف إطلاق النار في غزة، وسط ارتباك أميركي ظهر أولاً بالضغوط التي أطاحت آدم بوهلر مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون الرهائن بسبب اتصالاته المباشرة مع «حماس»، وثانياً بسبب المعلومات التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس عن تواصل أميركي وإسرائيلي مع السودان والصومال ومنطقة صوماليلاند لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة، ما يعني استمرار الرفض الأميركي للخطة العربية.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وقالت حركة حماس، أمس، إنها لن تفرج عن الجندي الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر وأربعة جثامين آخرين، إلا إذا قامت حكومة بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار القائم في غزة، واصفة إياه بأنه «اتفاق استثنائي» يهدف إلى إعادة الهدنة إلى المسار مجدداً.

وذكر مسؤول بارز في الحركة الفلسطينية أن المحادثات التي تأجلت لفترة طويلة بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار يجب أن تبدأ يوم الإفراج عن الرهينة وتستمر لأكثر من 50 يوما، مضيفا أنه يتعين على إسرائيل أيضا التوقف عن منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة والانسحاب من محور فيلادلفيا الاستراتيجي على طول حدود مصر.

وأوضح المسؤول، الذي يتحدث عن محادثات أجريت خلف أبواب مغلقة، أن «حماس» ستطلب أيضاً الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح الرهائن.

واتهم البيت الأبيض أمس الأول «حماس» برفع مطالب «غير عملية بتاتاً» والمماطلة في إطلاق سراح ألكسندر، الذي نشأ في تينفلاي بنيوجيرسي، وهو آخر أميركي محتجز في غزة منذ أسر من قاعدته العسكرية في 7 أكتوبر 2023.

وقال المسؤول في مجلس الأمن القومي إريك تريغر ومبعوث الرئيس ستيف ويتكوف، في بيان مكتوب، «حماس تقوم برهان سيئ جدا على أن الوقت لصالحها، وهو ليس كذلك، وعليها أن تعلم أننا سنرد بما يتناسب إذا انقضى هذا الموعد»، مشيرا الى أن ترامب كان قد تعهد بالفعل بأن حماس «ستدفع ثمنا باهظا» لعدم إطلاق سراح الرهائن.

وكشف البيت الأبيض، أمس الأول، عن تقديم ويتكوف وتريغر خطة «لتضييق الفجوات»، بهدف تمديد اتفاق غزة إلى أبريل بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، ولإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للقتال.

وكان مكتب نتنياهو اتهم حماس أمس الأول، بـ«التلاعب وشن حرب نفسية» عند الإعلان عن العرض مبدئياً قبل كشفها عن الشروط.

ولاحقاً، أكد الناطق باسم «حماس» عبداللطيف القانوع، أمس، أن «وفد الحركة عاد للقاهرة ويتابع مع المسؤولين المصريين مستجدات المفاوضات الجارية ومناقشة المقترح المطروح»، مؤكدا: «حماس صنعت أجواء إيجابية في مسار المفاوضات، وتعاملت بمسؤولية عالية، وقبلت مقترح الوسطاء إطلاق عيدان ألكسندر والكرة في ملعب الاحتلال».وأوضح أن «القبول بمقترح الوسطاء ليس بديلا عن المرحلة الثانية، وإنما يمهد لبدء المفاوضات فيها وصولا إلى إنهاء الحرب والانسحاب»، مشددا على أن «الحركة لم تضع شروطا تعجيزية، وإنما هي لتثبيت وقف النار وإلزام الاحتلال ببنوده وبضمانة الوسطاء».

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وفي تطور لافت، أكد موقع «أكسيوس» الأميركي وعدد من الصحف العبرية أن مبعوث الرئيس الخاص لشؤون الرهائن آدم بوهلر سحب ترشحه لمنصبه، بعد أن أثار غضب إسرائيل بإجراء محادثات مباشرة مع حماس والتحدث عن إنسانية قادتها وإجرائه سلسلة من المقابلات الفوضوية في محاولة للدفاع عن جهوده.

ونقلت «يديعوت أحرونوت» و«تايمز» و«جويش إنسايدر» الإسرائيلية عن مسؤولين في البيت الأبيض بأنه تم إعفاء بوهلر من متابعة ملف رهائن غزة ولم يصدر إعلان رسمي.

وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أن بوهلر أجرى سلسلة من المقابلات أثار فيها غضب الإسرائيليين، وأخطأ في ذكر اسم الرهينة الأميركي الوحيد الباقي على قيد الحياة، وبدا أنه يتحدث عن «إنسانية حماس».

وفي واحدة من أعنف الضربات منذ بدء الهدنة في يناير الماضي، قتل 9 فلسطينيين بينهم صحافي، أمس، في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

من جهة ثانية، أعلنت بلدية رفح أمس توقفها القسري عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى غزة.في موازاة ذلك، قال وزير خارجية الصومال أحمد معلم أن بلاده لم تتلق أي اقتراح من الولايات المتحدة أو إسرائيل لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مؤكداً رفض بلاده القاطع لأي خطوة من هذا القبيل. وفيما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين سودانيين رفضهم للخطة، اكتفى وزير خارجية منطقة صوماليلاند الانفصالية عبدالرحمن ظاهر بالتأكيد لرويترز: «لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين».

ويبقي هذا الموقف الباب مفتوحاً أمام المفاوضات خصوصا أن محاولات صوماليلاند لنيل اعتراف من أثيوبيا عبر تأجيرها ميناء وقاعدة عسكرية قد واجهت انتكاسة بعد اتفاق بين مقديشو وأديس أبابا برعاية تركيا.

وعلى النقيض من الصومال، الذي يخوض معركة ضد تمرد متشددين إسلاميين منذ أكثر من 17 عاما، تنعم صوماليلاند بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة، وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم ترامب قضيتها.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | «حماس» تتشدد في الإفراج عن آخر أميركي في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.

قد تقرأ أيضا