الارشيف / أخبار الشرق الاوسط

الشرق الاوسط الان | «لقاء جدة»: واشنطن وكييف تبحثان «هدنة جزئية»

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر بحث وفدان أوكراني وأميركي في مدينة جدة السعودية، أمس، خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا، في مبادرة تأمل منها كييف أن تستعيد دعم البيت الأبيض الذي يطالبها، منذ عاد إليه الرئيس دونالد ترامب، بتقديم تنازلات مريرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وجاء الاجتماع الأول من نوعه برعاية السعودية، بعد عقد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ليل الاثنين - الثلاثاء في قصر السلام بجدة مباحثات منفصلة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

وذكر بيان مشترك أن بن سلمان استعرض مع زيلينسكي الجهود المبذولة لتحقيق سلام «دائم وعادل وشامل بأوكرانيا»، آملاً بـ «نجاح جهود إنهاء الأزمة تماشياً مع القانون الدولي، بما في ذلك احترام مبادئ السيادة والحدود المعترف بها دولياً».

وبعد لقائه «المتميز مع الأمير بن سلمان»، أوضح زيلينسكي «أجرينا مناقشة مفصلة حول الخطوات والشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب وضمان سلام دائم وموثوق».

في المقابل، قال بيان عن «الخارجية» الأميركية إن روبيو شكر بن سلمان على «استضافة الولايات المتحدة مرة أخرى لإجراء محادثات تسهم في إيجاد حل للحرب بأوكرانيا وتحقيق السلام الدائم»، مضيفاً أنهما ناقشا بحضور مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز «موضوع اليمن والتهديدات التي يشكّلها الإرهابيون الحوثيون، وموضوع سورية، وسبل تعزيز استقرار الحكومة بعيدا عن الإرهاب، ومسألة إعادة بناء غزة».

وفي بداية الاجتماع الأميركي ـ الأوكراني، الذي حضره وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ومستشار الأمن الوطني، مساعد العيبان، شدد مستشار الرئيس الأوكراني أندري يرماك على أنّ «أوكرانيا تريد السلام ومستعدة للتفاوض لإنهاء الحرب»، وعرض خطة لوقف إطلاق نار جزئي مع روسيا تشمل البحر الأسود والضربات الصاروخية بعيدة المدى، التي اعتبرها روبيو في يوم سابق «أمرا واعدا».

وعلى متن الطائرة التي أقلته إلى جدة، أكد روبيو أنه يريد الحصول على مزيد من التفاصيل حول موقف أوكرانيا وما هي تنازلاتها المحتمل أن تقدّمها، وربط إعادة تفعيل الدعم الاستخباراتي والعسكري لها بنتائج لقاء جدة.

وأكد أن الاجتماع لن يركز على رسم حدود على الخريطة، بل على تقييم التنازلات الممكنة واحتياجات الطرفين.

وأوضح روبيو أن أوكرانيا لا تزال تتلقى «المعلومات الاستخباراتية الدفاعية»، التي تشمل تحذيرات من الهجمات الصاروخية الروسية. كما أكد أن خدمة «ستارلينك» لم يتم قطعها، لتوفّر اتصالات آمنة بين القوات الأوكرانية وقادتها.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

في المقابل، اعتبر المتحدث باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، أن الولايات المتحدة تسعى إلى فهم مدى استعداد أوكرانيا لإجراء محادثات لإنهاء الحرب، مؤكداً أن كييف لديها كمية كبيرة من الأسلحة ستكفيها لعدة أشهر حتى بعد توقّف الإمدادات.

وفي تأكيد ضمني على أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي شارك في لقاء جدة، يعتزم زيارة موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، قالت المتحدثة باسم «الخارجية» الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة أصبحت الآن مكثفة للغاية.

ورغم المحادثات الرفيعة، شنّت أوكرانيا أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على موسكو أمس، مما تسبب في مقتل شخصين على الأقل وإصابة 18، وإغلاق المطارات الأربعة في العاصمة الروسية لفترة وجيزة.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها أسقطت إجمالي 337 طائرة مسيّرة فوق روسيا، من بينها 91 فوق منطقة موسكو و126 فوق منطقة كورسك التي تشهد تراجعا للقوات الأوكرانية.

واعتبر المتحدث باسم الحكومة الأوكرانية، أندريه كوفالينكو، أن الهجوم الضخم يجب أن «يحثّ» بوتين على قبول الهدنة الجوية التي اقترحتها كييف، كشرط مسبق لإجراء محادثات محتملة لإنهاء الحرب.

في موازاة ذلك، اجتمع رؤساء أركان جيوش العديد من الدول الداعمة لأوكرانيا، في باريس أمس، لمناقشة نشر قوات لتأمين اتفاق السلام المحتمل مع روسيا. وقال وزير الخارجية، جان نويل بارو، إن الاجتماع الذي نظّمه الرئيس إيمانويل ماكرون وشاركت فيه ألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا، ركز على تحديد القوات التي يجب نشرها لتأمين السلام وكيفية تحقيق دعم طويل الأجل للجيش الأوكراني.

وطرح وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، فكرة إنشاء مستودعات أسلحة في أوروبا، لاستخدامها من أجل تزويد أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار في حالة تجدد الأزمة.

ومن المرتقب أن تشكل خلاصات اجتماعات القادة العسكريين، الأساس للمناقشات التي سيجريها وزراء دفاع «المجموعة الخماسية» في باريس، التي تضم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وبولندا وإيطاليا، للنظر في تنسيق المساعدات والدعم المطلوب لأوكرانيا.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | «لقاء جدة»: واشنطن وكييف تبحثان «هدنة جزئية» في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.

قد تقرأ أيضا