يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر مع انطلاقة الحكومة اللبنانية الجديدة، ووسط تأكيدات بالسعي لإنجاز البيان الوزاري سريعاً، وتأكيد لا لبس فيه من رئيسها نواف سلام حول حصر السلاح بيد الدولة، وتطبيق القرارات الدولية، تتواصل التحديات التي يواجهها لبنان من البوابة الإسرائيلية بالتحديد، إذ تُصرّ إسرائيل على ممارسة كل أشكال وأنواع الصلافة والتعدّي بجنوب لبنان، وعلى تجاوز اتفاق وقف إطلاق النار وإعلانها الملتبس أمس تمديد موعد انسحابها من جنوب لبنان من جانب واحد.

جاء إعلان إسرائيل على لسان المتحدث العربي باسم جيشها، أفيخاي أدرعي، ليزرع شكوكاً بمعلومات متداولة بلبنان، عن رفض واشنطن تمديد مهلة انسحاب إسرائيل مرة ثانية إلى 28 الجاري كما تطالب تل أبيب، وتمسكها بالمدة الممدة إلى 18 الجاري.

ويضع الإصرار الإسرائيلي على مواصلة الاعتداءات وفرض الشروط والإملاءات بالكثير من الأثقال التي تؤثر على انطلاق عهد الرئيس جوزيف عون بطريقة سلسة، ومضي حكومة نواف سلام بالإصلاحات، وتعزيز مؤسسات الدولة، وهي أمور تحظى بدعم عربي ودولي.

وبوقت تتعالى التحذيرات من إمكانية عودة القتال بغزة، في حال تجاهلت حماس المهلة التي وضعها الرئيس الأميركي لها لتسليم جميع الرهائن بحلول السبت، يقول خبراء إن الأوضاع الفلسطينية في ظل تمسك ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة ودعمه لضم أراض واسعة من الضفة الغربية، إلى جانب رفض إسرائيل الانسحاب من لبنان وعدم تمكن لجنة مراقبة اتفاق وقف النار التي تقودها واشنطن من التحرك بفعالية، أمور قد تسهم في إعادة تحرك «حزب الله» عسكرياً بعد تشييع أمينه العام حسن نصرالله في 23 الجاري.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

في هذا السياق، جاء تأجيل اجتماع لجنة مراقبة الاتفاق، بانتظار عودة نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس إلى بيروت قريبا، وسط توقعات بأنها ستطلب المزيد من الوقت لبقاء الإسرائيليين في نقاط لبنانية استراتيجية مشرفة على كل الحركة في الجنوب.

ويقدم لبنان مقترحاً مضاداً، يقضي بانتشار الجيش اللبناني وإقامة مواقع لقوات اليونيفيل بهذه النقاط، مقابل انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.