وقال «نعمل على كسر المحور الإيراني والقضاء على المنظومة الصاروخية لحماس وقوة الرضوان، لقد أيد معظمكم إنهاء الحرب في مرحلة مبكرة للغاية قبل تحقيق كل هذه الإنجازات، فكروا ماذا كان سيحدث لو استسلمت لكم».

وأضاف «مقتل نصر الله صدع محور الشر وتسبب في سقوط الأسد وتمكنا بعد ذلك من السيطرة على الجولان، رؤية الرئيس ترامب رؤية مبدعة وثورية وهو عازم على تنفيذها بدون حماس وبدون السلطة الفلسطينية، نحن نعلم ماهية النصر المؤزر وسوف نحققه».

وأكد أن الولايات المتحدة طلبت بشكل حاسم عدم دخولنا إلى رفح وهددتنا بإمكانية قطع السلاح، نقف في مواجهة الضغوط الداخلية والخارجية لتحقيق النصر المطلق».

وقال «قادة في الأجهزة الأمنية طالبوا بالتسليم بعدم القدرة على إعادة الرهائن، أنا رفضت ذلك، لم نبلغ الأميركيين قبل تفجير أجهزة البيجر بلبنان ولا قبل عملية قتل حسن نصر الله».

وذكر أن ترامب أكد أنه سيضمن «عدم حصول إيران على سلاح نووي ويضمن أمن إسرائيل على كل حدودها، وبفضل الدعم الأمريكي سنواجه التحديات الماثلة أمامنا».

وتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأول عن «شراء وامتلاك وإعادة بناء» غزة مشيراً إلى أنه لا حق عودة للفلسطينيين الذين سيخرجون منها.

ويرى ترامب أن «غزة موقعاً عقاريا مميزاً لا يمكن أن يتركه، إذ يخطط لتحويله إلى موقع جيد للتنمية المستقبلية»، .. وسنعمل على تطويره ببطء شديد لسنا في عجلة من أمرنا وسنحقق الاستقرار في الشرق الأوسط قريباً».

وتشكل خطة ترامب منح أجزاءً من غزة لدول في المنطقة للمساهمة في إعادة إعمارها، كما اقترح مرة أخرى أن تقوم دول أخرى في الشرق الأوسط بإيواء المهجّرين في «مواقع جميلة»، معتبراً أنه إذا تم توفير بديل أفضل لهم، فلن يرغبوا في العودة لغزة.