يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر وسط حالة من التوتر وانتشار للشائعات المضللة في منطقة الساحل السوري، التي شكلت معقل النظام السابق على مدار أكثر من نصف قرن، أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات إلى ريف اللاذقية، ضمن حملة موسعة ضد فلول بشار الأسد، مع تزايد الهجمات الدامية التي تستهدف عناصرها، وكانت آخرها في مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، حيث أسفرت عن مقتل عنصر وجرح آخرين.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب
وتحركت التعزيزات بعد ساعات من فرض الإدارة السورية الجديدة حظراً للتجوال في مدينة جبلة بريف اللاذقية من الحادية عشرة ليلاً حتى الصباح.
وأمس الأول انتشرت تقارير عن انسحاب القوات العسكرية الجديدة من محافظات ومدن الساحل، مما خلق حالة من الذعر والفوضى في العديد من مناطق البلاد، وسط تحذيرات من إشعال فتنة أهلية جديدة. وتضمنت الشائعات، التي انتشرت كالنار في الهشيم، ادعاءات بعودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع، إلى الساحل السوري، إضافة إلى رصد تحركات للطيران الروسي في المنطقة التي تضم قاعدتين لموسكو.
وتلقفت منصات محسوبة على النظام السابق نبأ عودة ماهر الأسد، قائد «الفرقة الرابعة»، التي مثلت رأس حربة في قمع المعارضة المسلحة وتجارة المخدرات، وأضافت مزيداً من التفاصيل عليه، ما أدى إلى خلق حالة من الارتباك.
ورداً على الشائعات، صرح مدير الأمن في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي: «تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في المحافظة، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب وأشار كنيفاتي إلى أن «المحاولات الإجرامية» فشلت، متحدثاً عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، وأكد استمرار العمليات لملاحقة الفارين.
كما نفى القائد العسكري بوزارة الدفاع، ساجد الله الديك، الأخبار المتداولة عن انسحاب القوات من مدينة جبلة، مؤكداً أن «هذه الإشاعات تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر».
في السياق، حذرت وزارة الإعلام من «ظهور صفحات وهمية وذباب إلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، تعمل على إثارة النعرات الطائفية ونشر الشائعات، بهدف خلق الفوضى والتشويش منذ سقوط النظام»، فيما تحدث «المرصد السوري» عن تعرض قرى وبلدات يقطنها مواطنون من أبناء الطوائف العلوية والشيعية والمرشدية لانتهاكات وجرائم وعمليات تصفية ميدانية ضد المدنيين خلال الـ72 ساعة الماضية، متهماً مجموعات مسلحة محلية بتنفيذها خاصة بريف تلكلخ غرب حمص قرب الحدود اللبنانية.
إلى ذلك، أفادت «واشنطن بوست» بأن الاستخبارات الأميركية تتبادل المعلومات السرية مع الإدارة الجديدة في دمشق حول التهديدات التي يمثلها «داعش»، وقالت إنها أمدت الإدارة الجديدة بمعلومات سمحت بإحباط هجوم خطط التنظيم المتطرف لتنفيذه ضد مقام السيدة زينب بالعاصمة السورية مطلع يناير الجاري.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | تعزيزات سورية للساحل بعد فتنة عودة ماهر الأسد في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
