يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر بدأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل مئات المهاجرين غير النظاميين بـ«الطائرات العسكرية»، وهو أحد أبرز التعهدات التي أطلقها ترامب خلال حملته الانتخابية، فيما سرّعت الإدارة الجديدة اليمينية المحافظة إجراءاتها التي تستهدف ما يُطلق عليه البعض «الدولة العميقة».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوأعلن البيت الأبيض، أمس الأول، انطلاق «أكبر عملية ترحيل جماعي في التاريخ»، من خلال توقيف مئات المهاجرين غير النظاميين (المجرمين)، وبدء ترحيلهم بطائرات عسكرية، فيما أذنت وزارة الأمن الداخلي بإجراء اعتقالات في أي مكان، بما في ذلك المدارس والكنائس والشركات.
وحطّت في غواتيمالا طائرتان عسكريتان أميركيتان تقلان غواتيماليين طُردوا من الولايات المتحدة، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الدفاع. وقال البيت الأبيض إن أربع رحلات جوية وصلت إلى المكسيك الخميس.
وقال مسؤول أميركي وآخر مكسيكي لـ «رويترز» إن المكسيك رفضت أمس الأول، طلباً بالسماح لطائرة عسكرية أميركية تقل مهاجرين، تقرر ترحيلهم من البلاد، بالهبوط في أراضيها.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين في وزارة الأمن الوطني الأميركية أمروا بما قد يُعدّ وقفاً لعدة برامج تسهّل للمهاجرين من دول تشهد حروباً طاحنة بالاستقرار بشكل مؤقت في الولايات المتحدة.
وتستعد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لإرسال أكثر من 5 آلاف جندي من وحدات القتال الحربية إلى جنوب غرب الولايات المتحدة، من أجل تنفيذ أمر ترامب بزيادة الدور العسكري لحماية الحدود، وفق ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول دفاعي، أن الوحدات القتالية ستضم قوات المشاة المسلحة وقوات الدعم من فرقة المشاة 82 المحمولة جواً وفرقة الجبل العاشرة، وهما من أبرز تشكيلات القتال في الجيش الأميركي، ومن المرجّح أن تكون على الحدود في غضون أيام.
ويأتي ذلك في أعقاب ما أعلنه ترامب بأن ما أسماه «غزو» المهاجرين ووكالات المخدرات والمتسللين سيُواجه بردّ عسكري.
مكالمة نارية بين ترامب ورئيسة الحكومة الدنماركية بشأن غرينلاند
إقالات بالجملة
إلى ذلك، أقال ترامب أكثر من 15 مفتشاً عاماً من أجهزة الرقابة الحكومية في وقت متأخر الجمعة. ووفق «واشنطن بوست»، فإن المفتشين العامين المستقلين يعملون في عدة وكالات فدرالية على الأقل، تشمل وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والطاقة، وهم مكلفون برصد وردع الاحتيال والهدر واستغلال الموظفين الحكوميين لمناصبهم.
وفي إجراء آخر، أخطرت الإدارة الوكالات الاتحادية بإغلاق جميع المكاتب والمناصب الخاصة ببرامج التنوع والشمول خلال 60 يوماً. وخلال زيارته أمس الأول ولايتَي كارولاينا الشمالية وكاليفورنيا، اللتين تعرّضتا لكوارث طبيعية أخيراً، لوّح ترامب بإلغاء الوكالة الفدرالية لإدارة الأعاصير والحرائق والكوارث الأخرى.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأميركية، أمس الأول، أن خليج المكسيك المعروف بهذا الاسم منذ القرن السادس عشر، أصبح يُعرف اعتباراً من الآن باسم «خليج أميركا»، بعد أمر تنفيذي أصدره ترامب.
وقالت «الداخلية الأميركية»، أيضاً، إن أعلى جبل في أميركا الشمالية (دينالي)، سيتم تغيير اسمه أيضاً ليسمّى باسمه السابق «جبل ماكينلي». وقالت الوزارة إن «استعادة الاسمين تكرّس إرث العظمة الأميركية، وتؤكد التزام الأمة بالحفاظ على التراث الاستثنائي للولايات المتحدة، وضمان احتفال الأجيال القادمة من الأميركيين بإرث أبطالها وأصولها التاريخية».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي الجديد، ماركو روبيو، تجميد كل المساعدات الخارجية، باستثناء المقدمة لمصر وإسرائيل، وكذلك المساعدات الغذائية الطارئة، في انتظار مراجعة كاملة لاستبيان ما إذا كانت تتوافق مع السياسة التي يعتزم ترامب اتباعها. ويعني ذلك وقف المساعدات المخصصة لأوكرانيا.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب«البنتاغون» بيد مثير للجدل
في غضون ذلك، صادق مجلس الشيوخ الأميركي، أمس الأول، بفارق ضئيل على تعيين المذيع اليميني المثير للجدل بيت هيغسيث (44 عاماً) وزيراً للدفاع، رغم معارضة المعسكر الديموقراطي و3 أعضاء جمهوريين في المجلس.
ورغم الأغلبية الجمهورية البالغة 53 مقعداً من أصل 100 في الغرفة العليا لـ «الكونغرس»، وجب على نائب الرئيس الجديد، جي دي فانس، أن يتدخّل بنفسه، وهو أمر نادر الحدوث، لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.
وهيغسيث ليست لديه أي خبرة تُذكر في إدارة أقوى جيش في العالم، وقد أبدى ميولاً معادية لمؤسسة «البنتاغون» والجنرالات وحلف ناتو، فضلاً عن معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية، واتهامات وجّهت له بالتحرش الجنسي والإفراط بالكحول. وخلال الجلسة توجهت السيناتورة الديموقراطية التقدمية إليزابيث وارن لهيغسيث بالقول: «أخبر أحد زملائك بأنك كنت جدّ مخمور خلال حدث في حانة بحيث غنّيت اقتلوا كلّ المسلمين».
وفور تسميته، أكد هيغسيث أنه يريد إصلاح وزارة الدفاع جذرياً، مشيراً إلى وجود تمادٍ كبير في ثقافة «ووك» (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز)، من خلال إقالة بعض الجنرالات، وإعادة فرض حظر انخراط المتحولين جنسياً في صفوف الجيش.
إلى ذلك، أصدر وزير خارجية الصين المخضرم، وانغ يي، تحذيراً مبطناً لنظيره الأميركي روبيو، وقال له خلال اتصال هو الأول بينهما: «عليك أن تتصرف بشكل لائق».
وقال وانغ لروبيو، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية: «آمل أن تتصرف وفقاً لذلك» مستخدماً عبارة صينية، يستخدمها عادة المدرس أو المدير لتحذير الطالب أو الموظف بضرورة التصرف بشكل جيد وتحمّل المسؤولية عن أفعاله، حسب وكالة أسوشييتد برس.
وبدا أن العبارة القصيرة كانت تستهدف انتقادات روبيو الصريحة للصين وسجلّها في مجال حقوق الإنسان، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، وهو ما دفع الحكومة الصينية لفرض عقوبات عليه مرتين عام 2020.
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يجمد المساعدات الخارجية باستثناء المقدمة لمصر وإسرائيل
مكالمة نارية
في غضون ذلك، أصرّ ترامب - في مكالمة هاتفية نارية مع رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، جرت الأسبوع الماضي - على أنه جاد في تصميمه على الاستيلاء على غرينلاند، كما نقلت صحيفة فايننشيال تايمز عن مسؤولين أوروبيين كبار، كشفوا أن ترامب «كان عدوانياً ومواجهاً في أعقاب تعليقات رئيسة الوزراء الدنماركية بأن الجزيرة ليست للبيع، على الرغم من عرضها مزيداً من التعاون في القواعد العسكرية واستغلال المعادن».
ومن المرجح أن تزيد تفاصيل المكالمة من المخاوف الأوروبية من أن عودة ترامب إلى السلطة ستؤدي إلى إجهاد العلاقات عبر الأطلسي أكثر من أي وقت مضى.
وكان كثير من المسؤولين الأوروبيين يأملون أن تكون تعليقاته حول السعي للسيطرة على غرينلاند لأسباب «الأمن القومي» بمنزلة حيلة تفاوضية، لكن المكالمة مع فريدريكسن سحقت مثل هذه الآمال، مما أدى إلى تعميق أزمة السياسة الخارجية بين حلفاء «ناتو»، حسب التقرير الذي ذكر أن الدنماركيين مذعورون بعد المكالمة.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر مصر الان | الجيش الأميركي ينخرط في «حرب» ترامب على المهاجرين في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.