يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في وقت متأخر من ليل الأربعاء ـ الخميس، اتصالاً، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، هو الأول لزعيم أجنبي منذ عودة رجل الأعمال الجمهوري إلى البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوقالت وكالة الأنباء السعودية (واس)، في خبر نشرته أمس، إن بن سلمان أبدى رغبة المملكة في تعزيز استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الثانية بمبلغ 600 مليار دولار على الأقل.
وذكرت الوكالة أن بن سلمان هنأ ترامب خلال الاتصال بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة، وبحث الرجلان سبل التعاون بين المملكة والولايات المتحدة لإحلال السلام والأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب تعزيز التعاون الثنائي لمحاربة الإرهاب.
وأضافت أن الاتصال تناول بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار ولي العهد السعودي إلى «قدرة إدارة الرئيس ترامب بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في السنوات الأربع المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية».
وعبّر الرئيس الأميركي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد على تهنئتهما، مؤكدا حرصه على العمل مع قيادة السعودية على كل ما من شأنه خدمة مصالحهما المشتركة، بحسب «واس».
كما بحث بن سلمان الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس الوزراء السعودي مع وزير الخارجية الأميركي الجديد ماركو روبيو مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وقالت «واس»، أمس، إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه بن سلمان من روبيو استعرضا خلاله العلاقات الثنائية بين بلديهما ومجالات التعاون المشترك وسبل تطويرها، وناقشا فيه أيضا عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشارت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، الى أن روبيو ناقش مع بن سلمان «قوة الشراكة الأميركية السعودية في هذا الوقت من التغيير الهائل»، معربا عن تطلعه إلى «تعزيز المصالح المشتركة في سورية ولبنان وغزة وما وراء ذلك، كما شدد على التهديدات التي تشكلها إيران ووكلاؤها».
ولفت البيان الى ان الرجلين «ناقشا فوائد الشراكة الاقتصادية الأميركية - السعودية والفرص المتاحة لتنمية اقتصاداتهما في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي»، وأعرب روبيو عن تقديره لشراكة المملكة وجهودها لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وعززت تصريحات بن سلمان التكهنات بأن السعودية ستكون محطة للزيارة الخارجية الأولى لترامب، كما حدث خلال الولاية الاولى.
وكان ترامب قد أعرب قبل يومين عن استعداده لجعل السعودية وجهته الخارجية الأولى، «إذا اشترت منتجات أميركية مقابل 450 مليار أو نصف تريليون دولار». ولم يتحدد بعد موعد زيارة ترامب الخارجية، حيث أعرب عن استعداده لزيارة الصين، والجلوس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا أراد إجراء مفاوضات السلام بشأن أوكرانيا.
كذلك، بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اتصال هاتفي أمس مع روبيو، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، هنأ الوزير الإماراتي روبيو، بمناسبه تعيينه وزيراً للخارجية، وأعرب عن تطلعه للعمل معه بما يعزز أواصر علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين، ويسهم في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة ويدعم السلم والأمن الدوليين.
وأشار الوزير الإماراتي إلى أن العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة ديناميكية ومتطورة، وترتكز على تاريخ طويل من التعاون الوثيق والبنّاء، الذي يخدم مصالح وأهداف البلدين المشتركة، ويدعم جهود التنمية والازدهار لشعبيهما.
كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، مجمل الأوضاع في المنطقة والتطورات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الجهود المبذولة لمكافحة التطرف والكراهية، ونشر قيم التسامح والتعايش، ودعم مسار السلام والاستقرار والتنمية في المجتمعات.
الحوثيون إلى «لائحة الإرهاب»
إلى ذلك، وقّع ترامب أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، وفق ما أعلن البيت الأبيض أمس الأول.
وكان الرئيس السابق جو بايدن بعد توليه منصبه عام 2021 قد ألغى هذا التصنيف الذي وقّعه ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى، لكنه أعاد العام الماضي إدراج الحوثيين، في قائمة «الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص»، وهو تصنيف أقل حزما يسمح بدخول المساعدات الانسانية إلى اليمن، وذلك بعد انخراطهم في الحرب ضد اسرائيل بعد أحداث 7 أكتوبر 2023.
وتهدف الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدا لـ «المنظمات الإرهابية الأجنبية».
وأورد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب أن الحوثيين «شنوا هجمات كثيرة على بنى تحتية مدنية، بينها هجمات عدة على مطارات مدنية في السعودية»، بالإضافة إلى إطلاقهم «أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر 2023». لكن التصنيف الجديد قد يستغرق أسابيع قبل دخوله حيز التنفيذ.
بوتين والحوار المحترم
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبمن ناحية أخرى، قلل «الكرملين»، أمس، من اهمية تهديدات ترامب الأخيرة بفرض عقوبات جديدة على روسيا، مؤكدا في الوقت نفسه أنه منفتح على الحوار.
وقال الناطق باسم «الكرملين»، دميتري بيسكوف، ردا على استفسار صحافيين حول تهديدات ترامب أمس الأول بفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تتوصل إلى حل النزاع مع أوكرانيا بسرعة «لا نرى أي شيء جديد (...) نحن مستعدون للحوار، حوار على قدم المساواة وباحترام متبادل».
ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تنتظر الدول الغربية وروسيا وأوكرانيا معرفة موقف سيّد البيت الأبيض الذي لا يمكن التنبّؤ بخطواته، خصوصا فيما يتعلّق بالمساعدات العسكرية الأميركية الأساسية لأوكرانيا والتنازلات التي سيطالب موسكو وكييف بها، لا سيّما أنه يجاهر بحسن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعرب بوتين، من جهته، عن استعداده لمقابلة أو مناقشة مع نظيره الأميركي.
خيام وملاجئ في المكسيك لضحايا الترحيل الجماعي
نصبت المكسيك خياماً ضخمة على الحدود الأميركية، أمس الأول، استعدادا لتنفيذ الرئيس دونالد ترامب تعهده بترحيل جماعي تاريخي لعكس موجة الهجرة الجماعية. وفي أرض خالية قرب الحدود مع إل باسو بولاية تكساس، رفعت الرافعات الهياكل المعدنية لخيام مؤقتة في سيوداد خواريز.
وأعلنت مدينة نوجاليس المكسيكية، المقابلة لمدينة نوجاليس بولاية أريزونا، أنها ستبني ملاجئ في ملاعب كرة القدم وفي صالة رياضية. وأطلقت المدينتان الحدوديتان ماتاموروس وبييدراس نيجراس جهودا مماثلة.
وتواجه زيادة الترحيلات بسرعة، كما وعد ترامب، تحديات لوجستية ومالية.
وبعيدا عن الخيام، تقوم الحكومة المكسيكية ببناء 9 ملاجئ في مدن الحدود لاستقبال المرحلين. وأفادت بأنها ستستخدم أيضا المنشآت الحالية في تيخوانا وسيوداد خواريز وماتاموروس لاستقبال المهاجرين الذين تم إلغاء مواعيدهم لطلب اللجوء في الولايات المتحدة في يوم التنصيب. والوضع في شمال المكسيك متوتر، فالكثير من المهاجرين من أميركا الوسطى والجنوبية الذين توجهوا إلى الحدود من الجنوب عالقون هناك.
تحذير من عودة «حظر سفر المسلمين»
حذرت جماعات حقوقية أميركية من أن أمرا تنفيذيا وقّعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، يكرّس لإعادة فرض حظر على المسافرين من الدول ذات الأغلبية المسلمة أو الدول العربية.
وقالت اللجنة الأميركية - العربية لمكافحة التمييز إن الأمر الجديد يعتمد على نفس السلطة القانونية التي استُخدمت لتسويغ قرار ترامب حظر السفر عام 2017، كما أتاح «نطاقا أوسع لاستخدام الإقصاء على أسس أيديولوجية لرفض طلبات التأشيرة واستبعاد أفراد» كانوا قد وصلوا إلى الولايات المتحدة بالفعل.
وقال المجلس الوطني الإيراني - الأميركي إن أمر ترامب المتعلق «بحماية الولايات المتحدة من الإرهابيين الأجانب ومن التهديدات الأخرى للأمن الوطني والسلامة العامة» سيفرّق أسرا أميركية عن أحباء لها، ويخفض من معدلات الالتحاق بالجامعات الأميركية.
ويحدد الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب يوم الاثنين، وسط سلسلة من التدابير الأخرى، مهلة 60 يوما لكبار المسؤولين في وزارتَي الخارجية والعدل ومسؤولي المخابرات والأمن الداخلي لتحديد البلدان التي تتسم عمليات التدقيق والفحص فيها «بالقصور الشديد إلى الحد الذي يستوجب تعليقا جزئيا أو كليا للسماح بدخول مواطني تلك البلدان».
الأمر أوسع نطاقا من الحظر الذي فرضه ترامب عام 2017 على المسافرين من 7 دول ذات أغلبية مسلمة، إذ أضاف صياغة تمنع الأشخاص من الحصول على تأشيرات أو السماح لهم بدخول الولايات المتحدة في حالة «تبنيهم مواقف عدائية تجاه مواطنيها أو ثقافتها أو حكومتها أو مبادئها التأسيسية»، ويكرس لعملية يمكن أن تؤدي إلى استبعاد حاملي تأشيرات ممنوحة منذ 2021.
وكان ترامب قال خلال حملته الانتخابية إنه سيعيد فرض حظر السفر على الأشخاص من قطاع غزة وليبيا والصومال وسورية واليمن و«أي مكان آخر يهدد أمننا»، وسيسعى أيضا إلى منع الشيوعيين والماركسيين والاشتراكيين من دخول الولايات المتحدة.
منقذ ترامب من الاغتيال مديراً لجهاز حماية كبار الشخصيات
اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب عنصر الأمن شون كارن الذي قال إنه أنقذه من محاولة اغتياله في بنسلفانيا خلال يوليو الماضي لإدارة جهاز «الخدمة السرية» التابع لوزارة الداخلية، والذي يعنى بحماية الشخصيات السياسية الرفيعة المستوى في الولايات المتحدة.
وكتب ترامب على شبكة التواصل «تروث سوشال» التابعة له أن «شون يتمتّع بحسّ قومي كبير وسهر على حماية عائلتي خلال السنوات الأخيرة، لذا أودعه ثقتي لإدارة الرجال والنساء البواسل في الخدمة السرية». وتابع «أثبت بسالته عندما خاطر بحياته لينقذ حياتي من قاتل في باتلر في بنسلفانيا». وكان كارن مكلّفاً بشعبة الحماية الرئاسية خلال ولاية ترامب الأولى.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر مصر الان | بن سلمان لترامب: نرغب باستثمار 600 مليار دولار في أميركا في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.