وصرح الجلال، على هامش الافتتاح، بأن هناك تنسيقا لمحاولة اعادة اصدار تأشيرات لهؤلاء الطلبة لاستكمال دراستهم في الولايات المتحدة، كما ان هناك سعيا لمحاولة استكمالهم هذا الفصل الدراسي عن طريق الأونلاين بالتنسيق مع جامعات الطلبة.

وعن التخصصات الطبية، بين الجلال أن من ضمن 22 ألف طالب كويتي في الخارج، هناك 11 ألفا يدرسون تخصصات طبية مختلفة، لافتا إلى انهم سيتخرجون تباعا على مدى السنوات السبع المقبلة، لسد احتياجات القطاع الصحي في البلاد، مؤكدا ان هناك تنسيقاً مستمراً مع وزارة الصحة للوقوف على الاحتياجات من الكادر الطبي بمختلف التخصصات.

وأكد الجلال أن الحملة تأتي انطلاقاً من حرصه على ترسيخ ثقافة التوجيه والإرشاد الأكاديمي، موضحاً أن تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن مستقبلهم التعليمي يشكل خطوة أساسية نحو بناء جيل واعٍ ومؤهل يساهم في تلبية احتياجات التنمية الوطنية وسوق العمل في دولة الكويت.

وأعرب عن شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة والداعمة للحملة، من وزارات وهيئات حكومية وجهات خاصة، إضافة إلى المبادرات التطوعية، مشيداً بتعاونها الفاعل وروح الشراكة التي ساهمت في إنجاح الحملة، كما أثنى على جهود القائمين على الحملة وما حققوه من نجاح ملموس على مدار السنوات الماضية، متمنياً لهم التوفيق في استكمال المراحل المقبلة، والتي تُختتم باللقاء التنويري للطلبة المقبولين في البعثات الخارجية نهاية شهر يوليو المقبل.

وتستمر فعاليات الحملة حتى الجمعة 30 الجاري، من العاشرة صباحا حتى العاشرة مساء، بمشاركة إدارات وزارة التعليم العالي، والجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي، وضمان جودة التعليم، وديوان الخدمة المدنية، والمجلس الثقافي البريطاني، إلى جانب أكثر من 15 جهة داعمة.