يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أكد الباحث والمؤرخ د. فهد العبدالجليل أن الكويت منذ تأسيسها في نهاية القرن الـ 17 دولة ذات سيادة، مشيرا إلى أن أول ذكر للكويت كان في مذكرات ومخطوطات الحاج الدمشقي مرتضى بن علوان عام 1709، التي تم حفظها إلى الآن في مكتبة برلين.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوقال العبدالجليل، في ندوة حول «خور عبدالله»، نظّمها الناشط علي الشطي، إن الخور سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى حاكم الكويت الثاني عبدالله الصباح، الذي حكم الكويت منذ عام 1762 وحتى عام 1814، لافتا إلى أنه أنشأه لخدمة تجار البادية من قبائل الشمال.

ولفت إلى أن الجغرافي كالرستون نيبور، وهو جغرافي دنماركي - ألماني، أرسله ملك الدنمارك فريدريك الخامس عام 1761، حيث رسم خريطة تناول فيها بلدان الجزيرة العربية، وذكر أن الخور ضمن حدود الكويت، لافتا إلى أن الجانب العراقي وقّع اتفاقية في 1932، وكان وقتها رئيس وزراء العراق نوري السعيد، لافتا إلى أن العراق وقّع على الاتفاقية نفسها عام 1963 وصادق عليها.
وأشار إلى أن حكومة العراق كلفت الهيدروغرافي النرويجي كوشيرون عام 1959 بعمل دراسة للمياه الإقليمية للعراقية، حيث وضع خور عبدالله ضمن حدود الكويت، وصادقت عليها الحكومة العراقية، وقدّمت هذه الدراسة إلى محكمة العدل الدولية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوذكر أن أول مستند يثبت تبعية خور عبدالله للكويت كان في صحيفة اكسامنر الأسترالية عام 1906، وذكر فيه أن الخور ضمن حدود الكويت، لافتا إلى أن تقريرا منشورا في صحيفة ذا ديلي تلغراف عام 1906 عن قيام القوات البريطانية بعمل مسح لخور عبدالله، ذكر فيه أن الخور يتبع الكويت، إضافة إلى تقرير صادر من دار الاعتماد البريطاني في بوشهر يوم 2 أغسطس عام 1906 يفيد بذلك.
وقال إن لديه خريطة تعود لعام 1772 وأخرى تعود لعام 1879، ذكر فيهما خور عبدالله ضمن حدود الكويت، كما توجد خريطة ثالثة تعود لعام 1844 ذكر فيها أيام الحاكم الشيخ جابر العيش.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر اخبار الكويت | العبدالجليل: خور عبدالله كويتي بإقرار العراقيين أنفسهم | الخليج الأن في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.