البحرين الان | تكريم مديري تقنية المعلومات الداعمين للذكاء الاصطناعي في البحرين | الخليج الان البحرينية

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر حسن الستري

حاجي: التكريم يهدف لإبراز الإنجازات وتطوير الذكاء الاصطناعي

طالب: تكريم 21 مديراً تنفيذياً واختيار 4 للمرحلة النهائية في القاهرة

الجمري: بورصة البحرين في طليعة المؤسسات التي تتبنى التحول الرقمي

مرام المحميد: تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل بـ«الصناعة»

العبدي: أطلقنا إصداراً جديداً من الأنظمة الأكاديمية يعتمد على الذكاء الاصطناعي

تحت رعاية الهيئة العامة للرياضة، نظم مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي، النسخة الرابعة من قمة وجوائز المدراء التنفيذيين لتقنية المعلومات.

وقام الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة نبراس طالب، بتكريم 21 مديراً تنفيذياً لتقنية المعلومات يمثلون نخبة من القيادات الوطنية في القطاعين الحكومي والخاص، ومن بينها مجلس الشورى، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، وشركة أسري، تقديراً لجهودهم البارزة في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، واعتماد الحلول المطورة محلياً في مؤسساتهم، بما يسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في مملكة البحرين.

وأشار إلى أنه سيتم قريباً الإعلان عن اختيار 4 مدراء من قِبل لجنة تحكيم دولية للمشاركة في المراحل النهائية التي ستقام في القاهرة، عاصمة جمهورية مصر العربية.

وذكر طالب في تصريح لـ«الوطن» أن تبني التكنولوجيا الحديثة ليس بجديد على مملكة البحرين، وهو ما أكدته الدراسات، فكلما ظهر تطوير عالمي، كانت البحرين من الدول السباقة إلى تبنيه. وجلالة الملك المعظم دائم الحرص على ضمان تكثيف الجهود لتعزيز هذا التوجه.

وأضاف: كما تعلمون، في السنوات الأخيرة أصبح الذكاء الاصطناعي محوراً أساسياً في التطوير التكنولوجي العالمي، والبحرين بدورها كانت من الروّاد في تبني هذه المبادرات.

فمنذ عام 2017، عملت المملكة على إنشاء أول مركز للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يدل على اهتمامها المستمر بأن تكون دائماً في مقدمة الدول المتقدمة.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أن هذا النهج يدعم تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، بهدف رفع مستوى جودة الحياة في البحرين.

واليوم، ونحن فخورون بالوصول للنسخة الرابعة من هذه الفعالية، يتم التركيز على أهمية بناء بنية تحتية قوية تكون دعامة للتقدم المستدام في المملكة.

تحقيق هذا الهدف يتطلب تحفيز وتشجيع المسؤولين والموظفين الذين يتعاملون يومياً مع الأنشطة التي تسهم في دفع عجلة التطور التكنولوجي.

وتابع أنه: في الوقت الحالي، يتمحور الحديث حول الذكاء الاصطناعي وأهمية تبنيه، خصوصاً مع التوجيهات الواضحة لجلالة الملك المعظم بضرورة العمل المتكاتف والاستمرارية في إدماج التكنولوجيا الحديثة في جميع القطاعات، ولا سيما في الخدمات الحكومية. هذا النهج يعكس التزام الحكومة والقطاعين العام والخاص بتطوير الخدمات وتحقيق أعلى مستويات الابتكار التقني.

مثل هذه الجهود المتكاملة ستستمر في إبقاء مملكة البحرين في الصدارة من حيث التطور والتقدم المعيشي. شكراً لجهود الجميع، وأتمنى دوام التوفيق للجميع.

من جانبه، أكد د. جاسم حاجي أن هذه المبادرة تأتي امتداداً لرؤية مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة في تمكين الكوادر الوطنية وتعزيز الابتكار في مختلف القطاعات، مشدداً على أن دعم القيادات التقنية وتكريم جهودهم يسهم في ترسيخ ثقافة التميز والابتكار المؤسسي المبني على المعرفة والتطوير المستدام.

كما أشاد بالرؤية الاستباقية للمدراء التنفيذيين في مملكة البحرين، ودورهم الحيوي في تعزيز استخدام التقنيات المتقدمة لتطوير مؤسساتهم.

وقال لـ«الوطن»: إن هذا المؤتمر يمثل النسخة الرابعة من نوعها، ويهدف إلى تكريم الداعمين لتطوير الذكاء الاصطناعي سواء من الرؤساء التنفيذيين أو مديري التقنية والمعلومات التنفيذيين.

والتركيز هذا العام كان على تكريم من ساهموا بشكل مباشر خلال السنوات الأربع الماضية في القطاعين العام والخاص عبر مشاريعهم لدعم الذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تميز خاص للأبحاث والتطوير الذي يتم تحت إطار مركز سمو الشيخ ناصر.

ونوه حاجي بأن البحرين تسعى لتثبيت دورها كمنافس جاد وتفعيل مصداقية أبحاثها ومخرجاتها في الذكاء الاصطناعي، فالمهم ليس فقط تطوير التطبيقات، وإنما المصداقية في البيانات وتطبيقاتها الصحيحة.

وعن معايير التكريم، أشار إلى أنه تم تقليص العدد لتكريم 20 مديراً تنفيذياً من أصل 50 بعد عمليات التصفية.

وتم وضع خمسة شروط رئيسية للمشاركة تشمل عرض الإنجازات، تطوير الذكاء الاصطناعي، شرح التطبيقات المبتكرة وغير ذلك، وجرت عمليات التقييم تجري عبر لجان دولية مختصة لضمان الحيادية، دون تدخل لجان محلية من البحرين.

كما تم التقييم على مراحل عدة تشمل بلداناً مختلفة، وصولاً إلى التصفيات النهائية التي تعقد في القاهرة بشهر سبتمبر، حيث سيكون من ضمن المكرّمين أربعة ممثلين من البحرين.

وقال إن القمة والجوائز وصلت إلى نسختها الرابعة، وتفتح المجال لإطلاق مبادرات جديدة يتم العمل عليها حالياً، وسيُعلن عنها قريباً.

والهدف الأساسي إلى جانب التكريم هو إبراز الإنجازات وتطوير مجالات الذكاء الاصطناعي باستمرار.

لذلك فهذه المرحلة تُعتبر البداية فقط، والتوجه المستقبلي يهدف لتحقيق المزيد من بناء القدرات وتعزيز التطبيقات العملية التي تساهم في بناء مسار متقدم للذكاء الاصطناعي في البحرين وخارجها.

من جهته، قال مدير أول تقنية المعلومات ببورصة للبحرين حسين الجمري، بصفته أحد المكرمين إن: «التكريم يمثل فرصة مميزة للقاء الرؤساء والمديرين التنفيذيين في المؤسسات، وهو أيضًا حافز للاستمرار في العطاء والتطور».

وأضاف: نحن في بورصة البحرين، لدينا استراتيجية تعتمد على أن نكون في طليعة المؤسسات التي تتبنى التحول الرقمي. هذا التكريم كان متعلقاً بهذا المجال.

بدورها، قالت مدير تقنية المعلومات بوزارة الصناعة والتجارة مرام المحميد إننا: نفتخر باهتمام سمو الشيخ ناصر بالبحوث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، وهذا التكريم المرموق اليوم يعكس دعمه اللامحدود للابتكار والبحث في هذا المجال.

وبصفتي مدير تقنية المعلومات، قمت بتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة العمل وتقوية البنية الرقمية لدينا، ويعتبر هذا التكريم شهادة على التقدم الذي حققناه مع المركز في هذا السياق.

بخصوص الإنجازات التي سيتم ذكرها، بالطبع لقد عملت كمدير على جهود تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي عبر عدد من الأنظمة بوزارة الصناعة والتجارة، مما ساهم في تحسين تجربة المستخدمين لهذه الأنظمة وتيسير الوصول إلى الخدمات بشكل فعّال ومبتكر.

أما صهيب العبدي من جامعة البحرين، فقال: نود أن نقدم شكرنا لمركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي على تنظيمه السنوي لهذه الفعالية التي تهدف إلى تكريم مدراء التقنية على إنجازاتهم.

هذه المبادرة تعتبر حافزًا قويًا لدفع عجلة التطور والنمو التقني في المملكة، وهو ما يشكل ركيزة أساسية للتقدم في مختلف القطاعات الاقتصادية، السياحية، التجارية، والتعليمية.

أما عن سبب التكريم، فقد تم اختيارنا بناءً على الإنجازات التي قمنا بها في إطار المشاريع التعليمية. وجامعة البحرين فخورة بالمجهودات التي قُدّمت في هذا المجال. وقد شمل التكريم جميع المدراء الذين أحرزوا تقدماً ملموساً في مجالات مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

من ناحيتنا، أطلقنا إصداراً جديداً من الأنظمة الأكاديمية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتوفير استجابة فورية وفعّالة لمتطلبات العملية التعليمية بما يتماشى مع احتياجات السوق الحالية.