البحرين الان | "الشعبة البرلمانية" تؤكد أهمية تعزيز التواصل بين المجالس التشريعية الخليجية لبناء مواقف موحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية | الخليج الان البحرينية

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر أكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، برئاسة سعادة النائب أحمد صباح السلوم، نائب رئيس الجمعية البرلمانية الآسيوية، على دعم التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المجال التشريعي، وعلى أهمية تفعيل الدبلوماسية البرلمانية الخليجية في المحافل الدولية، بما يسهم في إيصال المواقف الموحدة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما في ظل المستجدات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة والعالم.

ونوه الوفد بالتوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في دعم العمل الخليجي المشترك، وتعزيز التواصل بين المجالس التشريعية الخليجية، وتوحيد الرؤى والمواقف السياسية بما يعكس المصالح المشتركة ويعزز من حضور دول المجلس في الأوساط البرلمانية الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي عبر الاتصال المرئي الذي عقدته الوفود الخليجية المشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والذي تستضيفه مدينة مشهد بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضم وفود المجالس التشريعية لكل من مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة قطر.

ولفت وفد الشعبة البرلمانية، الذي يضم في عضويته أصحاب السعادة النائب عبدالحكيم الشنو، والدكتورة جميلة السلمان عضوا اللجنة السياسية في الجمعية البرلمانية الآسيوية، إلى جانب الدكتور عبدالعزيز أبل عضو مجلس الشورى وعضو لجنة فلسطين بالجمعية، إلى أهمية إيصال رؤية دول مجلس التعاون تجاه مجمل القضايا المطروحة، لا سيما ما يتعلق بسيادة القانون، والممارسات البرلمانية الجيدة، والتنمية المتناغمة عبر الديمقراطية، بالإضافة إلى دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتعزيز التنسيق البرلماني الإقليمي والدولي في هذا الشأن.

الجدير بالذكر أن اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية سيناقش تقرير الأمين العام للجمعية، وانتخاب المكتب، ومشاريع قرارات ذات صلة بالحكم الرشيد، وتعزيز التعاون بين البرلمانات والحكومات الآسيوية لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا قائمًا على أسس الصداقة والتعددية.