البحرين الان | كانو الثقافي ينظم محاضرة "تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الأسرية" | الخليج الان البحرينية

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر نظم مركز عبد الرحمن كانو الثقافي محاضرة بعنوان "تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الأسرية" قدمها الأستاذ علي الأسياد، وأدارت الحوار الأستاذة هدى الموالي. افتتح الأسياد محاضرته بالحديث عن تقنية تزييف الأصوات باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي تُعد من الثورات المستقبلية التي سهلت بشكل كبير عمليات الاحتيال.في بداية مداخلته، أكد الأسياد أن التطور التكنولوجي يتطلب وعيًا وفهمًا مستمرين لمواكبته، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الوعي في المجتمع حول خطورة الذكاء الاصطناعي على منظومة الأسرة. فالعلاقات الاجتماعية بين أفراد العائلة في الوقت الحالي أصبحت هشة ومتباعدة، حيث يعيش الأفراد في عالم افتراضي، مما يستوجب على أولياء الأمور التفاعل مع هذا التقدم التكنولوجي لفهم التحديات التي يواجهها الأبناء اليوم. وأضاف الأسياد أن عزل الأبناء عن هذا التقدم قد يؤدي إلى تأخرهم علميًا وتراجع مهاراتهم الحياتية، كما قد يدفعهم إلى خداع الوالدين لتحقيق أهدافهم بعيدًا عن الأنظار. لذلك، على الوالدين أن يتخذوا دور المرشدين، ويوجهوا الأبناء لاستخدام التكنولوجيا بشكل صحيح مع تحذيرهم من المخاطر.وأشار الأسياد إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل مرحلة جديدة تختلف تمامًا عن ما سبق. فهو مكن الأفراد من تقليد الأصوات واستخدامها في عمليات الاحتيال عبر وسائل الاتصال. وأكد الأسياد في حديثه على أن الوعي أصبح أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، داعيًا إلى مواكبة التطور للاستفادة من مزاياه مع تعزيز الوعي بالمخاطر التي قد تنجم عنه على مستوى الأسرة والأبناء.وفي ختام حديثه، حذر الأسياد من أهم المخاطر التي يواجهها الأفراد عند استخدام التكنولوجيا الحديثة، ومنها انعدام الخصوصية، وانتشار عمليات الاحتيال، والمخاطر الأمنية، إضافة إلى الآثار السلبية على المدى البعيد، مثل أمراض العزلة والتفكك الأسري. وفي نهاية الأمسية تم فتح المجال لمداخلات الجمهور وتم تكريم المشاركين من قبل مجلس إدارة المركز.