هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر أيمن شكل

نفى مصدر قانوني لـ«الوطن» وجود رابط بين المتهمين في وقائع قضية قيادة مركبات عكس الاتجاه، أو وجود أي علاقة تربط بينهم، سواء بارتكاب هذه الجريمة بناء على رهانات سابقة فيما بينهم، أو تداول ترند يشجع على القيادة عكس الاتجاه. وقال المصدر: «يجب أن لا ننساق لما يشاع وينشر في مواقع التواصل الاجتماعي التي تبقى مجرد توقعات أو استنتاجات ليس لها سند على أرض الواقع، فهي تضخيم ليس في محله، وتبقى المصادر الرسمية والصحف المحلية هي المصدر الرئيس الموثوق للمعلومة المستقاة من مصادرها الرسمية».وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع وقائع تكررت خلال الفترة الأخيرة من بعض الأشخاص الذين ارتكبوا جريمة قيادة مركباتهم عكس اتجاه السير، والذي استدعى المتابعين للتعليق بتكهنات وتوقعات حول أسباب انتشار تلك الظاهرة في فترة قصيرة وغير مسبوقة، حيث أرجعوا أسبابها لوجود «ترند» يتم تنفيذه وتصويره، وهو ما نفته الوقائع نفسها حيث لم يذكر تورط شركاء في هذه الجريمة، والتي سجلت كجريمة فردية ارتكبها صاحبها. وقبل أيام، أعلنت الإدارة العامة للمرور، القبض على شخصين قاما بقيادة مركبتيهما، عكس اتجاه السير على شارع الميثاق الوطني بمنطقة سند، مما عرّض حياتهما وحياة الآخرين للخطر، وأشارت إلى أن أحد السائقين يبلغ من العمر «25 عاماً» وسائق المركبة الأخرى «31 عاماً»، وكان أحدهما متعاط للمواد المخدرة وفي حالة غير طبيعية. عقب ذلك، صرّح المحامي العام رئيس نيابة المرور بأن النيابة العامة باشرت التحقيق في الواقعة، وأكدت أن الشاب كان يقوم بمطاردة سيارة أخرى، ثم فر عقب ارتكابه في تلك الأثناء العديد من الحوادث المرورية، وقد استجوبته النيابة على إثر ضبطه، وأمرت بحبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات تمهيداً لإحالته للمحاكمة الجنائية، فيما تم إحالة سائق السيارة الأخرى إلى جهة الاختصاص.وبعد تداول واسع لمقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسير مركبة عكس الاتجاه في شارع الملك فيصل، تم التعميم على المركبة وضبط قائدتها وإخطار النيابة العامة بالواقعة، والتي باشرت التحقيقات، واستجوبت المتهمة التي أقرت بما نسب إليها من اتهام، وأمرت بحبسها احتياطياً على ذمة التحقيقات وإحالتها لمحاكمة جنائية عاجلة. وتزامنت هذه الوقائع مع حادث مروري مروّع في منطقة سار قبلها بأيام، راح ضحيته زوجان، وأصيب أطفالهما الثلاثة بجروح بليغة، سببه كانت السرعة الزائدة وعدم الانتباه، حيث دخل سائق في الاتجاه المعاكس واصطدم مباشرة بسيارة العائلة المنكوبة، وهو ما حدا بالبعض محاولة ربط الحوادث الثلاثة ببعضها البعض بسبب «الاتجاه المعاكس»، إلا أن النيابة كشفت أن السائق كان تحت تأثير المسكرات والمخدرات وتجاوز الحد الأقصى المقرر قانونا لسرعة الشارع، مما أدى لانحرافه المفاجئ في الاتجاه المعاكس واصطدامه بمركبة العائلة المنكوبة.