مثمنا معاليه بما حملته الكلمة التي تفضل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في قمة "الآسيان"، وفي القمة الافتتاحية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وجمهورية الصين الشعبية والتي تناولت ركائز الأساس المتين من القيم، والمصالح المتوافقة، والفهم المشترك، والقوة الجامعة، بين الدول الخليجية و الآسيوية، والرغبة في تحويل التحديات الراهنة إلى فرص، تستهدف الاستقرار والازدهار المستدام للجميع.

وأوضح معالي رئيس مجلس النواب أن الشراكة الثنائية في مجالات التجارة والاستثمار، والترابط والابتكار، وتعزيز الروابط بين الشعوب، وإنشاء نظم متطورة لتعزيز الأمن الغذائي، والسياحة المستدامة، والاستثمار في رأس المال البشري عبر التعليم والبحث، وغيرها من المجالات التنموية الحيوية، تمثل خارطة طريق للمستقبل الزاهر والتنمية المستدامة للقارة الآسيوية.

وأضاف معاليه أن تأكيد موقف مملكة البحرين الثابت في التزامها بالعمل الدولي المشترك. وتنفيذ مبادرات قمة البحرين، تعكس النهج الراسخ للمملكة بأن السلام خيار استراتيجي، يستوجب المزيد من الجهود، عبر الحوار والدبلوماسية لحل النزاعات وتجاوز كافة التحديات.

ومؤكدا معالي رئيس مجلس النواب الدعم البرلماني، لنتائج قمة الآسيان، وخطة التعاون المشترك بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024-2028، ودعم مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين، ومفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون وماليزيا، من أجل تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

ومشيرا معاليه إلى الأبعاد الإنسانية والثقافية التي تضمنتها كلمة مملكة البحرين في قمة الآسيان، والتي تؤكد الرؤية الشاملة والمتكاملة لبناء شراكة متطورة ومستدامة.